الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«ذاكرة الوطن» يسرد مسيرة الاتحاد ويعزز قيم التسامح في مهرجان الشيخ زايد

يسرد جناح «ذاكرة الوطن» في مهرجان الشيخ زايد مسيرة الاتحاد ويعزز قيم التسامح ويعرِّف بتاريخ الإمارات، عبر الصور التذكارية النادرة والوثائق التاريخية ومقاطع الفيديو الأرشيفية النادرة التي يعرضها «الأرشيف الوطني» في الجناح.

ويسعى الجناح إلى تعريف الزوار بعراقة وأصالة الثقافة الإماراتية وأجواء التسامح التي يعيشها المجتمع الإماراتي منذ إعلان قيام دولة الاتحاد وحتى يومنا الحالي، ويغرسه في نفوس الأجيال الجديدة والمقبلة، لتبقى الإمارات عاصمة للتسامح والتعايش والأمن والسلام الذي يلمسه ويعيشه كل من تطأ قدمه أرض الإمارات الطيبة.



ويروي «ذاكرة الوطن» في أكثر من ركن مسيرة الاتحاد وجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لبناء دولة عصرية قائمة على التسامح واحترام الغير، حيث يتصدر الجناح ركن «قصتي» الذي يسرد للزوار قصة الأرشيف الوطني منذ تأسيسه عام 1968 إلى اليوم الحالي، ويجاوره ركن «الكونغرس» الذي يهتم باستضافة أبوظبي لمجلس دول الأرشيف في الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر 2020.


وينتقل الجناح بالزائر إلى إنجازات القيادة الرشيدة منذ تأسيس دولة الاتحاد إلى يومنا الحالي، حيث يتطرق إلى قصة الاتحاد وإعلان قيام الإمارات، من خلال عرض صور تذكارية ووثائق أرشيفية ومقتطفات من أفلام تعد حديث الذاكرة.



بينما يتطرق أحد أركان الجناح إلى الحديث عن ثقافة الإمارات العريقة في شتى الجوانب، كما يهتم أحد الأركان بالحديث عن التسامح، موضحاً أن الإمارات دولة متسامحة وتعزز قيم التسامح منذ قيامها إلى يومنا هذا، وأن نهجها قائم على التسامح مع كافة البشر ومعتقداتهم، الأمر الذي جعل منها واحة لتعايش وتلاقح الثقافات والحضارات حول العالم عبر جاليات أكثر من 200 دولة تعيش على أرضها في أمن وأمان وتسامح وسلام.

ويصطحب أحد الأركان زوار الجناح في رحلة للتعرف على طرق ترميم الوثائق التاريخية، حيث يعمل أحد الخبراء في هذا المجال على ترميم الوثائق مباشرة أمام الزوار، وتعريفهم بطرق وأسس حفظها في الأرشيف الوطني.

بينما يعرض ركن «على خطى زايد» عبر شاشة ذكية كبيرة الكثير من مقاطع الفيديو والصور التي توضح نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الكثير من الأمور مثل دبلوماسية الشيخ زايد، زايد والزارعة، زايد والتراث، زايد والتعليم، واهتمامه بالعنصر البشري وتطويره، وكذلك المشاريع القومية التي أطلقها وحرص على متابعتها وتطويرها.