2020-02-01
استضاف مسرح جزيرة العلم في الشارقة، أمس، عرضاً جماهيرياً للمسرحية الكوميدية «اتفضل في الصالون» للفنان المصري بيومي فؤاد، ومن إخراج إسلام إمام، وذلك ضمن فعاليات مهرجان فرنج الشارقة.
ودارت مشاهد العرض حول شخص يحاول بشتى الطرق أن يجلب عريساً لأخته لكي يتخلص من الشجار الدائم بينها وزوجته، فيتعرض لمواقف عديدة مضحكة وطريفة.
وتألق بيومي فؤاد بأدائه الكوميدي المبهر، الذي اعتمد على تقديم إشارات ساخرة تعد امتداداً للمدرسة المسرحية التي انتهجها منذ بداياته، معتمداً في العرض على الكوميديا السوداء، المستندة إلى مفارقة مشهدية بين حالتين متضادتين هما الفقر والثراء.
وبدأ العرض بحوار ساخر بين أفراد أسرة «عربي» المكونة من الزوجة والابنة والأخ، ينتظرون عريس ابنتهم وتظهر ملامح القصة المسرحية عبر مواقف طريفة متفرقة لشخصيات العمل.
وتتصاعد وتيرة المشاهد عبر الخلافات العائلية ما بين «عربي»، الذي يجسد دوره بيومي فؤاد، وزوجته، حتى يصل العريس ووالدته اللذين يفاجئان أسرة العروس بثرائهما الفاحش.
ونقل المؤلف والمخرج إسلام إمام تفاصيل حياة الأسرة المصرية البسيطة بكل دقة، ما أتاح فرصة للمشاهد للتماهي مع القصة ومعايشة حياة كل فرد من عائلة «عربي».
ودارت مشاهد العرض حول شخص يحاول بشتى الطرق أن يجلب عريساً لأخته لكي يتخلص من الشجار الدائم بينها وزوجته، فيتعرض لمواقف عديدة مضحكة وطريفة.
وتألق بيومي فؤاد بأدائه الكوميدي المبهر، الذي اعتمد على تقديم إشارات ساخرة تعد امتداداً للمدرسة المسرحية التي انتهجها منذ بداياته، معتمداً في العرض على الكوميديا السوداء، المستندة إلى مفارقة مشهدية بين حالتين متضادتين هما الفقر والثراء.
وبدأ العرض بحوار ساخر بين أفراد أسرة «عربي» المكونة من الزوجة والابنة والأخ، ينتظرون عريس ابنتهم وتظهر ملامح القصة المسرحية عبر مواقف طريفة متفرقة لشخصيات العمل.
وتتصاعد وتيرة المشاهد عبر الخلافات العائلية ما بين «عربي»، الذي يجسد دوره بيومي فؤاد، وزوجته، حتى يصل العريس ووالدته اللذين يفاجئان أسرة العروس بثرائهما الفاحش.
ونقل المؤلف والمخرج إسلام إمام تفاصيل حياة الأسرة المصرية البسيطة بكل دقة، ما أتاح فرصة للمشاهد للتماهي مع القصة ومعايشة حياة كل فرد من عائلة «عربي».
واتسم التصاعد القصصي بالسلاسة على مختلف مسارات العرض وتكويناته التي كتبت بجودة عالية وتنفيذ إخراجي متقن بفواصل موسيقية وغنائية، مثلت متنفساً للمتفرج ومتعة في المتابعة.
أما الديكور كان بسيطاً، حيث اعتمد على فضاء مكاني واحد نقل المتفرج عبر رحلة قصصية ممتعة إلى حوار تميز بالتكامل والتوظيف لكل جزء وزاوية منه، فهو نابع من مرئيات وفكر واحد للمخرج والمؤلف، ما ساهم في تعميق الأثر النفسي للمتلقين مع أحداث النص.
أما عناصر العرض المسرحي، فانسجمت بهارموني فريد من نوعه بين الأداء التمثيلي والبنية القصصية للنص والإضاءة والموسيقى، ما دعم رؤية المؤلف وأوصل الفكرة للحضور بسهولة.