2018-12-07
أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن افتتاح قصر الحصن، المعلم التاريخي والأيقونة الحضارية في قلب العاصمة أبوظبي، وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يجسد التواصل مع تاريخنا الثري الذي يظل شاهداً حياً على الأمجاد.
واعتبر سموه قصر الحصن جسر عبورنا إلى مستقبل تتمازج فيه الثقافات العالمية مع الإرث العريق الذي تنبض جوانبه بعبق الأسلاف وحكمتهم.
ويضرب الجمهور اليوم موعداً مع التاريخ، عندما تفتتح دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي، منطقة قصر الحصن بإطلالتها الجديدة، بعد أعمال التجديد والصيانة والترميم، تحت مظلة مشروع طموح سيصنع من المكان منصة ثقافية عالمية بامتياز.
ويتزامن مع هذه المناسبة تنظيم الدائرة أسبوعاً حافلاً من الفعاليات الثقافية والتراثية التي تستمر حتى 15 ديسمبر الجاري، وتشمل جولات وعروضاً موسيقية ترحب بالجمهور مجاناً.
ويتخلل البرنامج مجموعة من الأنشطة التي تعيد تسليط الضوء على تاريخ الإمارات وثقافتها الغنية، بداية من الحِرف الإماراتية اليدوية، مثل التلي والخوص، إلى جانب التعرّف إلى كيفية صناعة شباك الصيد، وإنتاج الأسماك المملحة، وكيفية استخراج اللؤلؤ من المحار.
وتبوح المنطقة لزوارها بالكثير من الأسرار التي تلخص أساليب حياة وتقاليد المجتمع المحلي في الماضي، حيث تعتبر القلب النابض لأبوظبي، وشاهد عيان على محطات تاريخية مهمة في مسيرة الإمارات.
* مربع حضري
وتعتبر منطقة «الحصن» المربع الحضري الأول لمدينة أبوظبي، التي تتألف من أربعة مرافق رئيسة: «قصر الحصن»، الذي يبرز بجانبه «المجلس الاستشاري الوطني»، إلى جانب كل من «المجمع الثقافي»، و«بيت الحرفيين».
وتحول القصر إلى متحف بعد انتهاء أعمال الترميم والصيانة التي استغرقت أكثر من 11 عاماً، ليسرد مراحل تطور أبوظبي من منطقة لاستقرار القبائل إلى إحدى أروع المدن العالمية الحديثة.
* معارض دائمة
ويضم القصر بناءين مهمين، وهما القصر الخارجي الذي بُني خلال الفترة من 1939 - 1945، والحصن الداخلي الذي يعود تاريخ بنائه لعام 1795، حيث شيد في البدء حول أقدم بناء قائم ليومنا هذا، وهو برج مراقبة بُنِي في ستينات القرن الثامن عشر، باستخدام الأحجار المرجانية لتوفير الحماية للسكان على الجزيرة.
ويستمع الزوار عبر المعارض الدائمة المقامة في القصر، لقصة القصر والأحداث التاريخية التي شهدها، كما تصور مظاهر الحياة اليومية في المجتمع القديم ودور هذا المعلم التاريخي لكونه مقراً للحكم ومركزاً لإدارة شؤون البلاد.
* عروض فيلمية
وتقدم المعارض مجموعة من العروض الفيلمية والتفاعلية والمحتويات التاريخية الصوتية والبصرية التي تجسد مشهداً متكاملاً للحياة والأحداث داخل هذا المعلم التراثي العريق، إضافة إلى مجموعة من المقتنيات الأصلية والقطع الأثرية المتوارثة من الأجيال السابقة.
أما «القصر الخارجي» الذي يعود تاريخ بنائه إلى أربعينات القرن الماضي بتوجيهات الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان، فيضم مجموعة من الأجنحة والغرف التي تسرد قصة الأجيال السابقة التي عاشت في القصر وترصد تفاصيل حياتهم اليومية.
واعتبر سموه قصر الحصن جسر عبورنا إلى مستقبل تتمازج فيه الثقافات العالمية مع الإرث العريق الذي تنبض جوانبه بعبق الأسلاف وحكمتهم.
ويضرب الجمهور اليوم موعداً مع التاريخ، عندما تفتتح دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي، منطقة قصر الحصن بإطلالتها الجديدة، بعد أعمال التجديد والصيانة والترميم، تحت مظلة مشروع طموح سيصنع من المكان منصة ثقافية عالمية بامتياز.
ويتزامن مع هذه المناسبة تنظيم الدائرة أسبوعاً حافلاً من الفعاليات الثقافية والتراثية التي تستمر حتى 15 ديسمبر الجاري، وتشمل جولات وعروضاً موسيقية ترحب بالجمهور مجاناً.
ويتخلل البرنامج مجموعة من الأنشطة التي تعيد تسليط الضوء على تاريخ الإمارات وثقافتها الغنية، بداية من الحِرف الإماراتية اليدوية، مثل التلي والخوص، إلى جانب التعرّف إلى كيفية صناعة شباك الصيد، وإنتاج الأسماك المملحة، وكيفية استخراج اللؤلؤ من المحار.
وتبوح المنطقة لزوارها بالكثير من الأسرار التي تلخص أساليب حياة وتقاليد المجتمع المحلي في الماضي، حيث تعتبر القلب النابض لأبوظبي، وشاهد عيان على محطات تاريخية مهمة في مسيرة الإمارات.
* مربع حضري
وتعتبر منطقة «الحصن» المربع الحضري الأول لمدينة أبوظبي، التي تتألف من أربعة مرافق رئيسة: «قصر الحصن»، الذي يبرز بجانبه «المجلس الاستشاري الوطني»، إلى جانب كل من «المجمع الثقافي»، و«بيت الحرفيين».
وتحول القصر إلى متحف بعد انتهاء أعمال الترميم والصيانة التي استغرقت أكثر من 11 عاماً، ليسرد مراحل تطور أبوظبي من منطقة لاستقرار القبائل إلى إحدى أروع المدن العالمية الحديثة.
* معارض دائمة
ويضم القصر بناءين مهمين، وهما القصر الخارجي الذي بُني خلال الفترة من 1939 - 1945، والحصن الداخلي الذي يعود تاريخ بنائه لعام 1795، حيث شيد في البدء حول أقدم بناء قائم ليومنا هذا، وهو برج مراقبة بُنِي في ستينات القرن الثامن عشر، باستخدام الأحجار المرجانية لتوفير الحماية للسكان على الجزيرة.
ويستمع الزوار عبر المعارض الدائمة المقامة في القصر، لقصة القصر والأحداث التاريخية التي شهدها، كما تصور مظاهر الحياة اليومية في المجتمع القديم ودور هذا المعلم التاريخي لكونه مقراً للحكم ومركزاً لإدارة شؤون البلاد.
* عروض فيلمية
وتقدم المعارض مجموعة من العروض الفيلمية والتفاعلية والمحتويات التاريخية الصوتية والبصرية التي تجسد مشهداً متكاملاً للحياة والأحداث داخل هذا المعلم التراثي العريق، إضافة إلى مجموعة من المقتنيات الأصلية والقطع الأثرية المتوارثة من الأجيال السابقة.
أما «القصر الخارجي» الذي يعود تاريخ بنائه إلى أربعينات القرن الماضي بتوجيهات الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان، فيضم مجموعة من الأجنحة والغرف التي تسرد قصة الأجيال السابقة التي عاشت في القصر وترصد تفاصيل حياتهم اليومية.