2019-12-03
في أجواء مفعمة بالحماسة والفرح، احتفى الفنان الإماراتي محمد الشحي مع جمهوره باليوم الوطني الـ48 عبر حفل غنائي نظم على خشبة مسرح جزيرة العلم في الشارقة بهذه المناسبة.
وأشعل الشحي الأمسية الغنائية بتقديمه توليفة مميزة من أغانيه التي مزجت بين جديده وقديمه الفني، فضلاً عن باقة متنوعة من الأغاني الوطنية.
واحتشد جمهور الشحي الغفير خارج المسرح، بعد أن امتلأت المدرجات عن آخرها، وبدأ الشحي الحفل الذي استمر لمدة ساعتين بمجموعة من الأغاني الوطنية بصوته الدافئ على أنغام «الصقور المخلصين» و«دار زايد» التي تفاعل معها الجمهور، كما غنى لجنود الإمارات قائلاً «مرحباً يا هلا حي بالشهامة، مرحباً بالصقور المخلصين، ضامنين الوطن صانوا احترامه، قدرهم عندنا عالي وثمين»، ليغني بعدها عدداً من أغنياته المميزة ومنها «لبى النداء».
في العقل والوجدان
وعبّر الفنان محمد الشحي عن سعادته بالمرحلة التي تمر بها الأغنية الوطنية من حيث إقبال الفنانين على أدائها ونجاحها جماهيرياً، كونها تلعب دوراً مهماً في تعزيز الهوية الوطنية، ما أدى إلى ظهور جيل كامل يقود مسيرة الغناء الوطني، لتبقى حاضرة معبّرة عن الولاء والانتماء للوطن دوماً.
وأكد الشحي أن الأغنية الوطنية التي نعيش على إيقاعاتها في فعاليات اليوم الوطني أو خلال المناسبات لا تعتبر مجرد أغنية لها وقعها الخاص في أذن وعقل ووجدان السامع، إنما تمتد لتتحول إلى ضرورة ثقافية وحضارية تخرج من حيز المناسبة إلى آفاق أرحب من الاستمرارية والجماهيرية.
الرومانسية حاضرة
تألق الشحي بتقديم باقة منتقاة من روائع أعماله الفنية والغنائية التي أخذت الجمهور في رحلة رومانسية جمعت ما بين عمق المعاني وعذوبة اللحن والكلمة.
وتنقل الشحي بين أغانيه التي قادت إلى سطوع نجمه بين مشاهير الفن الأصيل ليهز المسرح ويجذب أفئدة الجمهور الذي تفاعل بشكل كبير مع أصالة وروعة صوته فغنى «أنا العاشق، يفداه عيني، ممنون، ولهفة أشواقي».
أصغر معجبة
ولفتت الطفلة مريم سيف انتباه جمهور الحفل وهي تنشد وتغني مع الفنان محمد الشحي كل أغانيه التي حفظتها عن ظهر قلب، قائلة «جئت خصيصاً لمشاهدة الشحي وانتظرت في صفوف طويلة حتى أدخل إلى الحفل»، مبدية حبها الشديد لأغانيه وحرصها على متابعة أخباره وحضور كل الحفلات التي ينظمها.
وأشعل الشحي الأمسية الغنائية بتقديمه توليفة مميزة من أغانيه التي مزجت بين جديده وقديمه الفني، فضلاً عن باقة متنوعة من الأغاني الوطنية.
واحتشد جمهور الشحي الغفير خارج المسرح، بعد أن امتلأت المدرجات عن آخرها، وبدأ الشحي الحفل الذي استمر لمدة ساعتين بمجموعة من الأغاني الوطنية بصوته الدافئ على أنغام «الصقور المخلصين» و«دار زايد» التي تفاعل معها الجمهور، كما غنى لجنود الإمارات قائلاً «مرحباً يا هلا حي بالشهامة، مرحباً بالصقور المخلصين، ضامنين الوطن صانوا احترامه، قدرهم عندنا عالي وثمين»، ليغني بعدها عدداً من أغنياته المميزة ومنها «لبى النداء».
في العقل والوجدان
وعبّر الفنان محمد الشحي عن سعادته بالمرحلة التي تمر بها الأغنية الوطنية من حيث إقبال الفنانين على أدائها ونجاحها جماهيرياً، كونها تلعب دوراً مهماً في تعزيز الهوية الوطنية، ما أدى إلى ظهور جيل كامل يقود مسيرة الغناء الوطني، لتبقى حاضرة معبّرة عن الولاء والانتماء للوطن دوماً.
وأكد الشحي أن الأغنية الوطنية التي نعيش على إيقاعاتها في فعاليات اليوم الوطني أو خلال المناسبات لا تعتبر مجرد أغنية لها وقعها الخاص في أذن وعقل ووجدان السامع، إنما تمتد لتتحول إلى ضرورة ثقافية وحضارية تخرج من حيز المناسبة إلى آفاق أرحب من الاستمرارية والجماهيرية.
الرومانسية حاضرة
تألق الشحي بتقديم باقة منتقاة من روائع أعماله الفنية والغنائية التي أخذت الجمهور في رحلة رومانسية جمعت ما بين عمق المعاني وعذوبة اللحن والكلمة.
وتنقل الشحي بين أغانيه التي قادت إلى سطوع نجمه بين مشاهير الفن الأصيل ليهز المسرح ويجذب أفئدة الجمهور الذي تفاعل بشكل كبير مع أصالة وروعة صوته فغنى «أنا العاشق، يفداه عيني، ممنون، ولهفة أشواقي».
أصغر معجبة
ولفتت الطفلة مريم سيف انتباه جمهور الحفل وهي تنشد وتغني مع الفنان محمد الشحي كل أغانيه التي حفظتها عن ظهر قلب، قائلة «جئت خصيصاً لمشاهدة الشحي وانتظرت في صفوف طويلة حتى أدخل إلى الحفل»، مبدية حبها الشديد لأغانيه وحرصها على متابعة أخباره وحضور كل الحفلات التي ينظمها.