2019-08-19
كشفت دراسة دولية حديثة عن أن الشاي والتفاح يمكن أن يحميا المدخنين من السرطان، مؤكدة أن كلاً من المادتين غنيتان بـ «مركبات فلافونيد»، والتي تحمي من الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
واكتشف باحثو جامعة إديث كوان الأسترالية وجامعة كوبنهاغن، هذا الأمر بعد تحليل بيانات دراسة دنماركية طويلة المدى تناولت أسلوب تغذية أكثر من 56 ألف مشارك، في سن 52 إلى 60 عاماً، على مدى 23 عاماً.
وقارنوا هذه البيانات ببيانات الوفاة داخل المجموعة، وتبين من خلال التحليل أن احتمال وفاة المشاركين الذين تناولوا بشكل منتظم أغذية تحتوي على نسبة كبيرة من الفلافونيد، جراء الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب، كان أقل.
ووفقاً للباحثين، كانت التأثيرات الإيجابية أكثر وضوحاً لدى المشاركين الذين كانوا أكثر عرضة للإصابة بمثل هذه الأمراض بسبب التدخين أو تعاطيهم الكحول.
تأثير على البشر والنبات
وتعد مركبات الفلافونيد مواد نباتية، وهناك في الوقت الجاري أكثر من 8000 من هذه المركبات.
ويعتبر بعض هذه المركبات مسؤولاً عن تحديد لون الزهور، في حين تحمي مركبات أخرى النباتات من الالتهام من قبل الآفات الحشرية، كما يقي بعضها النباتات من الأشعة فوق البنفسجية.
وحديثاً، أشارت دراسات إلى أنها يمكن أن تدعم مناعة جسم الإنسان وتحفز قواه العقلية، كما تساعده على خفض الوزن والوقاية من العدوى.
توصية
وحسب الباحثين، فإنه من الضروري للمدخنين ومتعاطي المشروبات الكحولية تناول الأغذية التي تحتوي على هذه المركبات.
وأشاروا إلى أن أقل نسبة وفاة بسبب السرطان بين هؤلاء كانت بين من يتناولون نحو 500 ميليغرام يومياً من المركبات.
وقالوا إن تناول كوب من الشاي و تفاحة وبرتقالة و 100 غرام من التوت يوفر إجمالاً 500 ميليغرام من هذه المركبات، وهو ما يلبي حاجة الجسم منها.
وتتشابه هذه التوصيات مع توصيات الجمعية الألمانية للتغذية التي تؤكد أن التغذية التي تتضمن 5 أقساط من الخضراوات والفاكهة، مفيدة للصحة، حيث تساعد على خفض الأضرار الناتجة عن التدخين وتعاطي الكحول.
وشدد الباحثون على ضرورة توخي الحذر عند الحديث عن مدى مساعدة الفلافونيد ضد الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن من مشاكل الدراسات التي تعتمد على تأثير شيء ما على عدد كبير من الناس هو أنها ربما كشفت عن عنصر ارتباط ولكن ليس بالضرورة عن علاقة سببية.
وأضافوا «تعتبر مركبات الفلافونيد علامة على انتهاج أسلوب غذائي أكثر صحة، وربما ساعدت هذه المركبات بشكل بسيط على انخفاض احتمال الوفاة، ولكنها ليست بالتأكيد المسؤولة وحدها عن هذا الانخفاض».
واكتشف باحثو جامعة إديث كوان الأسترالية وجامعة كوبنهاغن، هذا الأمر بعد تحليل بيانات دراسة دنماركية طويلة المدى تناولت أسلوب تغذية أكثر من 56 ألف مشارك، في سن 52 إلى 60 عاماً، على مدى 23 عاماً.
وقارنوا هذه البيانات ببيانات الوفاة داخل المجموعة، وتبين من خلال التحليل أن احتمال وفاة المشاركين الذين تناولوا بشكل منتظم أغذية تحتوي على نسبة كبيرة من الفلافونيد، جراء الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب، كان أقل.
ووفقاً للباحثين، كانت التأثيرات الإيجابية أكثر وضوحاً لدى المشاركين الذين كانوا أكثر عرضة للإصابة بمثل هذه الأمراض بسبب التدخين أو تعاطيهم الكحول.
تأثير على البشر والنبات
وتعد مركبات الفلافونيد مواد نباتية، وهناك في الوقت الجاري أكثر من 8000 من هذه المركبات.
ويعتبر بعض هذه المركبات مسؤولاً عن تحديد لون الزهور، في حين تحمي مركبات أخرى النباتات من الالتهام من قبل الآفات الحشرية، كما يقي بعضها النباتات من الأشعة فوق البنفسجية.
وحديثاً، أشارت دراسات إلى أنها يمكن أن تدعم مناعة جسم الإنسان وتحفز قواه العقلية، كما تساعده على خفض الوزن والوقاية من العدوى.
توصية
وحسب الباحثين، فإنه من الضروري للمدخنين ومتعاطي المشروبات الكحولية تناول الأغذية التي تحتوي على هذه المركبات.
وأشاروا إلى أن أقل نسبة وفاة بسبب السرطان بين هؤلاء كانت بين من يتناولون نحو 500 ميليغرام يومياً من المركبات.
وقالوا إن تناول كوب من الشاي و تفاحة وبرتقالة و 100 غرام من التوت يوفر إجمالاً 500 ميليغرام من هذه المركبات، وهو ما يلبي حاجة الجسم منها.
وتتشابه هذه التوصيات مع توصيات الجمعية الألمانية للتغذية التي تؤكد أن التغذية التي تتضمن 5 أقساط من الخضراوات والفاكهة، مفيدة للصحة، حيث تساعد على خفض الأضرار الناتجة عن التدخين وتعاطي الكحول.
وشدد الباحثون على ضرورة توخي الحذر عند الحديث عن مدى مساعدة الفلافونيد ضد الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن من مشاكل الدراسات التي تعتمد على تأثير شيء ما على عدد كبير من الناس هو أنها ربما كشفت عن عنصر ارتباط ولكن ليس بالضرورة عن علاقة سببية.
وأضافوا «تعتبر مركبات الفلافونيد علامة على انتهاج أسلوب غذائي أكثر صحة، وربما ساعدت هذه المركبات بشكل بسيط على انخفاض احتمال الوفاة، ولكنها ليست بالتأكيد المسؤولة وحدها عن هذا الانخفاض».