بدأ خبراء في بريطانيا تجربة قياس تجشؤ الأبقار، لرصد حجم غاز الميثان الذي تخرجه من أمعائها، للمساعدة في فهم كيفية الحد من انبعاثات الكربون في المزراع.
وابتكر خبراء معهد «روثماستيد للأبحاث» جهازاً يقيس غازات الميثان المنبعثة من فم البقرة خلال عملية هضم الطعام، وهي الغازات التي تُشكل نحو ثلث إجمالي الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ويقول البروفيسور مايكل لي، مشرف الأبحاث في مدينة أوكهامبتون في مقاطعة ديفون «نترك الحيوانات ترعى بشكل طبيعي، ويقوم جهاز الرأس بتخزين الغازات التي تطلقها، وبعد 24 ساعة نجمع هذه الغازات ونحللها».
ويشير الخبراء إلى أن طريقة قياس تجشؤ الأبقار عبر الجهاز الأنبوبي آمنة ولا تزعج الأبقار، وتساعد في معرفة معدل انبعاث غاز الميثان الناجم عن تخمير المواد النباتية التي تأكلها هذه الحيوانات، ومراقبة التأثير السلبي الذي تُخلفه تربية المواشي على البيئة.