2019-12-18
يعشق الشاب الإماراتي خليفة المزروعي المغامرة واستكشاف المناطق النائية والأماكن الخطرة على قمم الجبال، كما يغوص في أعماق البحار لتفكيك ألغاز السفن الغارقة، وفك أسرار الكهوف المجهولة.
ولم يبدأ شغف المزروعي بالجبال والبحار والأدغال منذ فترة قريبة، بل تمتد مسيرته الاستكشافية لـ15 عاماً، شارك خلالها في اكتشاف 5 كهوف إماراتية و250 كهفاً حول العالم.
ويعتزم المستكشف الإماراتي إصدار كتاب يوثق رحلاته الاستكشافية عبر الخرائط المرجعية التي سيوفرها للمغامرين الشباب بين دفتيه، مؤكداً أنه يستعد في الفترة الحالية لصعود قمة «إلبروس» في روسياً، ولكن تظل «قمة إيفرست» حلمه الأكبر الذي يطمح إلى تحقيقه.
فريق الكشافة المدرسي
وعن بداية رحلته في عالم المغامرات، قال المزروعي: «منذ طفولتي وأنا عاشق للمغامرات واستكشاف العالم من حولي، خاصة الأماكن الغامضة التي يصعب الوصول إليها، ومنذ صغري بدأت رحلة البحث عن الأماكن البعيدة داخل الإمارات، واستثمرت المهارات الاستكشافية التي اكتسبتها من فريق الكشافة المدرسي، وتعلمت عبره مهارات عدة في شؤون الملاحة وكيفية التفاعل مع الطبيعة ومعرفة أسرارها وعناصرها من أنواع الأشجار وأعماق البحار واختلافات التضاريس التي تتميز بها طبيعة الإمارات».
تسلق قمم الجبال
وأضاف المغامر الإماراتي أنه بعد فترة قصيرة انتقل إلى عالم تسلق القمم الجبلية، واستخدام الحبال لصعودها والوصول إلى أعلى نقطة بها في فترات قياسية، ويوماً بعد يوم اكتسب المزيد من المهارات البدنية، وتمكن من المزج بين استخدام اليدين والقدمين للتسلق وكافة أساليب المناورة في الطرق الجبلية.
أول غطاس كهوف
ويفخرالمزروعي بنجاحه في نيل أول رخصة لغطاس عربي للكهوف من روسيا، وكانت بدايته في عالم المغامرات مجرد جولات للسير في المناطق الوعرة، للتعرف على أسرار وطبيعة الأماكن، وكانت رحلته لا تتعدى ساعات قليلة من المشي والتنقل بين الوديان، ثم تملكته الرغبة في مواصلة طريقه الذي اختاره، حتى استطاع السير لأكثر من 10 ساعات متواصلة بين الطرق الوعرة والمرتفعات والمنخفضات الأرضية، حتى جذبته الكهوف المجهولة.
كهف «مجلس الجن»
وتمكن المغامر الإماراتي من استكشاف 5 كهوف إماراتية كانت مجهولة تماماً ولا يعلم أحد بوجودها، ومنها كهف «الخفافيش» في مدينة العين، كهف «مجلس الخفافيش» بالفجيرة، وكهف «الجمجمة»، كما شارك في استكشاف أكثر من 250 كهفاً حول العالم، ومنها كهف «مجلس الجن» بسلطنة عُمان، الذي يعد واحداً من أكبر الكهوف في العالم، فضلاً عن كهف «هوية نجم» الذي يبلغ طوله 700 متر وعمقه 600 متر، وكهف «أوردا» في روسيا، الذي يعتبر أكبر الكهوف الواقعة تحت الماء في العالم.
رحلة محفوفة بالمخاطر
ولم تخلُ رحلات الشاب خليفة المزروعي من التحديات والمخاطر، وكانت أخطرها تلك الرحلة التي خاضها لاستكشاف كهف «أوردا» الروسي، حيث وصلت حالات الوفاة منذ بداية استكشاف الكهف 350 حالة تقريباً.
وعن رحلته لكهف «أوردا» قال المزروعي: «مكثت شهراً كاملاً في روسيا للتدريب والتعود على الأجواء ودرجة الحرارة المنخفضة، قبل دخول الكهف، وقمت بدراسة المكان مع بعض المدربين وكبار الغواصين بطريقة صحيحة، حيث لم يكن للكهف سوى مدخل واحد ومخرج واحد تحت سطح الماء، وبالتالي إذا تعرض من يدخله لمشكلة، فلا يستطيع أن يخرج من الكهف بسهولة».
أحلام وأهداف
وعن أحلامه وأهدافه في الفترة المقبلة، كشف خليفة المزروعي عن أنه يسعى إلى توثيق رحلاته الاستكشافية في كتاب يروي عبر صفحاته تفاصيل وأسرار تلك المغامرات، ووضع خريطة توضيحية لكل مكان قام بزيارته.
وذكر المزروعي أنه يستعد لإعادة رحلته لتسلق قمة جبل إلبروس في روسيا، بعد أن أخفق في رحلته الأولى، ولكن تظل «قمة إيفرست» حلمه الأكبر الذي يطمح إلى تحقيقه.
ولم يبدأ شغف المزروعي بالجبال والبحار والأدغال منذ فترة قريبة، بل تمتد مسيرته الاستكشافية لـ15 عاماً، شارك خلالها في اكتشاف 5 كهوف إماراتية و250 كهفاً حول العالم.
ويعتزم المستكشف الإماراتي إصدار كتاب يوثق رحلاته الاستكشافية عبر الخرائط المرجعية التي سيوفرها للمغامرين الشباب بين دفتيه، مؤكداً أنه يستعد في الفترة الحالية لصعود قمة «إلبروس» في روسياً، ولكن تظل «قمة إيفرست» حلمه الأكبر الذي يطمح إلى تحقيقه.
فريق الكشافة المدرسي
وعن بداية رحلته في عالم المغامرات، قال المزروعي: «منذ طفولتي وأنا عاشق للمغامرات واستكشاف العالم من حولي، خاصة الأماكن الغامضة التي يصعب الوصول إليها، ومنذ صغري بدأت رحلة البحث عن الأماكن البعيدة داخل الإمارات، واستثمرت المهارات الاستكشافية التي اكتسبتها من فريق الكشافة المدرسي، وتعلمت عبره مهارات عدة في شؤون الملاحة وكيفية التفاعل مع الطبيعة ومعرفة أسرارها وعناصرها من أنواع الأشجار وأعماق البحار واختلافات التضاريس التي تتميز بها طبيعة الإمارات».
تسلق قمم الجبال
وأضاف المغامر الإماراتي أنه بعد فترة قصيرة انتقل إلى عالم تسلق القمم الجبلية، واستخدام الحبال لصعودها والوصول إلى أعلى نقطة بها في فترات قياسية، ويوماً بعد يوم اكتسب المزيد من المهارات البدنية، وتمكن من المزج بين استخدام اليدين والقدمين للتسلق وكافة أساليب المناورة في الطرق الجبلية.
أول غطاس كهوف
ويفخرالمزروعي بنجاحه في نيل أول رخصة لغطاس عربي للكهوف من روسيا، وكانت بدايته في عالم المغامرات مجرد جولات للسير في المناطق الوعرة، للتعرف على أسرار وطبيعة الأماكن، وكانت رحلته لا تتعدى ساعات قليلة من المشي والتنقل بين الوديان، ثم تملكته الرغبة في مواصلة طريقه الذي اختاره، حتى استطاع السير لأكثر من 10 ساعات متواصلة بين الطرق الوعرة والمرتفعات والمنخفضات الأرضية، حتى جذبته الكهوف المجهولة.
كهف «مجلس الجن»
وتمكن المغامر الإماراتي من استكشاف 5 كهوف إماراتية كانت مجهولة تماماً ولا يعلم أحد بوجودها، ومنها كهف «الخفافيش» في مدينة العين، كهف «مجلس الخفافيش» بالفجيرة، وكهف «الجمجمة»، كما شارك في استكشاف أكثر من 250 كهفاً حول العالم، ومنها كهف «مجلس الجن» بسلطنة عُمان، الذي يعد واحداً من أكبر الكهوف في العالم، فضلاً عن كهف «هوية نجم» الذي يبلغ طوله 700 متر وعمقه 600 متر، وكهف «أوردا» في روسيا، الذي يعتبر أكبر الكهوف الواقعة تحت الماء في العالم.
رحلة محفوفة بالمخاطر
ولم تخلُ رحلات الشاب خليفة المزروعي من التحديات والمخاطر، وكانت أخطرها تلك الرحلة التي خاضها لاستكشاف كهف «أوردا» الروسي، حيث وصلت حالات الوفاة منذ بداية استكشاف الكهف 350 حالة تقريباً.
وعن رحلته لكهف «أوردا» قال المزروعي: «مكثت شهراً كاملاً في روسيا للتدريب والتعود على الأجواء ودرجة الحرارة المنخفضة، قبل دخول الكهف، وقمت بدراسة المكان مع بعض المدربين وكبار الغواصين بطريقة صحيحة، حيث لم يكن للكهف سوى مدخل واحد ومخرج واحد تحت سطح الماء، وبالتالي إذا تعرض من يدخله لمشكلة، فلا يستطيع أن يخرج من الكهف بسهولة».
أحلام وأهداف
وعن أحلامه وأهدافه في الفترة المقبلة، كشف خليفة المزروعي عن أنه يسعى إلى توثيق رحلاته الاستكشافية في كتاب يروي عبر صفحاته تفاصيل وأسرار تلك المغامرات، ووضع خريطة توضيحية لكل مكان قام بزيارته.
وذكر المزروعي أنه يستعد لإعادة رحلته لتسلق قمة جبل إلبروس في روسيا، بعد أن أخفق في رحلته الأولى، ولكن تظل «قمة إيفرست» حلمه الأكبر الذي يطمح إلى تحقيقه.