2019-08-14
تبدو القطة اللعبة «ليزي» من الوهلة الأولى كأنها دمية تقليدية على شكل قطة محشوة بالقطن، إلى أن تصدر صوت مواء، على غير المنتظر منها، وتهز أذنيها وتستدير برأسها.
تعجبت مريضة مسنة، مصابة بالسكتة الدماغية، في المستشفى الكائن عند بحيرة فوليتس زيه، بالقرب من مدينة أوكرمارك، شمال شرقي ألمانيا، من هذه القطة، وراقبتها بعض الوقت، قبل أن تمسح فروها متحسسة إياها بحذر.
وعندما بدأت هذه القطة الإلكترونية تصدر صوت الرضا، ابتسمت المريضة وبدأت في التحدث مع الحيوان الدمية، قائلة لها بعد أن وجدت أن فروتها شعثاء: «تحتاجين فرشاة».
وتابع كريستيان بروجيمان، كبير أطباء قسم الأعصاب في مستشفى إعادة التأهيل التابع لشركة (GLG) للمنشآت الصحية، المشهد وأومأ برأسه مستحسناً إياه.
وقال: «لقد كان الصدى الذي وجدناه لدى أصحاب الأمراض العضال جيداً حقاً، سواء المرضى المصابون بقصور حركي شديد أو المصابين باضطرابات تحديد المكان وأمراض عصبية، أو الذين لا يستطيعون الإفصاح عما بداخلهم».
وتلمس القطة «ليزي» هؤلاء المرضى بشكل عاطفي، ما يسهل التواصل مع المرضى، حسب الطبيب بروجيمان، الذي يعترف على أية حال بأنه لا يحب القطط على المستوى الشخصي.
تعجبت مريضة مسنة، مصابة بالسكتة الدماغية، في المستشفى الكائن عند بحيرة فوليتس زيه، بالقرب من مدينة أوكرمارك، شمال شرقي ألمانيا، من هذه القطة، وراقبتها بعض الوقت، قبل أن تمسح فروها متحسسة إياها بحذر.
وعندما بدأت هذه القطة الإلكترونية تصدر صوت الرضا، ابتسمت المريضة وبدأت في التحدث مع الحيوان الدمية، قائلة لها بعد أن وجدت أن فروتها شعثاء: «تحتاجين فرشاة».
وتابع كريستيان بروجيمان، كبير أطباء قسم الأعصاب في مستشفى إعادة التأهيل التابع لشركة (GLG) للمنشآت الصحية، المشهد وأومأ برأسه مستحسناً إياه.
وقال: «لقد كان الصدى الذي وجدناه لدى أصحاب الأمراض العضال جيداً حقاً، سواء المرضى المصابون بقصور حركي شديد أو المصابين باضطرابات تحديد المكان وأمراض عصبية، أو الذين لا يستطيعون الإفصاح عما بداخلهم».
وتلمس القطة «ليزي» هؤلاء المرضى بشكل عاطفي، ما يسهل التواصل مع المرضى، حسب الطبيب بروجيمان، الذي يعترف على أية حال بأنه لا يحب القطط على المستوى الشخصي.