2020-02-01
شارك منتسبو جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً في ورشة عمل حول النحت بالصلصال وذلك خلال زيارتهم لمعارض السركال بدبي.
وأنتج المكفوفون أعمالاً عدة في إطار مبادرة جديدة فريدة من نوعها تهدف من خلالها الجمعية إلى تمكين المعاقين بصرياً، فنياً بتشجيعهم على الانخراط في ورش العمل الفنية، وذلك في مسعى جاد من الجمعية لتمكين أصحاب الهمم من المعاقين وتحديداً المكفوفين لتقدير الفن عن طريق حاسة اللمس.
وتمثلت أهداف الورشة في اكتشاف إبداعات المكفوفين ومساعدتهم على التعبير عن أنفسهم من خلال الفن.
على الصعيد ذاته، تفاجأ المشرفون في الورشة بمستوى الأعمال العالي المقدم إذ أثبت المكفوفون أن بداخلهم كنوزاً إبداعية تحتاج إلى من ينقب عنها ويؤمن بقدراتهم على الرغم من التحديات والظروف الصعبة التي أمامهم لأنها ترسم عبر بصيرة ثاقبة وإحساس عميق نابع من الروح.
من جهته، أوضح رئيس الجمعية عادل الزمر أن المكفوفين لا يختلفون عن المبصرين في الإبداع، بل لاحظ تفوقهم على الناس بحسهم الإبداعي مقارنة بالآخرين نظراً لاعتمادهم على حدسهم وبصيرتهم الداخلية في استشعار الأشياء من حولهم، ما يحيلهم إلى فنانين بالفطرة، بخلاف المبصرين الذين قد تشكل لديهم الحواس الجسدية تشويشاً فلا يركزون إبداعهم على ما ينتجونه.
وشدد على أهمية التعامل معهم بعيداً عن مشاعر الشفقة فهذه النشاطات تدفعهم لمحبة الفن وممارسته في حياتهم بشكل تلقائي وطبيعي.
وأنتج المكفوفون أعمالاً عدة في إطار مبادرة جديدة فريدة من نوعها تهدف من خلالها الجمعية إلى تمكين المعاقين بصرياً، فنياً بتشجيعهم على الانخراط في ورش العمل الفنية، وذلك في مسعى جاد من الجمعية لتمكين أصحاب الهمم من المعاقين وتحديداً المكفوفين لتقدير الفن عن طريق حاسة اللمس.
وتمثلت أهداف الورشة في اكتشاف إبداعات المكفوفين ومساعدتهم على التعبير عن أنفسهم من خلال الفن.
على الصعيد ذاته، تفاجأ المشرفون في الورشة بمستوى الأعمال العالي المقدم إذ أثبت المكفوفون أن بداخلهم كنوزاً إبداعية تحتاج إلى من ينقب عنها ويؤمن بقدراتهم على الرغم من التحديات والظروف الصعبة التي أمامهم لأنها ترسم عبر بصيرة ثاقبة وإحساس عميق نابع من الروح.
من جهته، أوضح رئيس الجمعية عادل الزمر أن المكفوفين لا يختلفون عن المبصرين في الإبداع، بل لاحظ تفوقهم على الناس بحسهم الإبداعي مقارنة بالآخرين نظراً لاعتمادهم على حدسهم وبصيرتهم الداخلية في استشعار الأشياء من حولهم، ما يحيلهم إلى فنانين بالفطرة، بخلاف المبصرين الذين قد تشكل لديهم الحواس الجسدية تشويشاً فلا يركزون إبداعهم على ما ينتجونه.
وشدد على أهمية التعامل معهم بعيداً عن مشاعر الشفقة فهذه النشاطات تدفعهم لمحبة الفن وممارسته في حياتهم بشكل تلقائي وطبيعي.