قد يكون ليس بالجديد أن نتحدث عن العلاج بالموسيقى، فهذا الحديث الدارج يطبّق في الكثير من المنشآت الصحية للتخلص من المشاعر السلبية.
ولكن الجديد والمختلف وفقاً لخبراء الترددات والفيزياء الرياضية هي ابتكارهم لـ "المصفوفة الإبداعية للموسيقى" التي تعالج الأمراض النفسية، شريطة استخدامها بحذر.
ولكن.. كيف؟ وماهي؟
أكدت مدربة التأمل "اليوغا " أكسانا استابافا في نادي سيدات الشارقة أن هناك أنواعاً من الموسيقى اعتمدها خبراء الطاقة لدعم التشافي وفقاً لنظريات مدروسة في علم الذبذبات بناءً على ما أكده أنيشتاين بأن "المادة في حقيقيتها هي ذبذبات قابلة للشعور ويمكن تغييرها وبناءً على ذلك تم تصميم موسيقى تستند إلى قواعد رياضية تحسن المشاعر وتعالج الحزن".
وتحديداً قسمت الذبذبات إلى أرقام تعالج مشاكل محددة مثل:
174 ذبذبة تزيل الألم
396 تحرر الشعور من الذنب والخوف
528 الحب وتعطي مجالاً للتحول الإيجابي
852 تساعد على إحياء الجانب الروحاني
وتفصيلاً قالت "العلاج بالذبذبات أو الموسيقى اتجاه قديم تبناه الأغريق الذين استخدموا علوم الذبذبات لدعم شعورهم بالاتزان شريطة الاستماع إليها على ضوء توجيهات محددة لخطورة النتائج المترتبة على استخدامها بالخطأ، إذ ساعدتهم على رفع الطاقة الإيجابية وتعديل المعتقدات والأفكار الخاطئة وضبط الغضب والتخلص من المخاوف".
وفيما يختص بمحاذير الاستخدام نصحت بأن لا تستمع إليها الحامل، الأطفال والمرضى العقليين. كما يشترط تناول كميات كبيرة من المياه عند الاستماع إليها.