السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

ثلاث طالبات يبتكرن «روبوت» صديقاً لأصحاب الهمم والمرضى

ثلاث طالبات يبتكرن «روبوت» صديقاً لأصحاب الهمم والمرضى
تمكنت ثلاث طالبات في معهد التكنولوجيا التطبيقية بمدينة العين من تطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة أصحاب الهمم وكبار السن والمرضى، من خلال تطوير روبوت ذكي يلبي احتياجاتهم المختلفة ويقدم لهم الرعاية والعناية اللازمة.

وقالت الطالبات عاليا سيف الكعبي، خلود خالد العامري، وروية سعيد النيادي، إن الأولوية الكبيرة التي يحظى بها أصحاب الهمم في مختلف القطاعات والمجالات، سواء على صعيد المؤسسات الرسمية، أو سواها ذات النفع العام، بالدولة، هي ما حفزهن للإسهام في هذا العمل الإنساني والمجتمعي، وتطويع التقنيات الرقمية لإبداع روبوت صديق للفئات التي تحتاج لعناية خاصة.

وذكرت الطالبة عاليا الكعبي أن الروبوت المبتكر، يمتلك قدرة على تمييز الحالة النفسية للمريض، عبر سؤاله عن ما يؤلمه أو يسبب له الضيق، ويتيح له الرد، ومن ثم يجيبه بكلمات وعبارات تعينه وتواسيه، كما يشاركه لحظاته السعيدة بكلمات مبهجة، مبينة أن الروبوت يستشعر حالة المرافق له النفسية من خلال نبرة صوته.


ولفتت الكعبي إلى أن الروبوت قادر على التعامل مع فئتين من أصحاب الهمم، وهما الصم والمكفوفون، كونه مزوداً بشاشة للصم يتحول فيها الصوت والصورة إلى نص أو إلى لغة الإشارة لفاقدي البصر، فضلاً عن أنه مزود بحساسات لاستشعار العوائق أمام الشخص وتنبيهه صوتياً قبل الوصول إليها.


وأضافت أن الروبوت يستطيع تزويد المريض بالأدوية في مواعيدها المحددة وتذكيره بها كلما حان موعد تناولها، إلى جانب مناولته الماء، وقيادته إلى أي مكان يرغب فيه داخل المنزل أو الحديقة.

أما الطالبة روية النيادي فتؤكد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي توفر الكثير من الجهد والوقت الذي كان يبذل سابقاً، مبينة أن الروبوت يغني عن اللجوء للكاميرات والميكروفونات، ويستطيع الشخص الإمساك بيد الروبوت في كل مكان يتوجه إليه كصديق له يرشده دائماً ويسامره أحياناً.