أعلنت شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي، التابعة لأبوظبي للإعلام، عن بدء عرض الدراما الاجتماعية المشوقة «إلا أنا» على قناة أبوظبي، وتطبيق ADTV اعتباراً من 31 يناير الجاري، وذلك أيام الأحد إلى الخميس في تمام الساعة 07:00 مساءً بتوقيت دولة الإمارات (6 مساءً بتوقيت السعودية). ويتميز العمل بأحداث متصلة تسرد كل حكاية في 10 حلقات تمثل جوانب من حياة الشريحة الأكثر تأثيراً في المجتمع وهي المرأة، وذلك من خلال انتقاء موضوعات تهم المرأة مثل الصمت الزوجي والطموح، والكفاح، والعنوسة والحب والعمل والعنف ضد المرأة وحقوق المرأة ونظرة المجتمع للمرأة المطلقة. وتدور أحداث الجزء الأول" أمر شخصي" حول هاجر، فتاة تعيش مع والدتها وإخوتها بعد وفاه والدها في مستوى معيشي متوسط، ويظهر في حياتها «عمر» ويتزوجها في وقت سريع للغاية. وعاشت هاجر فترة صمت زوجي خلال أول شهور زواجها، وتستلم وهي في المستشفى بعد ولادة طفلها الأول رسالة من زوجها عمر يخبرها بأنه لا يستطيع استكمال حياته معها وتربية ابنته ويختفي من حياتها. وتبدأ هاجر من هذه اللحظة رحلة البحث عن زوجها وماضيه، ولكن الصدمات كانت تلاحقها الواحدة تلو الأخرى من القريب والغريب، ولكنها استطاعت من خلال مشروع صغير أن تتكفل بنفسها وبابنتها في رحلة صعدوها، فأين رحل عمر؟ وما هو الماضي الذي لم تعرفه عن زوجها؟ يشارك في هذا العمل نخبة من النجوم شيرين عادل، ومحمد عادل، ونهال عنبر، وإيهاب فهمي، وجمال عبدالناصر، من تأليف يسري الفخراني وإخراج محمد أسامة وأحمد شفيق.

اتفاق مبدئي لتعويض ضحايا هارفي واينستين
أعلن محامي إحدى الضحايا المفترضات للمنتج الأميركي هارفي واينستين التوصل إلى اتفاق مبدئي تبلغ قيمته حوالى 25 مليون دولار، لتعويض عشرات النساء اللواتي يتهمنه بانتهاكات جنسية.
ولن يكون لهذا الاتفاق الذي كشفت عنه صحيفة "نيويورك تايمز" ويبقى أن يوافق عليه القاضي، أي مفاعيل على الجانب الجزائي من محاكمة هارفي واينستين. فعلى هذا الأخير المثول اعتباراً من السادس من يناير أمام محكمة في مانهاتن بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأتين. ويواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وأكد أرون فيلر موكل الممثلة باث دي لا هيورتا التي تزعم أن واينستين (67 عاماً) اغتصبها عام 2010، لوكالة فرانس برس حصول اتفاق مبدئي.
ويرد التعويض على عشرات من ضحايا المفترضات للمنتج السينمائي النافذ سابقاً، في وثيقة تبت في مجمل ديون وخلافات شركة "واينستين كومباني" للإنتاج التي أسسها هارفي وايسنتين مع شقيقه بوب.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن شركات تأمين مجموعة "واينستين كومباني" التي أعلنت إفلاسها، وافقت على دفع 47 مليون دولار للضحايا المفترضات في قضايا تحرش واعتداء جنسي، فضلاً عن الأطراف الدائنة للمجموعة.
ولن يدفع هارفي واينستين أياً من هذه المبالغ، إذ إن شركات التأمين ستتولى الأمر بما في ذلك التكاليف القضائية في الشق المدني، على ما أضافت الصحيفة.
وفي حال إقرار الاتفاق، فسيضع حداً للملاحقات التي باشرتها كل النساء اللواتي يقبلن بالشروط في حين تحتفظ الأخريات بحق المطالبة بعطل وضرر أمام المحاكم المدنية.
ونددت عدة ضحايا للمنتج ومحاموهن فوراً بشروط الاتفاق.
وقال دوغلاس ويغدور (محامي امرأتين تؤكدان أنهما تعرضتا للاعتداء): "نرفض فكرة أن هذا الاتفاق هو أفضل ما يكون للضحايا".
وتتهم أكثر من 80 أمرأة المنتج السابق بالاعتداء الجنسي والتحرش من بينهن نجمات سينمائيات.
ولم تشارك أبرز هؤلاء النجمات ومن بينهن غوينث بالترو وأنجلينا جولي وسلمى حايك في المفاوضات، ولم يدَّعين على هارفي واينستين.
من جهة أخرى، سيخضع واينستين لعملية جراحية في الظهر الخميس لكنه سيكون قد تعافى مع حلول موعد بدء محاكمته في يناير، على ما قال محاميه آرثر أيدالا.