الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

بقايا الطعام تتحول إلى تحف فنية للزينة في «بيئتي مسؤوليتي»

تحولت بقايا الطعام الملقاة في حاويات القمامة إلى تحف فنية ومجسمات وقطع للزينة وبلاستيك حيوي، خلال معرض «بيئتي مسؤوليتي الوطنية» الذي نظمت وزارة التغير المناخي دورته العاشرة أمس الأول في مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء في العين.

وزخر المعرض بمجموعة من الحلول والمبادرات والابتكارات في مجال الاستدامة ومواجهة مشكلة تلوث البيئة التي يواجهها العالم.

وأكد لـ «الرؤية» ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة أن مثل هذه المعارض التي تشرح تجارب الاستدامة وتنشر الثقافة العامة في هذا المجال ستخلق وعياً كبيراً لدى الجمهور بأهمية الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل تحقيق الاستدامة الببئية.


وثمن تفاعل الطلاب مع فعاليات المعرض ومع أنشطته، مشيراً إلى أنه يبشر بخلق المزيد من الأفكار الإبداعية والتجميلية في العديد من الأماكن العامة والمنازل والمدارس.


ومن جانبها قالت مدير إدارة الاتصال الحكومي في الوزارة طيف الأميري إن المعرض يأتي انطلاقاً من حرص الوزارة على الارتقاء بالفكر البيئي ونشر الوعي بين أفراد المجتمع مع غرس الشعور بالمسؤولية البيئية تجاه السلوكيات كافة للوصول إلى أفضل مستويات التنمية المستدامة.

وقدمت دائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة الحيوانية في جناحها بالمعرض منتجات بلاستيك حيوي من بقايا الطعام، واستخدمت النفايات الغذائية مثل الأرز واللحم والخضار والخبز في إنتاج عناصر تجميلية لأغراض الزينة المنزلية والحدائق بعد معالجتها بأنواع معينة من المواد الحافظة والألوان.

وقال لـ«الرؤية» رئيس الدائرة سالم بن محمد النقبي إن الابتكار يتمثل في تحويل البقايا الغذائية إلى مجسمات للزينة، مشيراً إلى أنها إحدى الحلول لتقليل الفاقد الغذائي والضغط على مكبات النفايات وتحقيق الاستفادة القصوى منها بشكل يحمي البيئة ويحولها من منتج ملوث إلى منتج يدخل في مجالات صناعية متعددة.

وأضاف أن الابتكار أيضاً يضم استخدام المواد الغذائية مثل الخبز والسكر والطحين في إنتاج بلاستيك حيوي يستخدم في كل الأغراض، غير أنه لا يسبب أية أضرار بيئية ويتحلل إلى مكونات الغذاء الطبيعي ويتحول إلى أسمدة في التربة بعد انتهاء الغرض من استعماله

من جانبها تحدثت مديرة قسم التوعية البيئية في حكومة دبي تسنيم الفلاسي عن مبادرة جديدة بعنوان تغيير سلوك بيئتي، وتستهدف تشجيع الجمهور على تعديل سلوكياتهم المسيئة للبيئة واللجوء لبدائل أخرى.