2020-01-21
أطلق النادي الإسباني الإماراتي بجامعة الإمارات فعالياته صباح اليوم الثلاثاء في مقر جامعة الإمارات ولقي إقبالاً واسعاً من طلاب الجامعة الذين سارعوا بالانضمام إليه دعماً لمفهوم تعزيز الثقافة بين الشعبين مبدين إعجابهم بفكرة إنشاء نادٍ إسباني إماراتي يعنى بنشر ثقافة التسامح بين البلدين.
وتضمن حفل إطلاق فعاليات النادي عزف مقطوعات موسيقية إسبانية، وإنشاد إحدى الطالبات الإماراتيات أغنية إسبانية على المسرح، كما شهد استعراضاً للثقافة الإماراتية التراثية، كما شهد حفل الافتتاح مجموعة من الجلسات النقاشية بين الطلاب الإسبان بالجامعة والإماراتيين، فضلاً عن معرض تشكيلي وركن تراثي.
وأوضح الطالب محمد العامري رئيس النادي أن النادي يسعى لاستثمار العلاقات الودية الأخوية بين الدولتين لأجل نشر ثقافة التسامح وتعليم الطلاب في الإمارات وفي إسبانيا اللغتين العربية والإسبانية، فضلاً عن تبادل الثقافتين بين البلدين وإتاحة الفرصة للشباب الإماراتي للتقدم وتعلم اللغة الإسبانية عبر كورسات داخل الجامعة وخارجها.
وبدورها قالت عضو النادي سارة أميري إن الأنشطة الثقافية التي سيتم تنظيمها بين الطلاب العرب والإسبان سوف تشمل الحوارات الثقافية وكل تفاصيل الحياة في الإمارات وإسبانيا، بهدف إقامة نوع من التواصل الحضاري بين البلدين وتعريف الشعب الإسباني بالثقافة الإماراتية عن قرب، وإطلاعه على فنون التراث المحلي من رقص شعبي وأهازيج ترتبط بالأفراح والمناسبات الوطنية.
ومن جانبها، نوهت غاية الأحبابي أصغر عضو بالنادي الإسباني بأن مشاركتها في فعاليات افتتاح النادي جاءت عبر ارتداء الملابس الإماراتية ورسم لوحة فنية تعبر عن الثقافة الإسبانية والإماراتية يمكن مشاهدتها بشكل معتدل ومقلوب في الوقت ذاته.
ونوهت العضو شيخة أحمد بالإقبال الكبير من جانب الطلاب الإماراتيين للانضمام للنادي، حيث بلغ عدد الأعضاء قبل الافتتاح 500 طالب، مشيرة إلى تواصل عضوات النادي مع نائب السفير الإسباني والذي قرر تزويد النادي بمعلمين إسبان لتعليم الطلاب العرب اللغة الإسبانية من أجل التعرف إلى ثقافة إسبانيا.
وتضمن حفل إطلاق فعاليات النادي عزف مقطوعات موسيقية إسبانية، وإنشاد إحدى الطالبات الإماراتيات أغنية إسبانية على المسرح، كما شهد استعراضاً للثقافة الإماراتية التراثية، كما شهد حفل الافتتاح مجموعة من الجلسات النقاشية بين الطلاب الإسبان بالجامعة والإماراتيين، فضلاً عن معرض تشكيلي وركن تراثي.
وأوضح الطالب محمد العامري رئيس النادي أن النادي يسعى لاستثمار العلاقات الودية الأخوية بين الدولتين لأجل نشر ثقافة التسامح وتعليم الطلاب في الإمارات وفي إسبانيا اللغتين العربية والإسبانية، فضلاً عن تبادل الثقافتين بين البلدين وإتاحة الفرصة للشباب الإماراتي للتقدم وتعلم اللغة الإسبانية عبر كورسات داخل الجامعة وخارجها.
وبدورها قالت عضو النادي سارة أميري إن الأنشطة الثقافية التي سيتم تنظيمها بين الطلاب العرب والإسبان سوف تشمل الحوارات الثقافية وكل تفاصيل الحياة في الإمارات وإسبانيا، بهدف إقامة نوع من التواصل الحضاري بين البلدين وتعريف الشعب الإسباني بالثقافة الإماراتية عن قرب، وإطلاعه على فنون التراث المحلي من رقص شعبي وأهازيج ترتبط بالأفراح والمناسبات الوطنية.
ومن جانبها، نوهت غاية الأحبابي أصغر عضو بالنادي الإسباني بأن مشاركتها في فعاليات افتتاح النادي جاءت عبر ارتداء الملابس الإماراتية ورسم لوحة فنية تعبر عن الثقافة الإسبانية والإماراتية يمكن مشاهدتها بشكل معتدل ومقلوب في الوقت ذاته.
ونوهت العضو شيخة أحمد بالإقبال الكبير من جانب الطلاب الإماراتيين للانضمام للنادي، حيث بلغ عدد الأعضاء قبل الافتتاح 500 طالب، مشيرة إلى تواصل عضوات النادي مع نائب السفير الإسباني والذي قرر تزويد النادي بمعلمين إسبان لتعليم الطلاب العرب اللغة الإسبانية من أجل التعرف إلى ثقافة إسبانيا.