2019-08-12
مروة السنهوري - الشارقة
تحولت منصات سوشيال ميديا إلى أسواق افتراضية لعرض أضاحي العيد، إذ اكتفى تجار بوضع صورة للماشية المراد بيعها على إنستغرام أو سناب شات مع سعرها وجميع مواصفاتها المختلفة لتنهال عليهم «لايكات» الزبائن، ثم اتصالاتهم، لتجري بعدها الصفقة بعيداً عن عناء الذهاب للسوق، لزبائن يهتمون كثيراً بتوثيق اللحظة عبر «السيلفي».
وبات الأمر أشبه بفيلم قصير يبدأ بصورة للأضحية ثم مكالمة مع التاجر فاتفاق على الشراء والبيع.
وبعد أن كانت مواقع التواصل الاجتماعي منصات تعج بالصور العائلية باتت تشهد انتشاراً كبيراً لنوع آخر من صور العيد، بطله هذه المرة الخروف أو الأضحية على تنوعها.
وتصدرت صور سيلفي لرواد مواقع التواصل الاجتماعي فور الانتهاء من صلاة العيد مع الخروف، إذ تقمص الأخير دوراً جديداً بات خلاله مرافقاً لأصحاب «السيلفي».
وتداول رواد التواصل صوراً طريفة مع الخراف قبل ذبحها، على نحو أضفى بهجة وطرافة لكن بصيغة عصرية تناسب رواد السوشيال ميديا هذه المرة، فيما لقيت الصور مشاركة كبيرة من الشباب وكذلك المشاهير الذين حرصوا على توثيق طقوسهم مع أضحية العيد.
وواكب مستخدمون لمواقع التواصل هذه المناسبة بوسم تحت عنوان «سيلفي الخروف»، إذ انطلق ماراثون التسابق في التقاط الصور المختلفة لهم مع الأضاحي.
ورصدت «الرؤية» لجوء تجار مواشٍ وباعة يسوقون للشراء والبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل «إنستغرام»، «بيرسكوب» و«سناب شات»، ما يعني أن هناك سوقاً افتراضياً يوفر كل أنواع المواشي بحسب معلومات البيع مثل: النوع ، الحالة، العمر، الوزن، الحجم، الحالة الصحية، مكان المعاينة الطبية، ورقم التواصل.
وقال التاجر الإماراتي (م. س) إن التسويق الرقمي أخذ حيزاً واسعاً في استقطاب الناس على حساب الأسواق التي لم يعد لديها القدرة على منافسة «سوشيال ميديا»، وبخاصة «إنستغرام» الذي وجد من خلاله المستهلك بديلاً يلجأ إليه بحثاً عن الماشية التي يريدها.
وأضاف: «لم تعد الحاجة ملحة بالنسبة إلي لشحن ماشيتي، إذ أكتفي بالتقاط صورة لها ووضع السعر ورقم الاتصال لأجد نفسي محل اهتمام الزبائن»، مؤكداً أن هذه الطريقة آتت أكلها معه.
ويرى أن «إنستغرام» و«سناب شات» نجحا في تسهيل عملية بيع وشراء العديد من السلع والمنتجات، إذ يعتبر الترويج لبيع أضحية العيد من أواخر إبداعات فضاء التواصل الرقمي.
تحولت منصات سوشيال ميديا إلى أسواق افتراضية لعرض أضاحي العيد، إذ اكتفى تجار بوضع صورة للماشية المراد بيعها على إنستغرام أو سناب شات مع سعرها وجميع مواصفاتها المختلفة لتنهال عليهم «لايكات» الزبائن، ثم اتصالاتهم، لتجري بعدها الصفقة بعيداً عن عناء الذهاب للسوق، لزبائن يهتمون كثيراً بتوثيق اللحظة عبر «السيلفي».
وبات الأمر أشبه بفيلم قصير يبدأ بصورة للأضحية ثم مكالمة مع التاجر فاتفاق على الشراء والبيع.
وبعد أن كانت مواقع التواصل الاجتماعي منصات تعج بالصور العائلية باتت تشهد انتشاراً كبيراً لنوع آخر من صور العيد، بطله هذه المرة الخروف أو الأضحية على تنوعها.
وتصدرت صور سيلفي لرواد مواقع التواصل الاجتماعي فور الانتهاء من صلاة العيد مع الخروف، إذ تقمص الأخير دوراً جديداً بات خلاله مرافقاً لأصحاب «السيلفي».
وتداول رواد التواصل صوراً طريفة مع الخراف قبل ذبحها، على نحو أضفى بهجة وطرافة لكن بصيغة عصرية تناسب رواد السوشيال ميديا هذه المرة، فيما لقيت الصور مشاركة كبيرة من الشباب وكذلك المشاهير الذين حرصوا على توثيق طقوسهم مع أضحية العيد.
وواكب مستخدمون لمواقع التواصل هذه المناسبة بوسم تحت عنوان «سيلفي الخروف»، إذ انطلق ماراثون التسابق في التقاط الصور المختلفة لهم مع الأضاحي.
ورصدت «الرؤية» لجوء تجار مواشٍ وباعة يسوقون للشراء والبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل «إنستغرام»، «بيرسكوب» و«سناب شات»، ما يعني أن هناك سوقاً افتراضياً يوفر كل أنواع المواشي بحسب معلومات البيع مثل: النوع ، الحالة، العمر، الوزن، الحجم، الحالة الصحية، مكان المعاينة الطبية، ورقم التواصل.
وقال التاجر الإماراتي (م. س) إن التسويق الرقمي أخذ حيزاً واسعاً في استقطاب الناس على حساب الأسواق التي لم يعد لديها القدرة على منافسة «سوشيال ميديا»، وبخاصة «إنستغرام» الذي وجد من خلاله المستهلك بديلاً يلجأ إليه بحثاً عن الماشية التي يريدها.
وأضاف: «لم تعد الحاجة ملحة بالنسبة إلي لشحن ماشيتي، إذ أكتفي بالتقاط صورة لها ووضع السعر ورقم الاتصال لأجد نفسي محل اهتمام الزبائن»، مؤكداً أن هذه الطريقة آتت أكلها معه.
ويرى أن «إنستغرام» و«سناب شات» نجحا في تسهيل عملية بيع وشراء العديد من السلع والمنتجات، إذ يعتبر الترويج لبيع أضحية العيد من أواخر إبداعات فضاء التواصل الرقمي.