كشفت رسالة مكتوبة بخط اليد مأساة حقيقية تعيشها الدوقة ميغان ماركل مع والدها، حيث «كسرت الرسالة قلبها إلى مليون قطعة» تقول ميغان وتتساءل لماذا يصر والدها على تدميرها أمام الجمهور؟
وكشف توماس ماركل عن الرسالة، والتي وردت في خمس صفحات كاملة، والتي كتبتها إليه ابنته الدوقة بعد فترة قصيرة جداً من زفافها للأمير هاري، وأكد أن رسالة ابنته بعيدة كل البعد عن «التصالح الأسري».
وتناقلت وسائل إعلامية أن خمسة من أصدقاء ميغان المقربين أجروا عدة مقابلات سرية مع مجلة أمريكية شهيرة لم يذكر اسمها بالتحديد، قالوا إن الدوقة كانت غاضبة للغاية من هجمات والدها توماس ماركل على الأمير هاري بأن كتبت الرسالة «المؤلمة»، والتي تتوسل إليه فيها بأن يضع خلافاتهما جانباً دون أن يحمل الأسرة الملكية تبعات شؤونهما الأسرية.
وفي نص ملكي أنيق، اتهمت ميغان والدها بتحطيم قلبها «إلى مليون قطعة» من خلال إجراء مقابلات مع الصحافة، واختلاق قصص ومهاجمة زوجها الجديد.
كما دعت الدوقة والدها للوقوف إلى جانب أختها غير الشقيقة سامانثا - التي هاجمتها في الصحافة - في حين أنها عانت من ويلات «أكاذيبها الشريرة».
وتصر ميغان على أنها وزوجها الأمير هاري بذلا كل ما في وسعهما لمساعدة توماس ماركل، حتى عندما انسحب من حفل الزفاف الملكي قبل أيام زواجهم في 19 مايو السابق، إلا أنه يصرح لوسائل الإعلام: «أحبها من كل قلبي».
بينما يصر والد الدوقة على أن ابنته وزوجها الأمير كانا على علم بأنه تحت تأثير نوبة قلبية، ومع ذلك أعلنوا أنه لن يحضر الزفاف الملكي.
ويضيف توماس ماركل أنه طلب المساعدة لنقل المنزل فقط وأن أي هدايا مالية «متواضعة» من ميغان كانت «موضع تقدير كبير»، مضيفاً «لم أتوقف عن الرد على هاتفي. كنت في المستشفى بنوبة قلبية! كانت ميغ وهاري على علم بما يحدث».