وذكرت صحيفة التايمز أن الأمير ويليام قال لأحد أصدقائه عن مشاعره تجاه الأمير هاري عقب إعلانه هذا القرار حيث قال: "لقد وضعت يدي بيد أخي طوال حياتنا إلا أننا أصبحنا كيانين منفصلين الآن" وأضاف: "أنا حزين جداً بسبب قراره، وكل ما يمكننا فعله هو محاولة تقديم الدعم لهما، وآمل أن يأتي الوقت ونعود جميعاً كما كنا".
ومؤخراً تم تداول العديد من الشائعات وقبل إعلان الأمير هاري لتنحيه عن واجباته الملكية أن الأميرين هاري ووليام على خلاف.
وصرح الأمير هاري في وثائقي عرض على ITV عن جولته في جنوب أفريقيا مع زوجته ميغان ماركل عن شقيقه قائلاً: "نحن في مسارات مختلفة في الوقت الحالي ولكنني سأكون سأدعمه دائماً وأعرف أنه سيدعمني دائماً".
وفي يونيو الماضي أعلن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الانفصال عن المؤسسة الخيرية التي كانا يتقاسمانها مع الأمير ويليام وكيت ميدلتون وتقدموا بطلب لعمل مؤسسة خيرية خاصة بهما.
وبعد أن أعلن الزوجان قرار تنحيهما عن الواجبات الملكية في منشور نشر على حسابهما الرسمي في إنستغرام، قالت الملكة إليزابيث في بيان صادر عن قصر باكنغهام ان المناقشات بين العائلة المالكة ودوق ودوقة ساسكس لا تزال مبكرة، كما جاء في البيان: "نحن نتفهم رغبتهما في اتباع نهج مختلف لكن هذه القضايا معقدة وتستغرق وقتاً حتى تنجح".
ومن المقرر أن تجتمع الملكة إليزابيت الثانية بالأمير هاري والأمير ويليام والأمير تشارلز وميغان ماركل يوم الاثنين لمناقشة الخطط المستقبلية لدوق ودوقة ساسكس، وقد تقوم ميغان بالاتصال بالاجتماع من كندا حيث إنها سافرت إليها من بعض قرار التنحي.
وذكرت صحيفة التايمز أن العائلة المالكة ستناقش في اجتماعها المقترحات المقدمة من المسؤولين الحكوميين والمستشارين الملكين.
ومن بين الموضوعات التي ستطرح موضوع تغيير الألقاب الملكية ومقدار العمل الملكي الذي سيقوم به الزوجان في دورهما الجديد، ومقدار الأموال التي سيتلقاها الدوق والدوقة من الملكة والأمير تشارلز بعد توقفهما عن تلقي الأموال من المنحة السيادية، وما إذا كان الزوجان يستطيعان عقد صفقات تجارية أم لا.