2020-01-06
أطلق عليه محبو فنه «مخاوي الليل» و«ملك الفن»، بعدما لامست كلماته وألحانه وصوته مشاعرهم وعزفت على أوتار قلوبهم.. هكذا هو الفنان السعودي خالد عبدالرحمن، الذي عاتب الحبيبة في «تقوى الهجر» وتركها في «تذكار»، فيما اعتذر عن اشتياقه في «حبيبي آسف أزعجتك».
وفي حواره مع الرؤية، أكد عبدالرحمن، الذي تتنوع مواهبه وإبداعاته بين الشعر والعزف والغناء، أن إعادة غناء الفنانين والأجيال الجديدة منهم لأغنياته دليل على نجاح أعماله التي قدمها طوال مشواره الفني.
وأشار إلى أن علاقته بالعود قوية، لكنه لم يسمع بـ«الوتر الثامن» الذي أضافه نصير شمة إلى العود.
وشدد على أن الجمهور الخليجي «سميعة» من الدرجة الأولى لذلك يتجهون للاستماع للأعمال الغنائية الطربية التي تعبر عنهم وتخاطب مشاعرهم، معتبراً أن الفنان المعاصر محظوظ بـ«موسم الرياض» والأجواء الداعمة للإبداع التي تشهدها السعودية.
وتالياً نص الحوار:
• كيف تختار أغنياتك، وما شروطك لغناء كلمات أو ألحان معينة؟
لا أعرف الشروط، بل أعتمد على المضمون الجيد والمعاني الصادقة المعبرة التي تحملها القصيدة، وبساطة اللحن.
• وماذا عن شروطك لإعطاء لحن لفنان ما؟
لا توجد لدي شروط بقدر اهتمامي أن ننجح معاً.
• مهما كانت قوة اللحن أو الكلمات، ففي النهاية ينسب النجاح للمغني، فما رأيك؟
مهمة الفنان هي إيصال الأغنية، بالشكل الذي يسهم في نجاح كلمات الشاعر وألحان الملحن، لتعجب الجمهور الذكي المتعطش للكلمة واللحن الجيدين. وأحياناً يخفق المغني في تقديم العمل رغم جمال الكلمة واللحن.
• وكيف ترى غناء الآخرين لأعمالك؟
يسعدني كثيراً هذا الأمر ويدخل إلى قلبي الفرح. كما أنه دليل على نجاح أعمالي التي قدمتها طوال مسيرتي الفنية، وخاصة أن الأجيال الجديدة تحب غناءها والاستماع إليها، وهذه نعمة كبيرة.
• وهل جيل التواصل الاجتماعي والإيقاعات السريعة يستمع للطرب؟
حسب مشاهداتي، الجيل الجديد مستمع جيد للطرب وهذا يبدو واضحاً عبر الأغاني التي يضعونها في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه حالة صحية مطمئنة، إذ يتابعون الطرب برفقة الإيقاعات السريعة أيضاً.
• وهل تعتقد أن الجمهور الخليجي أكثر إقبالاً على الأغنية الطربية؟
نعم، لأن الجمهور الخليجي «سميعة» من الدرجة الأولى لكل الأعمال الموسيقية الطربية. إذ تؤثر فيهم الكلمة واللحن ويبحثون عن المعاني الرمزية التي تقدم في الأعمال الطربية، التي تصف مشاعرهم وما يمرون به من مواقف في حياتهم. لهذا يبحثون ويهتمون بالاستماع لهذه النوعية من الأعمال.
• وكيف تصف علاقتك بـ«العود»؟
العود من أفضل وأحب الآلات الموسيقية لدي وتربطني به علاقة قوية لأنه يساعدني في تجسيد الكلمة عبر أوتاره الرقيقة.
• وكيف ترى صانع العود محمد فاضل؟ وتعليقك على إضافة الفنان نصير شمة الوتر الثامن للعود؟
أجهل كثيراً صناع آلة العود. لكن من يصنع هذه الآلة بكل تأكيد إنسان ماهر ولديه ارتباط حسي ومشاعر قوية تجاه العود. أما بخصوص الوتر الثامن فهذه معلومة جديدة لم أسمع عنها.
• وما الطقوس التي تتبعها قبل تسجيل أغنياتك أو إحياء حفلاتك الفنية؟
أجهز نفسي وأستعد جيداً من خلال عمل بروفات مكثفة مع نفسي لحفظ وتقديم كلمات الأغاني، بشكل مناسب يرضي الجمهور.
• وما طبيعة علاقتك بالوسط الفني ومن الفنان الأقرب إليك؟
علاقتي مع كل زملائي في الوسط الفني جيدة جداً. إذ تجمعني بهم الكثير من المهرجانات والمناسبات الفنية وكلهم قريبون إلى قلبي وأحبهم.
• تعيش السعودية نشاطاً فنياً ثقافياً كبيراً، كيف يدعم ذلك الساحة الفنية بالمملكة؟
أتاح الانفتاح لي وللكثيرين المشاركة في المهرجانات والمواسم الفنية والثقافية الكبيرة، ما يمثل أكبر دعم للفنان السعودي. وبكل تأكيد سنرى أسماء جديدة لديها أصوات جميلة ستثري الساحة الفنية في المملكة، خاصة في ظل وجود فرص كبيرة بالظهور والتألق فنياً لم تكن موجودة من قبل لأقرانهم، ما يجعلهم محظوظين بهذا الانفتاح الثقافي والفني.
وفي حواره مع الرؤية، أكد عبدالرحمن، الذي تتنوع مواهبه وإبداعاته بين الشعر والعزف والغناء، أن إعادة غناء الفنانين والأجيال الجديدة منهم لأغنياته دليل على نجاح أعماله التي قدمها طوال مشواره الفني.
وأشار إلى أن علاقته بالعود قوية، لكنه لم يسمع بـ«الوتر الثامن» الذي أضافه نصير شمة إلى العود.
وشدد على أن الجمهور الخليجي «سميعة» من الدرجة الأولى لذلك يتجهون للاستماع للأعمال الغنائية الطربية التي تعبر عنهم وتخاطب مشاعرهم، معتبراً أن الفنان المعاصر محظوظ بـ«موسم الرياض» والأجواء الداعمة للإبداع التي تشهدها السعودية.
وتالياً نص الحوار:
• كيف تختار أغنياتك، وما شروطك لغناء كلمات أو ألحان معينة؟
لا أعرف الشروط، بل أعتمد على المضمون الجيد والمعاني الصادقة المعبرة التي تحملها القصيدة، وبساطة اللحن.
• وماذا عن شروطك لإعطاء لحن لفنان ما؟
لا توجد لدي شروط بقدر اهتمامي أن ننجح معاً.
• مهما كانت قوة اللحن أو الكلمات، ففي النهاية ينسب النجاح للمغني، فما رأيك؟
مهمة الفنان هي إيصال الأغنية، بالشكل الذي يسهم في نجاح كلمات الشاعر وألحان الملحن، لتعجب الجمهور الذكي المتعطش للكلمة واللحن الجيدين. وأحياناً يخفق المغني في تقديم العمل رغم جمال الكلمة واللحن.
• وكيف ترى غناء الآخرين لأعمالك؟
يسعدني كثيراً هذا الأمر ويدخل إلى قلبي الفرح. كما أنه دليل على نجاح أعمالي التي قدمتها طوال مسيرتي الفنية، وخاصة أن الأجيال الجديدة تحب غناءها والاستماع إليها، وهذه نعمة كبيرة.
• وهل جيل التواصل الاجتماعي والإيقاعات السريعة يستمع للطرب؟
حسب مشاهداتي، الجيل الجديد مستمع جيد للطرب وهذا يبدو واضحاً عبر الأغاني التي يضعونها في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه حالة صحية مطمئنة، إذ يتابعون الطرب برفقة الإيقاعات السريعة أيضاً.
• وهل تعتقد أن الجمهور الخليجي أكثر إقبالاً على الأغنية الطربية؟
نعم، لأن الجمهور الخليجي «سميعة» من الدرجة الأولى لكل الأعمال الموسيقية الطربية. إذ تؤثر فيهم الكلمة واللحن ويبحثون عن المعاني الرمزية التي تقدم في الأعمال الطربية، التي تصف مشاعرهم وما يمرون به من مواقف في حياتهم. لهذا يبحثون ويهتمون بالاستماع لهذه النوعية من الأعمال.
• وكيف تصف علاقتك بـ«العود»؟
العود من أفضل وأحب الآلات الموسيقية لدي وتربطني به علاقة قوية لأنه يساعدني في تجسيد الكلمة عبر أوتاره الرقيقة.
• وكيف ترى صانع العود محمد فاضل؟ وتعليقك على إضافة الفنان نصير شمة الوتر الثامن للعود؟
أجهل كثيراً صناع آلة العود. لكن من يصنع هذه الآلة بكل تأكيد إنسان ماهر ولديه ارتباط حسي ومشاعر قوية تجاه العود. أما بخصوص الوتر الثامن فهذه معلومة جديدة لم أسمع عنها.
• وما الطقوس التي تتبعها قبل تسجيل أغنياتك أو إحياء حفلاتك الفنية؟
أجهز نفسي وأستعد جيداً من خلال عمل بروفات مكثفة مع نفسي لحفظ وتقديم كلمات الأغاني، بشكل مناسب يرضي الجمهور.
• وما طبيعة علاقتك بالوسط الفني ومن الفنان الأقرب إليك؟
علاقتي مع كل زملائي في الوسط الفني جيدة جداً. إذ تجمعني بهم الكثير من المهرجانات والمناسبات الفنية وكلهم قريبون إلى قلبي وأحبهم.
• تعيش السعودية نشاطاً فنياً ثقافياً كبيراً، كيف يدعم ذلك الساحة الفنية بالمملكة؟
أتاح الانفتاح لي وللكثيرين المشاركة في المهرجانات والمواسم الفنية والثقافية الكبيرة، ما يمثل أكبر دعم للفنان السعودي. وبكل تأكيد سنرى أسماء جديدة لديها أصوات جميلة ستثري الساحة الفنية في المملكة، خاصة في ظل وجود فرص كبيرة بالظهور والتألق فنياً لم تكن موجودة من قبل لأقرانهم، ما يجعلهم محظوظين بهذا الانفتاح الثقافي والفني.