2019-02-11
أظهرت دراسة أن حوالي نصف أنواع الحشرات الأساسية للأنظمة البيئية يتناقص بسرعة كبيرة في أنحاء العالم، محذّرة من «انهيار كارثي» في المواقع الطبيعية.
وعلّق العلماء الذين شاركوا في هذا البحث الذي أتت خلاصاته «مثيرة للقلق» وهو يستند إلى 73 دراسة بالقول إن «الاستنتاج واضح، فإذا لم نغير أساليبنا في إنتاج غذائنا، فإن الحشرات ستنقرض خلال بضعة عقود».
واليوم، حوالي ثلث أنواع الحشرات مهدد بالانقراض، وكل سنة يضاف إلى القائمة 1 % من الأنواع الجديدة تقريباً، وفق تقديرات فرانسيسكو سانشيز-بايو وكريس وايكويس من جامعتَي سيدني وكوينزلاند، وهي «أكبر موجة اندثار» منذ انقراض الديناصورات.
ويقول العالمان في البحث الصادر في مجلة «بايولوجيكال كونسيرفيشن» العلمية «عندما نتحدث عن فقدان التنوع الحيوي، فإن مصير الحيوانات الكبيرة يظهر إلى الواجهة. لكن الحشرات لديها أهمية حيوية للنظام البيئي في الكوكب، ولا يمكن تجاهل مثل هذا الحدث، ويجب أن نعمل لمنع حدوث انهيار كارثي للنظم البيئية الطبيعية».
وأرجع الباحثان الأستراليان سبب انخفاض عدد الحشرات إلى استخدام المبيدات الاصطناعية في أنحاء العالم خلال الـ 60 سنة الماضية، فضلاً عن تضرر مواطن تلك الحشرات.
وشملت هذه البحوث الولايات المتحدة وأوروبا، إلا أن تلك العوامل تنطبق على كل دول العالم.
وعلّق العلماء الذين شاركوا في هذا البحث الذي أتت خلاصاته «مثيرة للقلق» وهو يستند إلى 73 دراسة بالقول إن «الاستنتاج واضح، فإذا لم نغير أساليبنا في إنتاج غذائنا، فإن الحشرات ستنقرض خلال بضعة عقود».
واليوم، حوالي ثلث أنواع الحشرات مهدد بالانقراض، وكل سنة يضاف إلى القائمة 1 % من الأنواع الجديدة تقريباً، وفق تقديرات فرانسيسكو سانشيز-بايو وكريس وايكويس من جامعتَي سيدني وكوينزلاند، وهي «أكبر موجة اندثار» منذ انقراض الديناصورات.
ويقول العالمان في البحث الصادر في مجلة «بايولوجيكال كونسيرفيشن» العلمية «عندما نتحدث عن فقدان التنوع الحيوي، فإن مصير الحيوانات الكبيرة يظهر إلى الواجهة. لكن الحشرات لديها أهمية حيوية للنظام البيئي في الكوكب، ولا يمكن تجاهل مثل هذا الحدث، ويجب أن نعمل لمنع حدوث انهيار كارثي للنظم البيئية الطبيعية».
وأرجع الباحثان الأستراليان سبب انخفاض عدد الحشرات إلى استخدام المبيدات الاصطناعية في أنحاء العالم خلال الـ 60 سنة الماضية، فضلاً عن تضرر مواطن تلك الحشرات.
وشملت هذه البحوث الولايات المتحدة وأوروبا، إلا أن تلك العوامل تنطبق على كل دول العالم.