2019-04-11
تدور أحداث مسرحية «الرحلة السحرية»، التي ألفها وأخرجها فريق مسرح مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، حول طفل إماراتي يطوف جميع دول العالم في 35 دقيقة فقط، ويأتي العرض ضمن مناشط «مخيم الربيع»، الذي يختتم اليوم.
وتسرد المسرحية قصة الطفل «يوسف» الذي يستعد لخوض بروفات مسرحية مدرسية تدور حول عام التسامح لكن دوره فيها صغير جداً، وفور عودته إلى المنزل ينام ويحلم بأنه يجول العالم برفقة مصباح غريب ليكتشف أن في داخله جني ضخم.
وبعد حوار طويل بين الطفل والجني يخبره الأخير بأنه قادر على اصطحابه في رحلة حول العالم للتعرف إلى الثقافات واللغات والعادات والتقاليد، فيزور يوسف الهند وأوروبا وأمريكا وآسيا.
ويتعلم الطفل دروساً مستوحاة من سير القادة العظماء حول العالم، ثم يعود إلى الإمارات بعد أن جال في العالم للاحتفاء مع أقرانه بعام التسامح، ويكمل دور المسرحي المصغر.
* 9 ممثلين
ويكثف فريق مسرح مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي من بروفات العمل، ليحفظ الأطفال المشاركون أدوارهم ويتقنوا أداءها بصورة كاملة، وليصبح بين فريق العمل، المكون من تسعة ممثلين، هارموني وتناسق في الأداء.
* حبكة جاذبة
وأكد لـ «الرؤية» معلم التمثيل المسرحي في المركز جسار قدوري أن العرض المسرحي يستهدف جميع الفئات العمرية على الرغم من أن أبطاله أطفال، إلا أن الحبكة التي وضعت في السيناريو قادرة على جذب جميع الفئات.
وأضاف أن العمل سيعرض في حفل ختام مخيم الربيع اليوم، كما جرى تقسيم البروفات ليقوم كل معلم في المسرح بالتركيز على تدريب الأطفال على الأغاني التي سيقدمونها بمساعدة معلمة الموسيقى تالا توتنجي، فيما تقوم الفنانان نصرة المعمري وعبدالله المقبالي بتدريبهم على أداء الرقصات الاستعراضية المستوحاة من ثقافات الدول التي يزورها بطل العرض.
* اكتشاف المواهب
وأشار جسار قدوري إلى أن مدة المسرحية 35 دقيقة، وجاء اختيار أبطال المسرحية نتاج مجموعة من الورش المسرحية التي قدمت في مخيمات المركز، إذ تم اكتشاف أطفال موهوبين في التمثيل، وهم من أعضاء مركز الجليلة لثقافة الطفل.
* إمكانات فريدة
وحول آليات اختيار بطل العرض، أوضح قدوري أن الطفل يوسف أظهر في الورش المسرحية قدرات تمثيلية فريدة، كما يمتلك إمكانات في التمثيل المسرحي وصوتاً جميلاً وجرأة تجعله قادراً على الوقوف على الخشبة ومواجهة الجمهور لأكثر من نصف ساعة.
* علاءالدين الإماراتي
بدوره، أكد بطل العرض المسرحي الطفل يوسف أنه يجد نفسه في التمثيل المسرحي، إلى جانب موهبته في الأداء الغنائي، قائلاً: رغم أنني أغني باللغتين العربية والإنجليزية إلا أن فرصي في التعبير عن ذاتي على خشبة المسرح أكبر بكثير، وأحببت رحلتي السحرية في هذا العرض حيث شعرت كأنني علاءالدين في نسخته الإماراتية.
وتسرد المسرحية قصة الطفل «يوسف» الذي يستعد لخوض بروفات مسرحية مدرسية تدور حول عام التسامح لكن دوره فيها صغير جداً، وفور عودته إلى المنزل ينام ويحلم بأنه يجول العالم برفقة مصباح غريب ليكتشف أن في داخله جني ضخم.
وبعد حوار طويل بين الطفل والجني يخبره الأخير بأنه قادر على اصطحابه في رحلة حول العالم للتعرف إلى الثقافات واللغات والعادات والتقاليد، فيزور يوسف الهند وأوروبا وأمريكا وآسيا.
ويتعلم الطفل دروساً مستوحاة من سير القادة العظماء حول العالم، ثم يعود إلى الإمارات بعد أن جال في العالم للاحتفاء مع أقرانه بعام التسامح، ويكمل دور المسرحي المصغر.
* 9 ممثلين
ويكثف فريق مسرح مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي من بروفات العمل، ليحفظ الأطفال المشاركون أدوارهم ويتقنوا أداءها بصورة كاملة، وليصبح بين فريق العمل، المكون من تسعة ممثلين، هارموني وتناسق في الأداء.
* حبكة جاذبة
وأكد لـ «الرؤية» معلم التمثيل المسرحي في المركز جسار قدوري أن العرض المسرحي يستهدف جميع الفئات العمرية على الرغم من أن أبطاله أطفال، إلا أن الحبكة التي وضعت في السيناريو قادرة على جذب جميع الفئات.
وأضاف أن العمل سيعرض في حفل ختام مخيم الربيع اليوم، كما جرى تقسيم البروفات ليقوم كل معلم في المسرح بالتركيز على تدريب الأطفال على الأغاني التي سيقدمونها بمساعدة معلمة الموسيقى تالا توتنجي، فيما تقوم الفنانان نصرة المعمري وعبدالله المقبالي بتدريبهم على أداء الرقصات الاستعراضية المستوحاة من ثقافات الدول التي يزورها بطل العرض.
* اكتشاف المواهب
وأشار جسار قدوري إلى أن مدة المسرحية 35 دقيقة، وجاء اختيار أبطال المسرحية نتاج مجموعة من الورش المسرحية التي قدمت في مخيمات المركز، إذ تم اكتشاف أطفال موهوبين في التمثيل، وهم من أعضاء مركز الجليلة لثقافة الطفل.
* إمكانات فريدة
وحول آليات اختيار بطل العرض، أوضح قدوري أن الطفل يوسف أظهر في الورش المسرحية قدرات تمثيلية فريدة، كما يمتلك إمكانات في التمثيل المسرحي وصوتاً جميلاً وجرأة تجعله قادراً على الوقوف على الخشبة ومواجهة الجمهور لأكثر من نصف ساعة.
* علاءالدين الإماراتي
بدوره، أكد بطل العرض المسرحي الطفل يوسف أنه يجد نفسه في التمثيل المسرحي، إلى جانب موهبته في الأداء الغنائي، قائلاً: رغم أنني أغني باللغتين العربية والإنجليزية إلا أن فرصي في التعبير عن ذاتي على خشبة المسرح أكبر بكثير، وأحببت رحلتي السحرية في هذا العرض حيث شعرت كأنني علاءالدين في نسخته الإماراتية.