الخميس - 06 فبراير 2025
الخميس - 06 فبراير 2025

محامية «قتيل فيلا نانسي» لـ«الرؤية»: قضيتي إنسانية وفيديوهات الهاشم متناقضة

أكدت المحامية رهاب البيطار رئيس لجنة الدفاع عن حق محمد الموسى (قتيل فيلا نانسي عجرم) لـ«الرؤية» أنها لم تكتفِ فقط، بطلب منع سفر زوج نانسي عجرم الطبيب فادي الهاشم، بل استغربت من إطلاق سراحه، حيث من المفترض أن يكون موقوفاً على ذمة القضية والتحقيق، لكنه حالياً طليق وحر وغير مقبوض عليه، وهو أمر يحدده في النهاية، قاضي التحقيق الأول بجبل لبنان نقولا منصور، ومعطيات ومجريات القضية.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان الهاشم فبرك أو زور الفيديوهات التي عرضها لواقعة قتله لـ«الموسى»، قالت البيطار «لا أستطيع الجزم بأن الفيديوهات التي نشرها الهاشم مزورة أو مفبركة، لكن كل من يتابع القضية حتى على مستوى الإنسان العادي البسيط، يرى أن هناك الكثير من علامات الاستفهام الكبيرة والتناقضات التي بحاجة إلى إجابات شافية وواضحة».

وأشارت إلى أنها ليست بالمكان أو الوضع المناسب للتصريح بأنه تم إتلاف الأدلة المتعلقة بالجريمة في فيلا نانسي عجرم، مؤكدة أن ما تستطيع التأكيد عليه في هذا الإطار هو أن الجهات المختلفة لم تتعامل معها كأي جريمة قتل في أي مكان آخر، إذ هناك اعتبارات خاصة تمت مراعاتها بالنسبة لنانسي وزوجها.

وأضافت «أثبتت التحقيقات وبشكل أكيد وجود عدة اتصالات هاتفية بين القتيل والهاشم، إحداها استمرت لأكثر من 3 دقائق، لكن أمر فحواها يبقى سرياً».

وبخصوص التحقيق مع شقيق فادي الهاشم، أكدت البيطار أن القاضي نقولا منصور طلب استدعاءه، إلا أنه حتى الآن! لم يتم أخذ إفادته بشأن القضية، وهو ما سيكشف عن دوره من عدمه في جريمة القتل تلك.

ونفت البيطار خشيتها من أن تؤثر نجومية وشهرة نانسي عجرم على حكم القضاء، مضيفة «سنحصل على حقنا في نهاية المطاف، خاصة أن هدفنا معرفة الحقيقية وتحقيق العدالة»، مشيرة إلى ثقتها بالقضاء اللبناني والقاضي منصور، منوهة بأن ما يجري الآن هو مجرد استكمال ملف التحقيقات في انتظار الجلسة المقبلة من القضية في العاشر من مارس المقبل، متمنية أن تنتهي جلسات القضية والحكم فيها بشكل سريع.

قضية إنسانية

أرجعت المحامية رهاب البيطار أسباب قبولها بهذه القضية، إلى كونها قضية إنسانية في المقام الأول، خاصة مع لوعة أم محمد الموسى على فراق ولدها، ما لمسها وأثر فيها كأم، وكذلك لكونها محامية وسفيرة للسلام وحقوق الإنسان لأكثر من منظمة، ما دفعها لأن تتولى، بتوكيل من الأم وعائلة الموسى، الدفاع عن حقه، حتى وإن كان تحت التراب كي ترد له ولعائلته اعتبارهما، بحسب تعبيرها.