2019-09-10
كشفت دراسة جديدة أن معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة تزيد في البلدان مرتفعة الدخل على الرغم من انخفاض أو ثبات المعدلات بين الأفراد الأكبر سناً.
وكشف تقرير منشور في دورية جات أن ظاهرة انتشار سرطان القولون بين الأفراد الأصغر سناً بدأت في منتصف التسعينات.
وقالت ريبيكا سيجال مديرة أبحاث في الجمعية الأمريكية للسرطان إن النتائج الجديدة تعني أنه «إذا كان الشخص يعاني من أعراض شبيهة بسرطان القولون يتعين عليه أن يتابع مع طبيب بغض النظر عن عمره».
وأضافت «الأعراض الأكثر شيوعاً في الشباب استناداً إلى دراساتنا الاستقصائية هي الأعراض نفسها لدى المرضى الأكبر سناً وتشمل الإمساك والبراز الدموي والنزيف والانتفاخ والإسهال والغازات والتقلصات والألم».
وقالت إن الإصابة بهذه الأعراض ليوم أو يومين لا يعني الإصابة بسرطان القولون لكن إذا استمرت لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع فينبغي الخضوع للفحص.
ودرست سيجال وزملاؤها بيانات عالمية بحثاً عن دلائل بشأن أسباب ارتفاع سرطان القولون في مراحله المبكرة في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى وجود عامل مشترك، ما ساعد في رصد بعض الدلائل.
وقالت «يحدث ذلك على ما يبدو في البلدان مرتفعة الدخل وبدأ في منتصف التسعينات تقريباً.. وقد يكون على الأرجح مزيجاً من العوامل التي بدأت تؤثر في احتمالات الإصابة بالمرض».
وأشارت إلى أن أحد العوامل المحتملة هو تغير أنماط الغذاء.
وتابعت «تغيرت العادات الغذائية بشدة في النصف الثاني من القرن العشرين»، وأضافت أن دراستين على الأقل أشارتا إلى أنه حتى تناول كميات معتدلة من المشروبات المحلاة يزيد خطر الإصابة.
وبدراسة بيانات 42 دولة التي تضم أدق سجلات لبيانات الإصابة بالسرطان في الفترة بين 2008 و2012 تبين أن معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الشباب في المرحلة العمرية بين 20 و49 عاماً كانت الأقل في الهند (3.5 شخص ضمن كل 100 ألف شخص) وأوغندا وتشيلي بينما كانت الأعلى في كوريا (12.9 شخص لكل 100 ألف شخص) وأستراليا والولايات المتحدة وسلوفاكيا.
وشملت البلدان الأخرى التي شهدت زيادة في الإصابة بالأعراض المبكرة للسرطان كندا والدنمرك وألمانيا ونيوزيلندا وسلوفينيا والسويد والمملكة المتحدة.
وكشف تقرير منشور في دورية جات أن ظاهرة انتشار سرطان القولون بين الأفراد الأصغر سناً بدأت في منتصف التسعينات.
وقالت ريبيكا سيجال مديرة أبحاث في الجمعية الأمريكية للسرطان إن النتائج الجديدة تعني أنه «إذا كان الشخص يعاني من أعراض شبيهة بسرطان القولون يتعين عليه أن يتابع مع طبيب بغض النظر عن عمره».
وأضافت «الأعراض الأكثر شيوعاً في الشباب استناداً إلى دراساتنا الاستقصائية هي الأعراض نفسها لدى المرضى الأكبر سناً وتشمل الإمساك والبراز الدموي والنزيف والانتفاخ والإسهال والغازات والتقلصات والألم».
وقالت إن الإصابة بهذه الأعراض ليوم أو يومين لا يعني الإصابة بسرطان القولون لكن إذا استمرت لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع فينبغي الخضوع للفحص.
ودرست سيجال وزملاؤها بيانات عالمية بحثاً عن دلائل بشأن أسباب ارتفاع سرطان القولون في مراحله المبكرة في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى وجود عامل مشترك، ما ساعد في رصد بعض الدلائل.
وقالت «يحدث ذلك على ما يبدو في البلدان مرتفعة الدخل وبدأ في منتصف التسعينات تقريباً.. وقد يكون على الأرجح مزيجاً من العوامل التي بدأت تؤثر في احتمالات الإصابة بالمرض».
وأشارت إلى أن أحد العوامل المحتملة هو تغير أنماط الغذاء.
وتابعت «تغيرت العادات الغذائية بشدة في النصف الثاني من القرن العشرين»، وأضافت أن دراستين على الأقل أشارتا إلى أنه حتى تناول كميات معتدلة من المشروبات المحلاة يزيد خطر الإصابة.
وبدراسة بيانات 42 دولة التي تضم أدق سجلات لبيانات الإصابة بالسرطان في الفترة بين 2008 و2012 تبين أن معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الشباب في المرحلة العمرية بين 20 و49 عاماً كانت الأقل في الهند (3.5 شخص ضمن كل 100 ألف شخص) وأوغندا وتشيلي بينما كانت الأعلى في كوريا (12.9 شخص لكل 100 ألف شخص) وأستراليا والولايات المتحدة وسلوفاكيا.
وشملت البلدان الأخرى التي شهدت زيادة في الإصابة بالأعراض المبكرة للسرطان كندا والدنمرك وألمانيا ونيوزيلندا وسلوفينيا والسويد والمملكة المتحدة.