2019-09-18
أثارت عروض سينمائية أطلقتها سينما روكسي في سيتي ووك، بدبي، تحت شعار «ليلة سينمائية للنساء فقط»، حالة من الجدل في أوساط مختلفة، فبينما رحبت سيدات وشابات بالفكرة، اعتبرها فنانون تصنيفاً دخيلاً، لا مبرر له، وقد يقوض في حال تعميمه فرص تحفيز قطاع أكبر للمشاهدة السينمائية.
وأكدت المديرة العامة للترفيه والتسلية في شركة ميراس القابضة، التي تدير منطقة «سيتي ووك»، فيكتوريا لين أن فكرة المبادرة مكافأة السيدات وإعطائهن الفرصة لمشاهدة الأفلام السينمائية مع أطفالهن، عبر تخصيص يوم معين لهن في إحدى صالات روكسي، مشيرة إلى أنه اعتباراً من أكتوبر المقبل، سيتم تخصيص يوم للسيدات مرة كل شهر في صالات البلاتينوم، كي يتمتعن بمزيد من الراحة والحرية أثناء مشاهدة الأفلام التي سيتم اختيارها عبر آلية التصويت في مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبرت ميرلا كرديش التي جاءت لحضور العرض الخاص بالسيدات أن المبادرة إيجابية وتتيح مزيداً من الحرية للسيدات تمكنهن من مشاهدة الأعمال السينمائية مع صديقاتهن وحتى أمهاتهن وشقيقاتهن.
مضيفة : «المبادرة تجرى للمرة الأولى في دبي وستشجع السيدات على الحضور إلى السينما نظراً لوجود صالات خاصة بهن لمرة واحدة في الشهر».
وبينت ميثاء إسماعيل موظفة في القطاع البنكي أن تخصيص يوم للسيدات في دور السينما المحلية حالة صحية للغاية إذ تجد أن السيدات سيتمكنّ من الذهاب إلى السينما بدون تردد من زحمة الجمهور والاختلاط، بدلاً من التجول في المراكز التجارية والتسوق لكسر حاجز الملل، مؤكدة أنها ستكون متواجدة في كافة العروض التي ستبدأ في 22 أكتوبر المقبل كي تتابع أهم الأعمال السينمائية العالمية.
وأشارت ميرفت طه إلى أن بعض صديقاتها كن يرفضن الذهاب في عطلة نهاية الأسبوع إلى السينما نظرا لعدم وجود خصوصية في المكان، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات جميلة ويجب أن تعمم على كل دور السينما المحلية.
ويرى الفنان الإماراتي بلال عبدالله أنه لا توجد مشكلة من تخصيص يوم للسيدات في السينما، ويفضل أن تكون أربعة أيام في الشهر بدلاً من يوم واحد.
واعتبرت الفنانة الإماراتية بدور محمد أن المبادرة جيدة، خصوصاً أنها تعطي حرية للفتيات وتحفظ لهن خصوصيتهن.
في المقابل، رفض العديد من الفنانين المبادرة، ومنهم المسرحي جسار قدور، مبيناً أنه لا يوجد فرق بين الرجال والنساء، إضافة إلى أن هذه المبادرة قد تؤثر في المسارات الفنية الأخرى، وتقود إلى فصل جمهور المسرح من الرجال والنساء، وكذلك الحال مع كافة المشاريع الفنية.
وأكدت المديرة العامة للترفيه والتسلية في شركة ميراس القابضة، التي تدير منطقة «سيتي ووك»، فيكتوريا لين أن فكرة المبادرة مكافأة السيدات وإعطائهن الفرصة لمشاهدة الأفلام السينمائية مع أطفالهن، عبر تخصيص يوم معين لهن في إحدى صالات روكسي، مشيرة إلى أنه اعتباراً من أكتوبر المقبل، سيتم تخصيص يوم للسيدات مرة كل شهر في صالات البلاتينوم، كي يتمتعن بمزيد من الراحة والحرية أثناء مشاهدة الأفلام التي سيتم اختيارها عبر آلية التصويت في مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبرت ميرلا كرديش التي جاءت لحضور العرض الخاص بالسيدات أن المبادرة إيجابية وتتيح مزيداً من الحرية للسيدات تمكنهن من مشاهدة الأعمال السينمائية مع صديقاتهن وحتى أمهاتهن وشقيقاتهن.
مضيفة : «المبادرة تجرى للمرة الأولى في دبي وستشجع السيدات على الحضور إلى السينما نظراً لوجود صالات خاصة بهن لمرة واحدة في الشهر».
وبينت ميثاء إسماعيل موظفة في القطاع البنكي أن تخصيص يوم للسيدات في دور السينما المحلية حالة صحية للغاية إذ تجد أن السيدات سيتمكنّ من الذهاب إلى السينما بدون تردد من زحمة الجمهور والاختلاط، بدلاً من التجول في المراكز التجارية والتسوق لكسر حاجز الملل، مؤكدة أنها ستكون متواجدة في كافة العروض التي ستبدأ في 22 أكتوبر المقبل كي تتابع أهم الأعمال السينمائية العالمية.
وأشارت ميرفت طه إلى أن بعض صديقاتها كن يرفضن الذهاب في عطلة نهاية الأسبوع إلى السينما نظرا لعدم وجود خصوصية في المكان، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات جميلة ويجب أن تعمم على كل دور السينما المحلية.
ويرى الفنان الإماراتي بلال عبدالله أنه لا توجد مشكلة من تخصيص يوم للسيدات في السينما، ويفضل أن تكون أربعة أيام في الشهر بدلاً من يوم واحد.
واعتبرت الفنانة الإماراتية بدور محمد أن المبادرة جيدة، خصوصاً أنها تعطي حرية للفتيات وتحفظ لهن خصوصيتهن.
في المقابل، رفض العديد من الفنانين المبادرة، ومنهم المسرحي جسار قدور، مبيناً أنه لا يوجد فرق بين الرجال والنساء، إضافة إلى أن هذه المبادرة قد تؤثر في المسارات الفنية الأخرى، وتقود إلى فصل جمهور المسرح من الرجال والنساء، وكذلك الحال مع كافة المشاريع الفنية.