الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

مريم المسماري.. إماراتية تمنح 40 سيارة كلاسيكية لمسة أنثوية

في الوقت الذي يتسابق فيه الكثير على امتلاك سيارة بأحدث المواصفات، تبحث الإماراتية مريم المسماري بين رائحة التاريخ المعتقة وألق الأناقة الكلاسيكية البراقة عن سيارات قديمة، مهما كلفها ذلك.

بدأ شغف المسماري بعالم السيارات القديمة سنة 2005، ومن ثم انتقلت إلى مرحلة الاقتناء والشراء في 2009، حتى بلغت حصيلتها من هذه السيارات نحو 40 سيارة كلاسيكية.

ولم تكتفِ المسماري بذلك بل قررت الانتقال إلى مرحلة احترافية أخرى بنيلها دبلوماً معتمداً من اتحاد الإمارات للسيارات، الأمر الذي مكنها من الدخول في عالم تعديل السيارات لتمنحها لمسة أنثوية.


وأشارت إلى أن عالم السيارات الكلاسيكية جذبها، كونها تمتاز بالأصالة وتحمل عبق الماضي.


تشرف المسماري على الإضافات والتعديلات، مقدمة بصماتها الأنثوية، حيث تختار التصاميم المبتكرة المستوحاة من القرون الوسطى ذات الطابع الكلاسيكي كما حدث مع سياراتها التي أطلقت عليها اسم "فلاور".

المسماري عضو فاعل في نادي أبوظبي للسيارات القديمة، حيث شاركت في العديد من المعارض داخل الدولة وخارجها، وحصلت على جائزة أفضل مشاركة نسائية من "كاستم شو" من مهرجان الشيخ زايد التراثي ونالت المركز الثالث في مهرجان الظفرة لترميم السيارات، وتعتبر أول سيدة تمتلك سيارات لورايدر في الشرق الأوسط، ويزخر سجلها بالكثير من المشاركات العالمية.

وتستورد المسماري السيارات من الخارج وتحرص على حضور المزادات المختلفة.

وأشارت إلى أنها لم تعد تجد صعوبة في البحث عن السيارات وشرائها فمن خلال كبسة زر على المواقع المتخصصة يطالع الهاوي السوق ويختار السيارة التي يراها مناسبة للشحن.

ونوهت بأنها وجدت الدعم العائلي من زوجها وأسرتها، لا سيما بعدما حققت النجاح والتميز في هذه الهواية.

وأكدت أنها تواجه صعوبات في عدم وجود أماكن لتصليح السيارات وندرة قطع الغيار إلا أنها تضع عدة اعتبارات عند إقبالها على شراء أي سيارة، أبرزها توفر قطع غيار داخل الدولة أو خارجها.