الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

أبو العز تطلق أزياء صديقة للبيئة

القماش بين أيدي النساء له ملمس آخر، وإذا اجتمعت الموهبة مع الحس النسائي في اختيار التصميمات الجذابة فستكون النتيجة مُبهرة، فما بالك إن كانت المرأة فنانة تشكيلية ومصممة أزياء في آنٍ واحد، سمية أبو العز هي تشكيلية مصرية اختارت الرسم على القماش كوسيلة للتعبير عن قصص شعبية ووسيلة لمساعدة النساء المعيلات سواء بتخصيص نسبة من الربح لدعمهن، أو تدريبهن على إنتاج تصميمات يدوية خاصة من الحقائب النسائية ومساعدتهن أيضاً على تسويقها كما تضمن لهن هامشاً من الربح يعينهن على ظروف الحياة.

وقالت مصممة الأزياء المصرية سمية أبو العز أنها تعمل حالياً على إنتاج "كولكشن" جديد ستخصص نسبة من دخله لمساعدة الأطفال مصابي أنيميا البحر المتوسط بالتواصل مع الجمعيات المعنية بالأمر، كما ستنسق مع جمعيات عربية مهتمة بالمرض ذاته لتعميم مساعدتها عربياً.

إضافة إلى جوانب أخرى لمساندة تلك الفئة تتمثل في تقديم خدمات فنية وإقامة ورش فنية لهم، لدعمهم نفسياً على اعتبار أنها كانت في الأساس مهتمة في بداياتها برسوم كتب الأطفال، وإن كانت قد تركتها مؤقتاً للعمل على إطلاق علامتها التجارية الخاصة.


وتشجع سمية الملابس التي يتم تصنيعها من خامات صديقة للبيئة فأطلقت سمية علامة تجارية خاصة بها تنتج هذا النوع من الملابس، وإن كانت أسعاره عالية نسبيا فهي ترى أنها قد لا تذكر بالنسبة للمجهود المبذول في عملية التصنيع.


وتقول سمية في حديثها مع "الرؤية"، إن القماش نفسه يكون مغزول يدوياً وهو ما يعني عدم استخدام أي آلة على الإطلاق، كما يتم استخدام الحرير الطبيعي والقطن لتشجيع الصناعة الوطنية فيما تتم كل مراحل التصنيع أيضا يدويا، وفي الغالب يتم إنتاج قطعة وحيدة من التصميم وهو ما يعني زيادة قيمتها المادية.

وتضيف سمية "نعمل على خطي إنتاج أحدهما للتصنيع اليدوي، والآخر للتصميمات العادية التي تحوي رسوماً أنفذها بنفسي".