2019-09-04
انطلقت أمس فعاليات الدورة الأولى من معرض عجمان للطوابع والعملات، الذي تنظمه دائرة التنمية السياحية في عجمان بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع، بمشاركة 60 عارضاً و15 تاجراً، إلى جانب عدد كبير من الهواة والزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم.
إقبال شبابي
شهدت أولى أيام المعرض إقبالاً كبيراً من فئة الشباب، سواء من الزوار أو الهواة العارضين، ما يعكس الوعي بالقيمة المادية والمعنوية لجمع الطوابع والعملات القديمة التي يطلق عليها ممارسوها «هواية الملوك».
وقال مصطفى علي، 22 عاماً، وهو هاو لجمع الطوابع مشارك من الصين: «رغم ندرة هذه الهواية بين الشباب إلا أنني ورثتها عن والدي وأحببتها واقتنعت بقيمتها المعنوية والمادية بالتعرف إلى التاريخ، فبدأت بجمع الطوابع منذ ثلاثة أعوام».
ولفت سلطان محمد الظهوري، 26 عاماً، أحد زوار المعرض، إلى أنه يميل للتعرف إلى العملات والمقتنيات القديمة خاصة أنه يجمعها شخصياً مع والدته التي غرست فيه حب هذه الهواية.
وأكد الشاب أحمد المطوع، هاو وزائر للمعرض، حرصه دوماً على حضور مثل هذه المعارض لشغفه بمعرفة تفاصيل التاريخ وقصة كل عملة وكيفية ظهورها، فضلاً عن أن هذه الهواية تسهم في إكسابه المزيد من الخبرات من خلال الالتقاء بالهواة الكبار.
وذكر الشاب إسماعيل أحمد، الهاوي والمشارك في المعرض بمجموعة مسكوكات معدنية وأوراق نقدية إماراتية: «أهتم بالقيمة المعنوية للعملات المعدنية التي أجمعها ولا أهتم بالجانب المادي، خاصة أن كل قطعة نقدية تحمل قصة بإنجاز معين أو محفل هام لوطننا الإمارات».
ولفت محمد النقبي، زائر ومهتم بجمع العملات والمقتنيات القديمة، إلى أنه أُعجب بمحتوى المعرض ووجد العديد من المقتنيات القيّمة منها: مجلة المصور التي تعود إلى عام 1967 عند زيارة جمال عبدالناصر للشارقة، وأقدم عملة تعود إلى عام 120 الهجري.
سر أبيه
يشارك محمد الكويتي، منسق الجمعية الكويتية للطوابع والعملات، بمجموعة طوابع هندية تعود إلى فترة حكم جورج الخامس والسادس عام 1923، موشحة باسم الكويت، وتعتبر من أوائل الطوابع الكويتية.
ويصدق ابنه عبدالرزاق محمد الكويتي، 16 عاماً، بمشاركته مقولة «الولد سر أبيه»، حيث اختار المشاركة بمجموعة الرسائل الجوية الكويتية لعام 1961، مضيفاً: « تأثرت بهذه الهواية التي أراها ملازمة لأبي، منذ نشأتي، ووجدت أن جمع المقتنيات القديمة ذات قيمة معنوية ومادية، وسيفيدني ذلك مستقبلاً أكثر من الألعاب والهوايات التي يميل لها أصدقائي، فبدأت جمع رسائل بريدية منذ عامين، حتى كوّنت هذه المجموعة التي أشارك بها اليوم في المعرض».
معايير تقييمية
وحول طبيعة المشاركات، ذكر عبدالله خوري، رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع، أن الدورة الأولى من المعرض شهدت إقبالاً ملحوظاً، وهنالك 26 مشاركة خضعت لمعايير التحكيم الأربعة وهي المعالجة والأهمية، المعرفة والبحث والدراسات، الحالة والندرة، وطريقة السرد.
وأوضح أن المشاركات التي تحمل معايير عالية في التحكيم ستحظى بميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، في حين سيحصل المشاركون الآخرون الذين نالوا درجات ما دون الستين على شهادات تقديرية للمشاركة.
وتم تعيين لجنة التحكيم الخاصة بمجموعات الطوابع من قبل اللجنة المنظمة لمعرض عجمان 2019، لتضم نخبة من المحكمين.
إقبال شبابي
شهدت أولى أيام المعرض إقبالاً كبيراً من فئة الشباب، سواء من الزوار أو الهواة العارضين، ما يعكس الوعي بالقيمة المادية والمعنوية لجمع الطوابع والعملات القديمة التي يطلق عليها ممارسوها «هواية الملوك».
وقال مصطفى علي، 22 عاماً، وهو هاو لجمع الطوابع مشارك من الصين: «رغم ندرة هذه الهواية بين الشباب إلا أنني ورثتها عن والدي وأحببتها واقتنعت بقيمتها المعنوية والمادية بالتعرف إلى التاريخ، فبدأت بجمع الطوابع منذ ثلاثة أعوام».
ولفت سلطان محمد الظهوري، 26 عاماً، أحد زوار المعرض، إلى أنه يميل للتعرف إلى العملات والمقتنيات القديمة خاصة أنه يجمعها شخصياً مع والدته التي غرست فيه حب هذه الهواية.
وأكد الشاب أحمد المطوع، هاو وزائر للمعرض، حرصه دوماً على حضور مثل هذه المعارض لشغفه بمعرفة تفاصيل التاريخ وقصة كل عملة وكيفية ظهورها، فضلاً عن أن هذه الهواية تسهم في إكسابه المزيد من الخبرات من خلال الالتقاء بالهواة الكبار.
وذكر الشاب إسماعيل أحمد، الهاوي والمشارك في المعرض بمجموعة مسكوكات معدنية وأوراق نقدية إماراتية: «أهتم بالقيمة المعنوية للعملات المعدنية التي أجمعها ولا أهتم بالجانب المادي، خاصة أن كل قطعة نقدية تحمل قصة بإنجاز معين أو محفل هام لوطننا الإمارات».
ولفت محمد النقبي، زائر ومهتم بجمع العملات والمقتنيات القديمة، إلى أنه أُعجب بمحتوى المعرض ووجد العديد من المقتنيات القيّمة منها: مجلة المصور التي تعود إلى عام 1967 عند زيارة جمال عبدالناصر للشارقة، وأقدم عملة تعود إلى عام 120 الهجري.
سر أبيه
يشارك محمد الكويتي، منسق الجمعية الكويتية للطوابع والعملات، بمجموعة طوابع هندية تعود إلى فترة حكم جورج الخامس والسادس عام 1923، موشحة باسم الكويت، وتعتبر من أوائل الطوابع الكويتية.
ويصدق ابنه عبدالرزاق محمد الكويتي، 16 عاماً، بمشاركته مقولة «الولد سر أبيه»، حيث اختار المشاركة بمجموعة الرسائل الجوية الكويتية لعام 1961، مضيفاً: « تأثرت بهذه الهواية التي أراها ملازمة لأبي، منذ نشأتي، ووجدت أن جمع المقتنيات القديمة ذات قيمة معنوية ومادية، وسيفيدني ذلك مستقبلاً أكثر من الألعاب والهوايات التي يميل لها أصدقائي، فبدأت جمع رسائل بريدية منذ عامين، حتى كوّنت هذه المجموعة التي أشارك بها اليوم في المعرض».
معايير تقييمية
وحول طبيعة المشاركات، ذكر عبدالله خوري، رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع، أن الدورة الأولى من المعرض شهدت إقبالاً ملحوظاً، وهنالك 26 مشاركة خضعت لمعايير التحكيم الأربعة وهي المعالجة والأهمية، المعرفة والبحث والدراسات، الحالة والندرة، وطريقة السرد.
وأوضح أن المشاركات التي تحمل معايير عالية في التحكيم ستحظى بميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، في حين سيحصل المشاركون الآخرون الذين نالوا درجات ما دون الستين على شهادات تقديرية للمشاركة.
وتم تعيين لجنة التحكيم الخاصة بمجموعات الطوابع من قبل اللجنة المنظمة لمعرض عجمان 2019، لتضم نخبة من المحكمين.