2019-09-05
خلص تقرير صادر عن الهيئة الأمريكية لسلامة المواصلات (أن تي أس بي) إلى أن الاعتماد الزائد للسائق على خاصية القيادة التلقائية (أوتو بايلوت) في "تيسلا"، كان "على الأرجح" من أسباب حادث اصطدام جديد.
وجاء في التقرير أن الهيئة "خلصت إلى أن السبب المحتمل للحادث كان عدم تفاعل سائق تيسلا قبيل اصطدامه بشاحنة الإطفائيين المتوقفة على جنب الطريق."
ولفتت الهيئة إلى أن هذا النقص في التركيز مرده إلى "الاعتماد المفرط على نظام المساعدة على القيادة في السيارة."
وبدت الهيئة في تقريرها كأنها تعفي "تيسلا" من المسؤولية عبر التشديد على أن استخدام نظام "أوتو بايلوت" من جانب السائق حصل "بطريقة لا تتلاءم مع النصائح والتحذيرات الموجهة من تيسلا."
وفي رسالة نشرتها على موقعها بعد الحوادث التي كان لنظام القيادة التلقائية دور فيها، طلبت "تيسلا" من سائقي مركباتها البقاء يقظين خلال القيادة حتى عندما تكون هذه البرمجية في وضعية التشغيل.
وفي 22 يناير 2018، اصطدمت سيارة "تيسلا" من طراز "مودل أس" بشاحنة لهيئة الإطفاء متوقفة على الطريق في كالفر سيتي بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وأكدت هيئة "أن تي أس بي" أن نظام القيادة التلقائي كان مشغلاً خلال الحادثة، لافتة إلى أن السائق تلقى إنذارات عدة تطالبه بإعادة يديه إلى المقود.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكون لنظام "أوتو بايلوت" دور في حادث مروري، إذ سبق أن كان له دور في حوادث قاتلة في 2018 لسيارة من طراز "مودل 3" في فلوريدا وأخرى من نوع "مودل إكس" في ماونتن فيو في كاليفورنيا.
وتجرى تحقيقات حالياً في هذه الحوادث.