الأربعاء - 23 أبريل 2025
الأربعاء - 23 أبريل 2025

«حلم المريخ» يحلّق بإبداعات أطفال «الجليلة» في فضاء الكوكب الأحمر

«حلم المريخ» يحلّق بإبداعات أطفال «الجليلة» في فضاء الكوكب الأحمر
يواصل مخيم الأطفال الشتوي «حلم المريخ»، في مركز الجليلة لثقافة الطفل، إطلاق العنان لمخيلة الأطفال ليحلّقوا بأفكارهم وإبداعاتهم في هذا الموسم إلى الكوكب الأحمر، تماشياً مع طموح دولة الإمارات ومشروعها لاستكشاف المريخ.

ويضم المخيم مجموعة من الأنشطة الاستكشافية المنسجمة مع «حلم المريخ»، كما ينظم رحلات ميدانية لمجموعة من المؤسسات الحكومية المحلية، تستمر حتى 26 ديسمبر الجاري.

ويقدم قسم الفن في «الجليلة» ضمن فعاليات المخيم مجموعة من الورش للأطفال من عمر 4 ـ 16عاماً، تهدف إلى خلق الابتكار الفني لـ«حلم المريخ» لدى المشاركين، إذ تمحورت فكرة الأنشطة حول تعليم الأطفال كيفية رسم ملابس رواد الفضاء التي سيرتدونها عندما يذهبون إلى المريخ، إضافة إلى تصميم رسوم على رداء رائد الفضاء.




وأكدت لـ«الرؤية» معلمة الفنون التشكيلية هيلن كرم بأن ثيمة المخيم والفعاليات الخاصة بالرسم هي الحلم بالمريخ، فالأطفال يجهزون من قماش بسيط وعلب كرتون معادة التدوير زي رائد فضاء، كما أن الأطفال من عمر 10ـ 16 عاماً سيعملون الأسبوع المقبل على تجهيز رسم المركبة الفضائية، إضافة إلى العمل على جدارية فنية من قبل طالبات جامعة زايد يرسمن فيها الفضاء لتكتمل صورة رحلة المريخ.

وأضافت أن المشروع يتناول الرسم الفني التشكيلي من أكثر من منظور وبعد، ويتخطى مجرد التلوين، خاصة أن الأطفال المشاركين يمتلكون قدرات مبدعة تستوعب كل ما يُدرّس لهم.

وخصصت مكتبة مركز الجليلة بالتزامن مع أنشطة المخيم مجموعة من الجلسات الثقافية التعليمية للأطفال، سيتعرفون فيها على باقة من القصص التي تحاكي الفضاء والكواكب ومنها «حلا المخترعة، لا أخاف الاكتشاف، كم نجمة في السماء، كولومبوس، أنا وصديقي الفضائي»، إضافة إلى مسابقات تعليمية يتم فيها تقسيم الأطفال المشاركين إلى فرق كي يكون هناك فائز في نهاية المسابقة، بما يُذكي روح المنافسة والإبداع والتميز بين أطفال المخيم.



وضمن فعاليات مخيم الأطفال الشتوي «حلم المريخ»، زارت حافلة السلامة الذكية التابعة لهيئة الطرق والموصلات في دبي، صباح اليوم، المخيم بهدف تعريف الطلبة المشاركين بالمحتوى الذكي لمنظومة الحافلة التي تحتوي من الداخل على شاشات إلكترونية تفاعلية مزودة ببرامج تعليمية ترفيهية، بالإضافة إلى امتداد التجهيزات التوعوية إلى خارج الحافلة، كما أنها مزودة بألواح شمسية لاستخدام الطاقة النظيفة لتشغيل الشاشات والبرامج داخلها.