احتفت مدينة ريميني الإيطالية، أمس، بمئوية أحد أبنائها المشهورين، السينمائي فيديريكو فيليني الذي طبع عالمه الخيالي والسيريالي تاريخ الفن السابع.
وأحدث المخرج الإيطالي ثورة في السينما من خلال عالمه الحالم وخياله الجامح وكآبته الشاعرية، بفضل أعمال مثل «لا سترادا» و «ليالي كابيريا» و«لا دولتشه فيتا»، وهو كان ليحتفل بعيد ميلاده المئة أمس، وقد توفي عام 1993 في روما.
وبعد قرن على ولادته أعد له مسقط رأسه ريميني على البحر الأدرياتيكي في وسط إيطاليا، حيث ولد في 20 يناير عام 1920، هدية خاصة مع متحف مكرس كلياً له، يجمع بين الشعر والتكنولوجيا.
وتريد المدينة أن يكون المتحف «مكاناً للحلم»، على ما ذكرت صحيفة «إل فاتو كوتيديانو» بسبب ديكوراته ومنشآته البصرية المستمدة من أفلامه.
ويتضمن الاحتفاء بفيليني الذي سيمتد طوال العام، معرضاً في قصر يعود للقرون الوسطى بعنوان «فيليني 100 .. عبقرية لا تموت»، وقد افتتح المعرض في ديسمبر الماضي، وتشتمل الاحتفالات أيضاً على حفلات موسيقية في وسط المدينة القديم.