الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

معتز هشام بطل "ممالك النار": دور "سليم الأول" أهداني 10 آلاف متابع على مواقع التواصل

شارك في مسلسلات «أبوعمر المصري» و«الطوفان» و«سابع جار»، وبرنامج «في بيتنا ضيف»، وفيلم «إنت إيه»، لكن النجومية والشهرة الحقيقية عرفت طريقها إلى الموهبة التمثيلية معتز هشام، ابن محافظة الفيوم المصرية، الذي لا يزال طالباً في المرحلة الثانوية، بعد ظهوره في الحلقات الأولى من «ممالك النار» مجسداً شخصية سليم الأول، بفضل أدائه المتميز وتمكنه من أداء الشخصية.

وأكد هشام لـ«الرؤية» أن الصدفة قادته إلى المشاركة في «ممالك النار» بعدما اتصل به صديق يخبره أن المنتج خالد صفوت يجري تجارب أداء، ودون أن يعرف تفاصيل العمل، ذهب هشام وحصد الإعجاب والدور معاً. وأشار إلى أنه لم يعرف الكثير عن سليم الأول لكن بمجرد اختياره لأداء شخصيته بدأ عملية البحث والقراءة عنه، موضحاً أن ارتداء الملابس التاريخية أمر أثار استغرابه بشدة، إذ لم يستوعب أن هنالك من كانوا يرتدون هذه الأزياء الثقيلة المليئة بالسلاسل والخواتم في الماضي، منوهاً بأن مشاهد المبارزة مع أخيه الكبير أحمد كانت من ضمن الأصعب بالنسبة له في المسلسل. ولفت الممثل الواعد إلى أنه ليس مادياً كي يفكر في رفع أجره بعد «ممالك النار»، وأنه جنى من الشهرة أكثر من 10 آلاف متابع إضافي على سوشيال ميديا. وتالياً نص الحوار:

كيف تم اختيارك ضمن فريق مسلسل «ممالك النار»؟


بالصدفة، إذ تواصل معي أحد الأصدقاء وأخبرني أن المنتج خالد صفوت يجري تجارب أداء وهو بحاجة لشاب بعمري لكن لم أعرف تفاصيل العمل.. فذهبت وهناك أعجب بأدائي واختارني لأداء الدور.


ما الذي كنت تعرفه عن شخصية سليم الأول قبل تجسيدها؟

لم أكن أعرف عنه الكثير، لكن بمجرد اختياري لأداء شخصيته بدأت عملية البحث وقرأت الكثير عنه.

هل استغربت نفسك حينما ارتديت الملابس التاريخية لتلك الشخصية للمرة الأولى؟

كثيراً، فلم أستوعب أو أصدق أن هنالك من كانوا يرتدون هذه الأزياء الثقيلة المليئة بالسلاسل والخواتم، وإضافة إلى استغرابي شعرت أيضاً بالفرحة لتقديمي شخصية تاريخية بهذا الثراء والتنوع.

ما أصعب مشاهدك في ممالك النار؟

كان هنالك الكثير، منها مشاهد المبارزة مع أخي الكبير أحمد، ومشهد موت الفاتح وهو يعطيني الخاتم.

متى شعرت بأنك تمكنت فنياً من تقمص شخصية سليم الأول؟

منذ بداية اختياري حتى آخر مشهد قدمته في المسلسل وأنا أتعلم وأحاول أن أقتبس الشخصية بكامل تفاصيلها لأؤديها بكل تمكن فني.

ما العبارة الأجمل التي قيلت عن تجسيدك دور سليم الأول؟

عبارات كثيرة منها: «سيذكرك التاريخ، وستكون أفضل ممثل في مصر»، فيما كتب أحدهم على سوشيال ميديا أنه لم يكن في مصر ممثلون سوى عمر الشريف وسعاد حسني وأحمد زكي، وبات هناك اليوم معتز هشام. هذه العبارات تسعدني لكنها كبيرة جداً عليّ، فأنا مازلت في بدايات مشواري الفني.

هل سترفع أجرك بعد ممالك النار؟

أنا لست مادياً، كل ما أبحث عنه هو المحتوى الجيد والدور الذي سيضيف لي فنياً.

إذا أتيحت لك الفرصة لاختيار شخصية تاريخية لتجسيدها، فمن تختار من بين خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وجمال عبدالناصر؟

كلها شخصيات جميلة ومغرية لأي فنان لتجسيدها، لكني أطمح لأداء شخصية خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي، نظراً لأني قرأت الكثير عنهما.

استغرقت بعض الوقت حينما طلب منك المذيع شريف عامر التمثيل في برنامجه، فما الذي كنت تفكر فيه؟

نعم، استغرقت وقتاً ليس بالطويل، حيث حاولت استرجاع ما كنت أفعله من تدريبات في المنزل على آلية تأدية الشخصيات المقتبسة، لأقدم في البرنامج «منولوج» مسرحية «إبليس» التي كنت أتمرن عليها دائماً لكن لم أقدمها في الحقيقة.

من التمثيل إلى الدراسة.. في أي مرحلة دراسية أنت؟ وهل تطمح لدراسة التمثيل مستقبلاً؟

أدرس في الصف الثاني الثانوي (قسم أدبي)، وأتمنى دراسة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية.

هل غيّرت الشهرة علاقتك بأصدقائك؟ وماذا عن متابعيك على سوشيال ميديا؟

إطلاقاً، فعلاقتي بأصدقائي المقربين لم تتغير، والشهرة أهدتني نحو 10 آلاف متابع إضافي على فيسبوك وإنستغرام.