الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

القرية العالمية تجدد عجائبها بـ «صدق أو لا تصدق»

ليست العجائب والفرائد جديدة على القرية العالمية في دبي، التي تهتم بتحطيم الأرقام القياسية في كل دورة، لكن المثير هذا العام هو ما دشنته أمس بإطلاق متحف «ريبليز صدّق أو لا تصدّق»، الذي يمثل تجربة ترفيهية متميزة، ويحوي 6 صالات عرض فريدة من نوعها، تضم مجموعة متنوعة من المعروضات النادرة والغريبة والعجيبة والتجارب التفاعلية.

ويوفر المتحف الترفيهي الرائد، الذي شهد افتتاحه الرئيس التنفيذي للقرية العالمية بدر أنوهي، ورئيس مجموعة ريبلي الترفيهية جيم باتيسون جونيور، الفرصة لتجربة تعليمية وترفيهية مثالية لضيوف القرية من جميع الأعمار.

يستعرض المتحف العديد من القطع النادرة والغريبة، ومن ضمنها النسخة الخشبية الوحيدة عالمياً من سيارة فيراري التي يمكن الطواف بها في الماء أيضاً، إضافة إلى أصغر سيارة يتم تصنيعها وتجميعها على مستوى العالم، وفك القرش العملاق ميغالودون، ونيزك من الحديد يعود تاريخه لآلاف السنين، وغيرها من القطع الأثرية النادرة والاستثنائية.



تجارب تفاعلية

ويتيح المتحف لزوار القرية العالمية استكشاف أكثر الغرائب والعجائب المثيرة للاهتمام في العالم، حيث يضم «ريبليز صدّق أو لا تصدّق» 6 صالات عرض فريدة من نوعها، تضم مجموعة متنوعة من المعروضات النادرة والتجارب التفاعلية، إضافة إلى واحدة من أكثر متاهات المرايا تميزاً في العالم، ومتجر ريبليز للهدايا التذكارية الغريبة.



ثقافات العالم

وتبدأ جولة الضيوف في الصالة الأولى من المتحف التي تحمل اسم «روبرت ريبلي وثقافات العالم»، وتستعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الشخصية التي قام روبرت ريبلي، مؤسس ريبليز صدّق أو لا تصدّق، بشرائها من جميع أنحاء العالم.

ولعل مجسمات الرؤوس المتقلصة أكثر ما يلفت الأنظار في تلك الصالة، والتي تنتمي إلى قبيلة الشُوار في الإكوادور ما بين القرنين الـ17 والـ19، الذين اشتهروا بقطع رؤوس الأعداء وتجويفها من الخلف.



أكثر الناس غرابة

وبعد ذلك سينتقل الضيوف للاطلاع على مجسمات طبق الأصل عن أكثر الناس غرابة في العالم، والتي تشمل الرجل الأطول الذي يبلغ طوله مترين و70 سم، والرجل الأضخم والمرأة ذات أطول عنق في العالم وغيرها العديد من الشخصيات التي يصعب تصديقها إلى أن تُروى قصصها وتُرى مجسماتها.

حرف يدوية

وتستمر الرحلة في الصالة الثالثة التي تعرض مجموعة من الحرف اليدوية التي تم تجميعها باستخدام مواد معاد تصنيعها لتشكل لوحات فنية مميزة، منها لوحة مكونة من 6 آلاف قلم خشبي ملون على شكل غوريلا، ومجسم لقصر مصنوع من المجوهرات الإيطالية، ولوحات مرسومة من رماد السجائر بالأبيض والأسود.

ويمكن للضيوف بعدها الانتقال إلى الصالة الرابعة التي تعرض مقتنيات غير مألوفة جمعها روبيرت ريبلي أثناء زياراته إلى الشرق الأوسط، وتليها صالة للألعاب والأنشطة التفاعلية والتعليمية الفريدة، ليتمكنوا بعد ذلك من الاستمتاع بباقة من أكثر الألعاب التفاعلية غرابة وبمجموعة من اختبارات التركيز.



مقنيات الفضاء

وتعرض الصالة الأخيرة طائفة من مقتنيات الفضاء التي جمعتها العلامة على مدى أكثر من 100 عام، لتشمل مذنبات ونيازك هبطت على سطح الأرض من الفضاء الخارجي، وحجراً تم جلبه من سطح القمر وآخر من كوكب المريخ، إضافة إلى أحدث الإضافات المتمثلة بمقتنيات هزاع المنصوري من رحلته إلى الفضاء، لتوفر جميعها تجربة ترفيهية وتعليمية مبتكرة للضيوف من جميع الأعمار.

متاهة المرايا

ويتضمن المتحف أيضاً متاهة المرايا العجيبة التي تضم أكثر من 100 مرآة وإضاءات LED، حيث يتعين على الزوار استخدام كل حواسهم لإيجاد طريقهم للخروج من المتاهة المميزة بالانعكاسات المتطابقة والزوايا المدهشة.

كما تستقبل العروض البهلوانية التي يقدمها الفنان الاستعراضي الأسترالي شاين هالتجرن الزوار بمجموعة من العروض الخطرة، منها إلقاء المنشار أثناء قيادة الدراجة الهوائية أحادية العجلة، والتقاط السهام وهو معصوب العينين.



عروض استثنائية

وقال الرئيس التنفيذي للقرية العالمية بدر أنوهي إن استضافة القرية العالمية لمتحف «ريبليز صدّق أو لا تصدّق» تؤكد التزام القرية بتقديم عروض ترفيهية استثنائية من جميع أنحاء العالم في دبي، كما تتمثل أهمية استضافة هذه العلامة الشهيرة عالمياً في جعل دبي مركزاً ثقافياً رائداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كندورة المنصوري

وكشف أنوهي النقاب عن أحدث الإضافات التي سيعرضها المتحف بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، ليكون أول وجهة في العالم تعرض الكندورة والغترة الإماراتيتين اللتين ارتداهما رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري خلال مهمته على متن محطة الفضاء الدولية، ولقد سطرتا التاريخ بكونهما أول زي إماراتي في الفضاء.

دبي منصة ترفيه عالمية

وأكد رئيس مجموعة ريبلي للترفيه، جيم باتيسون جونيور، أن متحف «ريبليز صدّق أو لا تصدّق» الاستثنائي استقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم لمشاهدة القطع النادرة والغريبة التي يتم عرضها في قاعاته.

وأضاف أن دبي منصة إقليمية استثنائية توفر وسائل الترفيه من المستوى العالمي، وهي أول وجهة تشهد عروض المتحف رسمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.