2020-01-09
قدمت 24 طالبة وخريجة من كليات الفنون والتصميم بجامعة زايد 10 أعمال فنية متنوعة، تجمع بين التصميم الداخلي والرسوم المتحركة وصناعة ألعاب الفيديو والفنون البصرية، خلال معرض «بلا تزيين» الذي يحتضنه فضاء جناح جامعة زايد للفنون في «وير هاوس 48» بمجمع السركال أفينيو في دبي، حتى الـ11 من يناير.
ونجح المعرض في توظيف التكنولوجيا الحديثة والتراث مع الفنون البصرية، ويتضمن قطع أثاث صممتها الطالبة روضة الشامسي، وعملاً فنياً بصرياً معاصراً بعنوان «بوابة روح»، يتكون من مجموعة أقفال مفاتيح طبعت عليها صور لعيون تجسد التعايش البشري بين مختلف الشعوب.
وتمكنت الطالبة موزة طارق السويدي، خريجة كلية تصميم الرسوم الكرتونية في جامعة زايد، من تصميم لعبة فيديو باسم (Paramnesia) «خطل الذاكرة» وتؤدي إلى الخلط بين الخيال والتجربة الموضوعية، عملت عليها مدة عامين، وقررت تقديمها كمشروع تخرج من الجامعة.
وقالت السويدي لـ«الرؤية» إنها صممت اللعبة بهدف توعية الناس بهذه الحالة المرضية التي يعاني منها الكثير لا شعورياً، وتمنحهم الإصرار بالمضي قدماً، حيث يعايش اللاعب عبر سماعات الصوت على الرأس ولوحة مفاتيحه وفأرة جهاز حاسوبه تجربة رجل يحاول الهروب من شبح امرأة ترمز إلى ذاكرة الماضي التي يعتقد بأنها موجودة، وصوت داخلي يقدم له المشورة والمساعدة.
أما خريجة تصميم الرسوم المتحركة لين أيمن البيجاوي، فقدمت فيلماً قصيراً بعنوان «الطريق الأقل ارتياداً»، ويعبّر عن اضطرابات المشاعر لدى الشباب وأي إنسان في اتخاذ القرارات المصيرية.
وشاركت الطالبة الريم الجنيبي زميلتها موزة الفلاسي، من قسم التصميم الداخلي بالجامعة، مشروع تصميم طاولة «فكر»، ضمن مساق تصميم المفروشات والأثاث التي يمكن استخدامها خلال المؤتمرات للاتكاء عليها بوضعيات عديدة.
وشاركت الطالبة المها جارالله، رئيسة مجلس الطلبة بكلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد
أبوظبي، بلوحة فنية عنوانها «شيدَر»، جسدت من خلالها هوية المرأة اليمنية في عدن.
أما الجدارية التي زينت حائط المعرض، فقد عمل عليها فريق مكون من 22 طالبة سبق لهن رسمها بالتعاون مع المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، على جدار نادي سيدات دبي بطول 140 متراً، خلال عام زايد، لذلك أُطلق عليها اسم جدارية «عام زايد»، وقد عملن على إعادة طباعتها بحجم أصغر كي تلائم حجم حائط المعرض في السركال أفينيو.
ونجح المعرض في توظيف التكنولوجيا الحديثة والتراث مع الفنون البصرية، ويتضمن قطع أثاث صممتها الطالبة روضة الشامسي، وعملاً فنياً بصرياً معاصراً بعنوان «بوابة روح»، يتكون من مجموعة أقفال مفاتيح طبعت عليها صور لعيون تجسد التعايش البشري بين مختلف الشعوب.
وتمكنت الطالبة موزة طارق السويدي، خريجة كلية تصميم الرسوم الكرتونية في جامعة زايد، من تصميم لعبة فيديو باسم (Paramnesia) «خطل الذاكرة» وتؤدي إلى الخلط بين الخيال والتجربة الموضوعية، عملت عليها مدة عامين، وقررت تقديمها كمشروع تخرج من الجامعة.
وقالت السويدي لـ«الرؤية» إنها صممت اللعبة بهدف توعية الناس بهذه الحالة المرضية التي يعاني منها الكثير لا شعورياً، وتمنحهم الإصرار بالمضي قدماً، حيث يعايش اللاعب عبر سماعات الصوت على الرأس ولوحة مفاتيحه وفأرة جهاز حاسوبه تجربة رجل يحاول الهروب من شبح امرأة ترمز إلى ذاكرة الماضي التي يعتقد بأنها موجودة، وصوت داخلي يقدم له المشورة والمساعدة.
أما خريجة تصميم الرسوم المتحركة لين أيمن البيجاوي، فقدمت فيلماً قصيراً بعنوان «الطريق الأقل ارتياداً»، ويعبّر عن اضطرابات المشاعر لدى الشباب وأي إنسان في اتخاذ القرارات المصيرية.
وشاركت الطالبة الريم الجنيبي زميلتها موزة الفلاسي، من قسم التصميم الداخلي بالجامعة، مشروع تصميم طاولة «فكر»، ضمن مساق تصميم المفروشات والأثاث التي يمكن استخدامها خلال المؤتمرات للاتكاء عليها بوضعيات عديدة.
وشاركت الطالبة المها جارالله، رئيسة مجلس الطلبة بكلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد
أبوظبي، بلوحة فنية عنوانها «شيدَر»، جسدت من خلالها هوية المرأة اليمنية في عدن.
أما الجدارية التي زينت حائط المعرض، فقد عمل عليها فريق مكون من 22 طالبة سبق لهن رسمها بالتعاون مع المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، على جدار نادي سيدات دبي بطول 140 متراً، خلال عام زايد، لذلك أُطلق عليها اسم جدارية «عام زايد»، وقد عملن على إعادة طباعتها بحجم أصغر كي تلائم حجم حائط المعرض في السركال أفينيو.