الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

حقائب تجسد ألق التراث البري والبحري للإمارات

طرحت المصممة الإماراتية عائشة حاضر، حقائب معاصرة ذات تصاميم مستوحاة من البيئة البرية والبحرية التراثية الإماراتية عبر منصات التواصل الاجتماعي، تجمع بين الفخامة والأناقة في الوقت ذاته.

وصممت الحقائب بطريقة جذابة، وطليت بعضها باللون الذهبي أو الفضي، إذ جاءت إحداها على هيئة «القراقير» وسميت «قرقور»، فيما لقبت إحدى الحقائب بـ«المندوس»، وتأتي على هيئة الصندوق التراثي الذي يجري إهداؤه إلى العروس الإماراتية.

وأشارت المصممة والفنانة الإماراتية عائشة حاضر إلى أن مشاريعها الفنية متنوعة، إذ تهوى تصميم الألواح الفنية والحقائب والسجاد والأعمال التراكيبية الفنية المختلفة في الوقت ذاته.


وأكدت رغبتها وسعيها نحو إطلاق «ماركة» تميز بها القطع الفنية التي تصممها لتطرحها للبيع محلياً وعالمياً، منوهة بسعيها إلى تلبية طموحات ومتطلبات النساء في الدولة، فضلاً عن رغبتها في نشر الثقافة الإماراتية والحفاظ على التراث والعادات والتقاليد المحلية من خلال إنتاجاتها الفنية.


وأوضحت أن إحدى الحقائب كانت في الأصل صندوقاً أثرياً أو على هيئة إطار جذاب لمرآة شخصية محلية الصنع، فيما جرى تصميم بعض الحقائب من الأقمشة الفاخرة وبألوان تعكس جمال البيئة الإماراتية أيضاً، فيما جاءت إحدى الحقائب بتصميم شفاف بالكامل لتكشف عن محتواها للآخرين.

ونوهت حاضر بأن تصميم إحدى الحقائب مستوحى من سعف النخيل، فيما أدخلت في تصميم إحداها طبقة مستخلصة من الصدف الموجود في البيئة البحرية الإماراتية.

وأشارت المصممة الإماراتية الشابة إلى أن أسعار الحقائب تعتمد على كلفة القطع المستخدمة والمصنعة منها، منوهة بأن التصميم النهائي للحقيبة يأتي بعد ما لا يقل عن 10 محاولات.

ولفتت إلى أن الحقائب تتماشى مع المناسبات والحفلات والزيارات المهمة، فيما تشهد إعجاب الكثير من الفتيات والنساء في الدولة من المواطنات والمقيمات من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية.

وأشارت عائشة إلى أن إحدى الحقائب تأتي على هيئة باب تراثي مطلي باللون الذهبي، وبعضها من صناديق المجوهرات التي انتشرت في العقود الماضية بالمنازل الإماراتية.

وتطرقت إلى بحثها المستمر عن أفضل القطع والمزودين لتصميم الحقائب الفريدة من نوعها، ففي الآونة الأخيرة تعاونت مع إحدى الشركات الأفغانستانية المتخصصة في الدهان.

ونوهت المصممة والفنانة الإماراتية بتسويقها الحقائب عبر صفحتها على منصات التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي.

وذكرت أنها تعمل على تصميم قطع فنية أخرى وسجاد، بالتعاون مع فنانتين إماراتيتين شابتين، هما روضة الكتبي وشيخة الكتبي، مشيرة إلى أنها تهوى جمع القطع الأثرية والصور النادرة في المناطق المهجورة، بالتعاون مع المصممتين من أجل تحويلها إلى قطع فنية متكاملة.