تجمع نحو 100 رئيس بلدية ومسؤولين آخرين من بلدات على الجانب الفرنسي من جبال البيرينيه الثلاثاء للمطالبة بإخراج الدببة منها، قائلين إن إعادة إدخال هذه الحيوانات المفترسة تهدد سبل عيش الرعاة.
وقال هنري نيرو رئيس المجلس لمنطقة أرييج بموقع التجمع في تولوز «لم يعد هناك مكان للدببة».
وأضاف «إن هذا الأمر مريع. سنواجه مشكلات إضافية وأنا أخشى الأسوأ».
وكان الرعاة والمزارعون في حالة تأهب منذ أن جلبت الحكومة اثنين من الدببة البنية من سلوفينيا أكتوبر الماضي، وهما الأحدث منذ أن بدأت فرنسا إعادة إدخال هذه الحيوانات قبل 20 عاماً لزيادة أعداد هذا النوع الذي يوشك على الانقراض بسبب الصيد الجائر.
وحالياً، يجوب نحو 50 دباً الجبال التي تفصل بين فرنسا وإسبانيا، خصوصاً في منطقة أرييج.
ويقول نشطاء بيئيون إن هذه الحيوانات هي جزء أساسي للحفاظ على النظام البيئي الهش، وهي رمز لخطة الحكومة التي أعلنت في يوليو لدعم التنوع البيولوجي الذي يتعرض للتهديد جراء النشاط البشري وتغير المناخ،ولكن المزارعين المحليين يقولون إن الدببة تهاجم قطعانهم بشكل متزايد، وإن التعويضات غير كافية لمواجهة الخسائر المالية المدمرة التي يتكبدونها.