2019-08-13
يظهر التقدم في مجال علم الأعصاب أن الدماغ البشري لديه القدرة على التأقلم والتطور بغض النظر عن العمر، وحسب ما أرودت صحيفة «ميرور» البريطانية، مقدمة مجموعة من النصائح لتعزيز وتحفيز القدرات العقلية منها «الرقص، النوم مبكراً، تناول التوابل، التسوق عبر الإنترنت، مشاهدة فيديوهات لحيوانات جذابة، سماع الموسيقى، وتناول الخضروات الورقية».
ويتعلم الأشخاص الذين يرقصون تتابعات معقدة يختبرون عبرها وعيهم المكاني ولديهم القدرة على الاستجابة سريعاً للآخرين، ما يساعدهم في الأداء بشكل أفضل في المهام الإدراكية المعقدة.
أما النوم بحلول العاشرة مساءً فهو أمر حيوي من أجل صحة دماغية مثالية، فخلال النوم تزال السموم عن خلايا الجسم ويعاد تنشيطها وخلايا الدماغ ليست مستثناة.
بينما يتطلب استخدام اليد، غير المستخدمة كثيراً في غسل الأسنان أو التقاط الأشياء، من العقل الانتباه أكثر لسلوك غائب عن الوعي في العادة.
وتقول الطبيبة ليندا شاو المتخصصة في علم الأعصاب الإدراكي: «هذا يعزز التفاعل بين فصي الدماغ ما يعني تطوير مسارات عصبية جديدة».
وذكر باحثون في جامعة ساوثهامبتون أن الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في الكركومين الموجودة في التابل الهندي «الكركم» يمكن أن تحول دون موت خلايا المخ.
كما أن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة قد تثير استجابة مناعية في الدماغ، وهو ما يدمر خلايا عصبية ويمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل فقدان الذاكرة.
بينما تساعد عملية التسوق عبر الإنترنت واستخدام الحاسب الآلي في العمر المتقدم في الحفاظ على سلامة الذاكرة، بحسب باحثين أمريكيين في مركز «مايو كلينيك».
ووجدوا أن الأشخاص الذين يستخدمون جهاز الكمبيوتر مرة على الأقل أسبوعياً كانوا أقل عرضة للإصابة بضعف معتدل في الإدراك بنسبة 42 في المئة.
فيما توصل باحثون يابانيون إلى أن مشاهدة فيديوهات لحيوانات جذابة تعزز القدرات العقلية، وفي المقابل يتسبب ارتفاع ضغط الدم في الخمسينات والستينات من العمر في الإصابة بالزهايمر والخرف.
وأظهر بحث أن عمل الدماغ يتراجع عندما يتوقف الأشخاص عن العمل، ووجدت دراسة بريطانية صدرت مؤخراً أن الذاكرة قصيرة المدى تتراجع أسرع بنسبة 40 في المئة.
بينما تشير الأدلة إلى أن الموسيقى تحفز الدماغ بطريقة فريدة للغاية، وإذا ما نظر المرء إلى صورة المخ لشخص يسمع الموسيقى أو يعزفها، فسيجد أن المخ بأكمله تقريباً في حالة نشاط.
ويتعلم الأشخاص الذين يرقصون تتابعات معقدة يختبرون عبرها وعيهم المكاني ولديهم القدرة على الاستجابة سريعاً للآخرين، ما يساعدهم في الأداء بشكل أفضل في المهام الإدراكية المعقدة.
أما النوم بحلول العاشرة مساءً فهو أمر حيوي من أجل صحة دماغية مثالية، فخلال النوم تزال السموم عن خلايا الجسم ويعاد تنشيطها وخلايا الدماغ ليست مستثناة.
بينما يتطلب استخدام اليد، غير المستخدمة كثيراً في غسل الأسنان أو التقاط الأشياء، من العقل الانتباه أكثر لسلوك غائب عن الوعي في العادة.
وتقول الطبيبة ليندا شاو المتخصصة في علم الأعصاب الإدراكي: «هذا يعزز التفاعل بين فصي الدماغ ما يعني تطوير مسارات عصبية جديدة».
وذكر باحثون في جامعة ساوثهامبتون أن الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في الكركومين الموجودة في التابل الهندي «الكركم» يمكن أن تحول دون موت خلايا المخ.
كما أن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة قد تثير استجابة مناعية في الدماغ، وهو ما يدمر خلايا عصبية ويمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل فقدان الذاكرة.
بينما تساعد عملية التسوق عبر الإنترنت واستخدام الحاسب الآلي في العمر المتقدم في الحفاظ على سلامة الذاكرة، بحسب باحثين أمريكيين في مركز «مايو كلينيك».
ووجدوا أن الأشخاص الذين يستخدمون جهاز الكمبيوتر مرة على الأقل أسبوعياً كانوا أقل عرضة للإصابة بضعف معتدل في الإدراك بنسبة 42 في المئة.
فيما توصل باحثون يابانيون إلى أن مشاهدة فيديوهات لحيوانات جذابة تعزز القدرات العقلية، وفي المقابل يتسبب ارتفاع ضغط الدم في الخمسينات والستينات من العمر في الإصابة بالزهايمر والخرف.
وأظهر بحث أن عمل الدماغ يتراجع عندما يتوقف الأشخاص عن العمل، ووجدت دراسة بريطانية صدرت مؤخراً أن الذاكرة قصيرة المدى تتراجع أسرع بنسبة 40 في المئة.
بينما تشير الأدلة إلى أن الموسيقى تحفز الدماغ بطريقة فريدة للغاية، وإذا ما نظر المرء إلى صورة المخ لشخص يسمع الموسيقى أو يعزفها، فسيجد أن المخ بأكمله تقريباً في حالة نشاط.