2019-08-22
بين الفن والتطوع تُمضي الشابة الإماراتية علياء دعيفس وقتها وتوزع اهتماماتها، لترسم الإبداع على اللوحات، والسعادة على الوجوه التي أعياها الفقر والعوز، مغيّرة حياة الناس إلى الأفضل، ما يشعرها بالفرح ويمنحها المزيد من الإيجابية في التعاطي مع المجتمع من حولها.
وتمكنت دعيفس، 17 عاماً، من صقل مهاراتها الفنية والاجتماعية خلال السنوات السبع التي أمضتها في مفوضية مرشدات الشارقة، فبدأت كزهرة وانتقلت لمرحلة مرشدة متقدمة وستصبح شابة قريباً.
نجحت دعيفس بعد مشاركتها ببرنامج الفن الملهم بالمفوضية بصقل مهارات الرسم بالأكريليك والدودل آرت، الذي منحها فرصة التأهل لعرض لوحتها خلال النسخة الأخيرة من معرض دبي الدولي للفنون، والتي بيعت مع عدد من لوحات زميلاتها بالمفوضية.
ومن جهة أخرى، حازت دعيفس على جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن فئة الطالب المتميز مرتين، الأولى عندما كانت بعمر 13 عاماً والثانية بعمر 16 عاماً، إذ شاركت بمبادرات وبرامج تطوعية عدة منها: مبادرات رمضان وعيد الفطر في سريلانكا عام 2017 عندما رافقت خالها، الذي يعمل بجمعية الشارقة الخيرية لمساعدة المحتاجين وإسعادهم برمضان والعيد.
وشاركت كذلك خلال مبادرة «بادر لتسعد»، التي أتاحت لها الفرصة للسفر إلى زنجبار مع المفوضية لبناء مطبخ لأحد المدارس الموجودة هناك واستمتعت بسلسلة الورش والألعاب مع الأطفال لتدخل البهجة إلى قلوبهم.
وذكرت دعيفس أنها كانت شخصية خجولة منعزلة إلا أن مشاركتها بمراكز الأطفال بالشارقة ومفوضية مرشدات الشارقة دفعتها لتنمية مهاراتها، فأصبحت تشارك بالإذاعات المدرسية وبمبادرات مجتمعية عدة.
وقالت: «قيم التطوع والعطاء غرست بنا بطبيعة الحال منذ الطفولة، وأعتبرها جزءاً من سعادتي، فأنا أتطوع لإسعاد الآخرين وتغيير حياتهم للأفضل، الأمر الذي يسعدني ويشعرني بالراحة كذلك».
وأضافت: «أتمنى بعد إكمالي لدراستي في كلية الفنون الجميلة بجامعة الشارقة التي بدأتها هذا العام، أن أتمكن من تكوين فريق يجمع بين شغفي بالتطوع والفن، فيعمل هذا الفريق على نشر السعادة والبهجة، من خلال الفن فمثلاً نشارك في ترميم بعض المباني، ونرسم على جدران مستشفيات الأطفال، لننشر الفرح بألواننا ورسوماتنا».
وتمكنت دعيفس، 17 عاماً، من صقل مهاراتها الفنية والاجتماعية خلال السنوات السبع التي أمضتها في مفوضية مرشدات الشارقة، فبدأت كزهرة وانتقلت لمرحلة مرشدة متقدمة وستصبح شابة قريباً.
نجحت دعيفس بعد مشاركتها ببرنامج الفن الملهم بالمفوضية بصقل مهارات الرسم بالأكريليك والدودل آرت، الذي منحها فرصة التأهل لعرض لوحتها خلال النسخة الأخيرة من معرض دبي الدولي للفنون، والتي بيعت مع عدد من لوحات زميلاتها بالمفوضية.
ومن جهة أخرى، حازت دعيفس على جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن فئة الطالب المتميز مرتين، الأولى عندما كانت بعمر 13 عاماً والثانية بعمر 16 عاماً، إذ شاركت بمبادرات وبرامج تطوعية عدة منها: مبادرات رمضان وعيد الفطر في سريلانكا عام 2017 عندما رافقت خالها، الذي يعمل بجمعية الشارقة الخيرية لمساعدة المحتاجين وإسعادهم برمضان والعيد.
وشاركت كذلك خلال مبادرة «بادر لتسعد»، التي أتاحت لها الفرصة للسفر إلى زنجبار مع المفوضية لبناء مطبخ لأحد المدارس الموجودة هناك واستمتعت بسلسلة الورش والألعاب مع الأطفال لتدخل البهجة إلى قلوبهم.
وذكرت دعيفس أنها كانت شخصية خجولة منعزلة إلا أن مشاركتها بمراكز الأطفال بالشارقة ومفوضية مرشدات الشارقة دفعتها لتنمية مهاراتها، فأصبحت تشارك بالإذاعات المدرسية وبمبادرات مجتمعية عدة.
وقالت: «قيم التطوع والعطاء غرست بنا بطبيعة الحال منذ الطفولة، وأعتبرها جزءاً من سعادتي، فأنا أتطوع لإسعاد الآخرين وتغيير حياتهم للأفضل، الأمر الذي يسعدني ويشعرني بالراحة كذلك».
وأضافت: «أتمنى بعد إكمالي لدراستي في كلية الفنون الجميلة بجامعة الشارقة التي بدأتها هذا العام، أن أتمكن من تكوين فريق يجمع بين شغفي بالتطوع والفن، فيعمل هذا الفريق على نشر السعادة والبهجة، من خلال الفن فمثلاً نشارك في ترميم بعض المباني، ونرسم على جدران مستشفيات الأطفال، لننشر الفرح بألواننا ورسوماتنا».