الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«بالفيديو» علي الظنحاني .. رفيق النحل الحر في جبال دبا الفجيرة

يقضي المواطن علي الظنحاني، كثيراً من وقته اليومي في جبال دبا الفجيرة، ليس استئناساً بالطبيعة الساحرة، أو نزوعاً إلى خلوة، لطالما كانت عنوانها الصحراء، بل رعاية لما يسميه بـ"النحل الحر"، الذي يقيم عروشه وخلاياه في بطون الجبال، ما يعني أن عسله أكثر نقاء من سواه.

من هنا تولدت لدى الظنحاني، الباحث المتخصص في التراث الإماراتي، فكرة إقامة محمية جبلية للحفاظ على النحل من الهجرة بسبب ندرة الأمطار واتجاهه للمزارع والمدن وتعرضه لآثار المبيدات الحشرية الموجودة بالمحاصيل الزراعية وغيرها، لينشئ محمية تعتمد على مياه الآبار في زراعة أشجار السدر والسمر وبعض أنواع النباتات الرعوية التي يتغذى عليها النحل.

وقال: لدينا طرق متوارثة لمعرفة مواقع النحل وإن كانت من خلية جديدة أو قديمة ، وما إذا كانت منتجة للعسل أم لا، إما عن طريق النقط أو أشعة الشمس أو موارد المياه.


وتابع: مواسم العسل متعارف عليها بدولة الإمارات، حيث يحل موسم عسل السدر بشهر نوفمبر وموسم عسل السمر بشهر يونيو، بينما يحل موسم عسل العشب بشهر مارس اعتماداً على الأمطار.


وينصح الظنحاني بتحضير خلطات العسل منزلياً وتجنب شراء الخلطات الجاهزة لعدم الثقة بتاريخ إنتاجها، خاصة أن بعض المواد تتعرض للتعفن أو التفاعل مع العسل عند خلطه.

وذكر أن خلطة العسل والثوم والسمن التي اعتاد الأجداد تحضيرها وتناولها بنفس اليوم متجنبين تخزينها لفترات طويلة،هي الأفضل، مؤكداً على ضرورة شراء العسل من أصحاب المزارع المحليين الذيي يعتبرون أكثر ثقة من غيرهم، مشيراً إلى أن النحالين بالإمارات يعتبرون من أفضل النحالين في تربية النحل الحر على مستوى العالم.

وأضاف بأنه لا يوجد طريقة معينة لفحص العسل المغشوش، حيث يبقى الشراء من أصحاب الثقة أفضل الحلول لتجنب الغش.