التاريخ مليء بنماذج من النساء اللواتي خلدن أسماءهن بمواقف وانتصارات رائدة لصالح المجتمع والبشرية، إليكم البعض منهن:
سيمون دي بوفوار
كاتبة ومفكرة فرنسية وفيلسوفة وناشطة سياسية ونسوية واجتماعية، وعلى الرغم من أنها لا تعتبر نفسها فيلسوفة إلا أن لها تأثيراً ملحوظاً في النسوية والوجودية النسوية، أول كتاب صدر لها بعنوان «الجنس الآخر» في عام 1949 بيعت منه 22000 نسخة في الأسبوع الأول فقط، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
روزا باركس
ناشطة في مجال حقوق الإنسان من أصول أفريقية أمريكية، وطالبت بالحقوق المدنية للأمريكيين الأفارقة، في عام 1955 كانت باركس تركب في حافة وطلب منها التخلي عن مقعدها لرجل أبيض البشرة ولكنها رفضت، ما أدى إلى اعتقالها ومعاقبتها.
وفي حينها ظهرت أكبر حركة جماهيرية في المقاطعة وقاطعت الحافلات ونددت بالتمييز العنصري، وحينها أصبحت باركس رمزاً مهماً من رموز حركة الحقوق المدنية ورمزاً دولياً لمكافحة التمييز العنصري.
جاكي كينيدي
زوجة الرئيس الأمريكي الـ 35 جون أوف كينيدي، عرفت السيدة كينيدي بأناقتها البالغة وجمالها الذي ساهم في تخليد اسمها، كما كانت رمزاً للموضة والأناقة بعد أن ارتدت بذلتها الزهرية الشهيرة من تصميم كوكو شانيل وقبعتها المستديرة في يوم اغتيال زوجها، ولا تزال حتى اليوم توجد بالأرشيف الوطني وهي ملطخة بدماء زوجها، وقامت كينيدي أيضاً بإعادة ترميم البيت الأبيض، وكانت من أكثر السيدات الأول جماهيرية في أمريكا.
الأميرة ديانا
تمتعت الراحلة الأميرة ديانا بأسلوب رائع وكاريزما طبيعية، إضافة إلى إنسانيتها وأعمالها الخيرية التي تذكر إلى اليوم، وكانت لديها قاعدة جماهيرية كبيرة جداً.
شاهد زفافها الملكي من الأمير تشارلز نحو 750 مليون مشاهد، وفعلت ما في وسعها ليعيش أبناؤها طفولة طبيعية مابين حدائق ديزني وماكدونالدز، شكلت وفاتها في عام 1997 صدمة للعالم أجمع.
مادلين أولبرايت
تعتبر مادلين أولبرايت أول امراة تشغل منصب وزير الخارجية الأمريكي، وكانت تقدم المشورة للرئيس بوش بشأن الأمور المتعلقة بالأمن القومي والسياسية الخارجية.
ميليندا غيتس
زوجة أغنى رجل في العالم بيل غيتس، شاركت ميلندا في تأسيس مؤسسة بيل وميليندا غيتس مع زوجها في عام 2000، وتبرعت منذ ذلك الحين بأكثر من 31 مليار دولار لأعمال خيرية شملت العديد من مبادرات الصحة العامة والتعليم حول العالم، اختيرت ميلندا وزوجها بيل غيتس في ديسمبر 2005 كشخصيات العام من قبل مجلة تايم.
كونداليزا رايس
أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تتولى منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، وأول مستشارة للأمن القومي، نالت رايس لقب أقوى امرأة في العالم عامي 2004 و2005، وفقاً لفوربس.
أنغيلا ميركل
بصفتها المستشارة الألمانية منذ عام 2005، وغالباً ما تعتبر زعيمة الاتحاد الأوروبي، نالت أنغيلا لقب أقوى امرأة في العالم في عام 2015، وفقاً لصحيفة تايم، وكانت أيضاً شخصية العام وفقاً لفوربس.
ميشيل أوباما
نالت ميشيل أوباما لقب أقوى امرأة في العالم في 2010، وتعد أوباما أول سيدة أمريكية من أصول أفريقية تصبح السيدة الأولى في أمريكا، وأطلقت العديد من البرامج لتعزيز اللياقة والتعليم، وألقت العديد من الخطابات التي لا تنسى.
ناشطة باكستانية في مجال تعليم الفتيات في باكستان وفي جميع أنحاء العالم، تمت محاولة اغتيال ملالا وإطلاق النار عليها على يد أحد أفراد طالبان وهي في طريق عودتها من المدرسة في عام 2012، وكانت حينها في الـ 15 من عمرها، أصبحت أصغر فتاة تنال جائزة نوبل للسلام عن عمر 17 عاماً، وذلك تقديراً لنشاطاتها، تدرس حالياً الفلسفة والسياسية والاقتصاد في جامعة أكسفورد.
أوبرا وينفري
إعلامية وممثلة ومنتجة وناشطة في مجال حقوق الإنسان والأعمال الخيرية، شاركت في العديد من الأفلام السينمائية، وأطلقت عدة شركات في عدة مجالات.
حصلت أوبرا وينفري على ميدالية الحرية الرئاسية من الرئيس باراك أوباما في عام 2013، تقديراً لجهودها الخيرية ونفوذها كمذيعة لبرنامجها الخاص «أوبرا وينفري» الذي يعتبر أهم برنامج حواري في أمريكا لـ 25 عاماً.