إليكم الأسباب الحقيقية خلف هذه القوانين:
إطفاء الأنوار
قد يعتقد البعض للوهلة الأولى أن إطفاء الأنوار ليلاً داخل الطائرة لمنح المسافرين وقتاً للاسترخاء والنوم، لكن السبب الحقيقي خلفه قد يكون مقلقاً أو مخيفاً للبعض، حيث يعمد قائد الطائرة إلى إطفاء الأنوار لتهيئة الركاب في حال تعرضت الطائرة للسقوط أو أي حادث عرضي للمشي في ممر الطائرة، وعدم تعرض الركاب للعمى المفاجئ، كي يعتاد نظر الركاب على الظلام في حال اضطرارهم لإخلائها إزاء حدوث أي طارئ.
وبهذه الطريقة يعتاد نظر الركاب على الأنوار الخافتة أو الظلام إذا أُرغموا على الخروج من الطائرة، سيخرجون بسرعة لأنهم قد تأقلموا مع الظلمة.
فتح الستائر
يتساءل الكثير من المسافرين عن سبب إصرار مضيفات الطائرة على رفع الستائر للأعلى في حالة الهبوط، حيث تشير العديد من الإحصاءات إلى أن أكثر حوادث الطائرة تقع في مرحلتي الهبوط والإقلاع، ويشير ضباط سلامة الطائرات إلى أن إبقاء ستائر النوافذ مفتوحة يسمح لموظفي الطوارئ خارج الطائرة برؤية المقصورة لتقييم الموقف، حيث يقول الخبراء إن لدى طاقم الطائرة 90 ثانية فقط لإخلائها في حال الطوارئ، لذا يُطلب من الركاب فتح ستائر النوافذ، كي يتمكن الطاقم من رؤية الوضع خارج الطائرة لتحديد خطة الإخلاء المناسبة واختيار الأبواب المناسبة لإجلائهم.
استخدام الهواتف النقالة
من بين التعليمات المهمة التي يجب على ركاب الطائرة اتباعها، عدم استخدام الهواتف النقالة خلال فترتي الهبوط والإقلاع، رغم أن العديد من المسافرين يصرون على استخدامها خلال لحظة الإقلاع، ويرجع الأمر إلى التشويش الذي تلحقه الذبذبات الصادرة من الهواتف على أجهزة مقصورة الطيارين، الذين يقومون بتبادل المعلومات مع حركة الملاحة الجوية في المطارات.
إعادة الكرسي لوضعه الأصلي
من بين الأمور التي نتساءل عنها دائماً قبل هبوط الطائرة أو إقلاعها هو إعادة الكرسي إلى وضعه الأصلي خلال مرحلتي الهبوط والإقلاع، فوفقاً لوكالة Travel and Leisure فقد سُنَّ هذا القانون من قبل إدارة الطيران الفيدرالية، وطُبِق لسببين رئيسين هما: "لتسهيل عملية إخلاء الطائرة في حالات الطوارئ والمساهمة في الوقاية من الإصابات".