الجمعة - 17 يناير 2025
الجمعة - 17 يناير 2025

6 مطالب للشباب الإماراتيين في اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي

6 مطالب للشباب الإماراتيين في اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي
لخص مصورون إماراتيون شباب التحديات والعقبات التي تواجههم في ستة مطالب تساعد في النهوض بالفن الفوتوغرافي، أبرزها: تنظيم معارض فنية بشروط مبسطة للمشاركة كي يتمكنوا من عرض نتاجهم الإبداعي.

وجاءت مطالب الشباب بمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، الذي يوافق الـ 19 من أغسطس كل عام، مشددين على ضرورة توفير الأدوات اللازمة للتصوير ومعالجة الصور بأسعار مخفضة لطلبة المدارس والجامعات لتحفيزهم على الإبداع، فضلاً عن ضرورة تدشين اتحاد يضم تحت مظلته جميع الجمعيات والأندية والفرق التصويرية، ما يسهم في تبادل الخبرات وتلاقح الأفكار بين المصورين الشباب.



أخلاقيات التصوير

ودعا المصورون الشباب إلى أهمية تعليم مبادئ التصوير ومعالجة الصور وأخلاقيات التصوير وأنواعه منذ مرحلة عمرية مبكرة أو في المدارس، إلى جانب الاهتمام بالفنون والأنشطة المختلفة لتنمية مواهب النشء وتعزيز مهاراتهم الفنية.

وطالبوا بتنظيم ورش متخصصة في فنون التصوير الفوتوغرافي بدعم من الجهات المتخصصة، تستهدف الشباب وتعلمهم قواعد التصوير، وتعرفهم التقنيات الحديثة في مجال التصوير.



تسهيل منح التصاريح

وأكد المصورون أهمية تعاون الجهات الحكومية والخاصة لتسهيل الإجراءات عند طلب المصورين والهواة من الشباب الحصول على التصاريح اللازمة للتصوير في بعض المناطق من الدولة، ما يسهم في النهوض بالفن الفوتوغرافي محلياً.

إبراز جماليات البيئة

وأوضح المصور الإماراتي الشاب خالد الحمادي أن بعض الأماكن تتطلب من المصورين الحصول على تصاريح مسبقة للتصوير فيها، ما يتسبب في إعاقة عمل بعض الفنانين، أو يتطلب منهم جهداً كبيراً للحصول على الموافقات المطلوبة.

وذكر الحمادي أن التعاون بين الجهات المعنية سواء في مجال الثقافة أو السياحة أو البيئية مع المصورين سيسهم في تعزيز السياحة المحلية، ويبرز جماليات البيئة والمجتمع الإماراتي، خاصة عندما تعرض الأعمال الفوتوغرافية في معارض عالمية أو تحصد المراكز الأولى عندما تشارك في مسابقات عالمية.



تحفيز الشباب

وأكدت المصورة الإماراتية عائشة العبار أن المسابقات والجهات المحلية الداعمة للمصورين، حفزت الشباب والهواة على تقديم المزيد من الإبداعات الفنية، مطالبة بتنظيم ورش متخصصة في فنون التصوير الفوتوغرافي بدعم من الجهات المتخصصة.

وأشارت إلى أن المصورين في الإمارات تمكنوا من تحقيق مراتب عالية في مهارات التصوير، ما يحتم تعليم الشباب والهواة مبادئ التصوير ومعالجة الصور وأخلاقيات التصوير وأنواعه منذ مرحلة عمرية مبكرة أو في المدارس.



مواكبة التكنولوجيا

إلى ذلك، لفتت المصورة فاطمة الحارثي إلى ضرورة مواكبة التكنولوجيا واستغلال الظواهر الحديثة في مجال التصوير بصورة إيجابية، ومنها ظاهرة السيلفي، بحيث يتم تدريب المصورين الشباب واليافعين والهواة على أساليب جديدة، تعزز من مهاراتهم وتدفعهم لاستغلالها في أعمال إيجابية.

وأكدت أهمية دفع الهواة والشباب للمشاركة في ابتكار تطبيقات حديثة في مجال التصوير، كتلك المتوفرة حالياً في معالجة الصور عبر التطبيقات الذكية المختلفة، بما فيها «سناب شات»، وألا تقتصر جهودهم على الإبداع في التصوير، بل في تطوير أدوات جديدة للتصوير، فضلاً عن أهمية تدريب المصورين على التغذية البصرية لتعزيز جماليات لقطاتهم.



1991 بداية الاحتفال

وقال نائب رئيس اتحاد المصورين العالميين، رئيس رابطة مصوري الإمارات سعيد الشامسي، إن اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي أُعلن للمرة الأولى عام 1991 من قبل مجلس التصوير الضوئي الدولي الهندي، ثم أعلنت عنه جمعيات التصوير الضوئي في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت إلى أن بداية التصوير الضوئي في الدولة أُعلنت رسمياً منذ ثمانينات القرن الماضي، ومنذ إنشاء جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، حيث تم إنشاء قسم التصوير الضوئي، ثم انتشرت هواية التصوير بين الشباب، ما ساعد في إشهار جمعية الإمارات للتصوير الضوئي.

وذكر أنه مع تطور الدولة في جميع المجالات، انتشرت المعارض ومسابقات التصوير الضوئي وكانت تلك التظاهرات والورش المصاحبة لها عامل جذب لانخراط عدد من الشباب، مبيناً أن أعداد المصورين في الدولة تقدّر بالآلاف، لكن لا توجد إحصائية محددة بعد.