2019-08-10
تفقد الولايات المتحدة مساحات من الأراضي الطبيعية الخضراء بمعدلات متسارعة ومخيفة، حسب تقرير صادر عن مركز التقدم الأمريكي للبحوث.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة فقدت مساحات من الأراضي الزراعية والغابات بمساحة ملعب كرة قدم كل 30 ثانية تقريباً في الفترة ما بين 2001 و2017.
واستخدم الباحثون بيانات الأقمار الاصطناعية لرصد أثر الانخفاض السريع في مساحات المناظر الطبيعية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع ارتفاع أنشطة التنمية البشرية مثل الطرق والمباني وخطوط الأنابيب، ما يترك أثراً سلبياً في البيئة.
ووفقاً لتقرير مركز الأبحاث التعليمي، فإن الولايات المتحدة في طريقها لفقدان المزيد من الأراضي الطبيعية والغابات وغيرها من المساحات البرية بحلول عام 2050، خصوصاً في مناطق الجنوب والغرب والتي تُعد الأكثر تضرراً من تمدد المدن ونشر الطرق أو بناء محطات الطاقة.
ولفت خبراء مركز التقدم الأمريكي إلى ضرورة أن تعمل الولايات المتحدة على تعزيز جهود حماية الحياة البرية، والتخطيط للحفاظ على 30 في المئة من الأراضي الطبيعية على مدى السنوات العشر المقبلة.
ولاحظ الباحثون أن التوغل على الأراضي الطبيعية يسهم أيضاً في تعطيل الجهود المبذولة لمواجهة آثار التغيير المناخي، إذ أسهم تدمير الأشجار وتعرية التربة في إضعاف قدرة الأرض على التقاط وتخزين انبعاثات الكربون.
ونصح التقرير باتخاذ إجراءات طموحة لحماية الأنظمة الطبيعية لحماية الغابات التي تساعد في تصفية مياه الشرب والحشرات التي تنشط في تلقيح المحاصيل، من التدهور والاختفاء.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة فقدت مساحات من الأراضي الزراعية والغابات بمساحة ملعب كرة قدم كل 30 ثانية تقريباً في الفترة ما بين 2001 و2017.
واستخدم الباحثون بيانات الأقمار الاصطناعية لرصد أثر الانخفاض السريع في مساحات المناظر الطبيعية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع ارتفاع أنشطة التنمية البشرية مثل الطرق والمباني وخطوط الأنابيب، ما يترك أثراً سلبياً في البيئة.
ووفقاً لتقرير مركز الأبحاث التعليمي، فإن الولايات المتحدة في طريقها لفقدان المزيد من الأراضي الطبيعية والغابات وغيرها من المساحات البرية بحلول عام 2050، خصوصاً في مناطق الجنوب والغرب والتي تُعد الأكثر تضرراً من تمدد المدن ونشر الطرق أو بناء محطات الطاقة.
ولفت خبراء مركز التقدم الأمريكي إلى ضرورة أن تعمل الولايات المتحدة على تعزيز جهود حماية الحياة البرية، والتخطيط للحفاظ على 30 في المئة من الأراضي الطبيعية على مدى السنوات العشر المقبلة.
ولاحظ الباحثون أن التوغل على الأراضي الطبيعية يسهم أيضاً في تعطيل الجهود المبذولة لمواجهة آثار التغيير المناخي، إذ أسهم تدمير الأشجار وتعرية التربة في إضعاف قدرة الأرض على التقاط وتخزين انبعاثات الكربون.
ونصح التقرير باتخاذ إجراءات طموحة لحماية الأنظمة الطبيعية لحماية الغابات التي تساعد في تصفية مياه الشرب والحشرات التي تنشط في تلقيح المحاصيل، من التدهور والاختفاء.