الاثنين - 20 يناير 2025
الاثنين - 20 يناير 2025

في مخيم الزعتري .. الموسيقى تعالج 1700 طفل من صدمات الحروب

حولت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الموسيقى إلى أداة للعلاج النفسي للاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن.

ويستفيد من المشروع مئات اللاجئين الذين يشاركون في برنامج موسيقي، وهو مشروع يستهدف استخدام الموسيقى لمساعدة أطفال المخيم على مواجهة الصدمات، وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية، وقدرتهم على التواصل.

وانطلق البرنامج في أوائل عام 2018، في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين.

ويحصل متطوعون من داخل المخيمين على التدريب والمساعدة في إدارة الجلسات، التي تُعقد في مراكز «مكاني».

واشترك في المبادرة حتى الآن أكثر من 1700 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاما

وقال غيث جلابنة منسق برنامج مكاني في مخيم الزعتري «الهدف من البرنامج هو استخدام الموسيقى لخدمات الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال داخل المخيم».

وأكد أن المشروع جاء بنتائج مذهلة ساهمت في تحسين شخصية الأطفال، حتى ردة فعلهم داخل المركز، حيث تمكنوا من بناء صداقات كثيرة.

ويعتبر الكثير من الأطفال أن العزف على الناي (الفلوت) بضع ساعات في الأسبوع، أو القرع على الطبل أو غير ذلك من الآلات الموسيقية، استراحة ومتنفساً هم في أمس الحاجة إليه للنسيان وتجاهل التجارب المؤلمة.

ويتعلم الأطفال أيضاً مهارات أخرى شديدة الأهمية مثل التدريب على صنع القرار والتواصل من خلال تمارين موسيقية مختلفة.

ويأمل مديرو البرامج في توسعته من أجل تحقيق الفائدة لأكبر عدد ممكن من الأطفال.