2019-08-18
في شهر الأشباح بفيتنام، تكرم الكلاب والقطط والسلاحف وغيرها من الحيوانات المدفونة في مقبرة مخصصة لها في هانوي، مع وضع نقانق وعنب وحليب وحلوى على شواهد قبورها.
وشارك عشرات من أصحاب حيوانات منزلية في مراسم رسمية بالمقبرة التي دفنت فيها آلاف الهررة والكلاب، وهذه المراسم تقام عادة للأجداد في فيتنام إذ ثمة اعتقاد بأن أرواحهم تجوب في الأرض خلال شهر الأشباح ويكرمون من خلال مأدبة كبيرة قبل أن ينتهي هذا الشهر
ويرى مدير مقبرة الحيوانات المنزلية نغوين باو سين أن رفاق الإنسان هؤلاء يستحقون أن يعاملوا بالاحترام نفسه.
ويقول باو سين، الذي فتح هذه المقبرة قبل 50 عاماً «نحب الكلاب والقطط ليس خلال هذه الحياة بل أيضاً بعد نفوقها».
ويؤكد أنه أحرق أو دفن أكثر من عشرة آلاف حيوان من بينها سلاحف وطيور وأسماك، وعلى صاحب الحيوان أن يدفع 45 إلى 65 دولاراً إن أراد وضع شاهدة لرفيقه النافق.
وشارك عشرات من أصحاب حيوانات منزلية في مراسم رسمية بالمقبرة التي دفنت فيها آلاف الهررة والكلاب، وهذه المراسم تقام عادة للأجداد في فيتنام إذ ثمة اعتقاد بأن أرواحهم تجوب في الأرض خلال شهر الأشباح ويكرمون من خلال مأدبة كبيرة قبل أن ينتهي هذا الشهر
ويرى مدير مقبرة الحيوانات المنزلية نغوين باو سين أن رفاق الإنسان هؤلاء يستحقون أن يعاملوا بالاحترام نفسه.
ويقول باو سين، الذي فتح هذه المقبرة قبل 50 عاماً «نحب الكلاب والقطط ليس خلال هذه الحياة بل أيضاً بعد نفوقها».
ويؤكد أنه أحرق أو دفن أكثر من عشرة آلاف حيوان من بينها سلاحف وطيور وأسماك، وعلى صاحب الحيوان أن يدفع 45 إلى 65 دولاراً إن أراد وضع شاهدة لرفيقه النافق.