السبت - 15 فبراير 2025
السبت - 15 فبراير 2025

«مملكة السيلفي» .. اضحك الصورة تطلع «حلوة» في «دبي موتور سيتي»

روح عاشقة للألوان والتصميم والديكور، اجتمعت مع حب التقاط صور السيلفي، فكونت لدى رانية نفّاع، الأم لثلاثة أبناء والمقيمة في دبي، فكرة تأسيس متحف «مملكة السيلفي»، لتطبقها على أرض الواقع، عبر لقطات عملية يلتقطها زوار يحتفظون بابتساماتهم وضحكاتهم وروحهم المنطلقة، في «دبي موتور سيتي»، وكأنهم يستعيدون نصيحة عنوان الفيلم السينمائي المعروف :«اضحك الصورة تطلع حلوة».



ويعتبر «مملكة السيلفي» أول متحف متكامل لصور السيلفي في دبي، حيث صمم على مساحة مناسبة تجذب هواة التصوير برفقة أفراد العائلة والأصدقاء، لتوثيق أجمل الذكريات واللحظات التي لا تتكرر كثيراً.



ويتكون المتحف من 15 غرفة تحمل تصاميم عصرية وكلاسيكية مختلفة، تجمع بين الألوان الهادئة والصاخبة، أبرزها: غرفة أرجوحة التوازن التي تمنح مشاعر الحنين لأيام الطفولة، ناطحات السحاب، طائرة طيران الإمارات، غرفة الأغنياء، بركة الكرات البيضاء ويونيكورن وغيرها.



وتعكس هذه الغرف مجموعة أحاسيس ومشاعر مختلطة وجديدة، حيث زودت كل واحدة منها بأربعة ألوان إضاءة وحامل لالتقاط صور السيلفي.



وحول فكرة المتحف، قالت مؤسسة وصاحبة «مملكة السيافي» رانيا نفّاع: «شعرت بأني أبحث عن فكرة مشروع تمثلني وتمثل عشقي لصور السيلفي، وشغفي بتصميم الديكور، ورغبت في أن يكون متنفساً للزوار، سواء من العائلات أو الأصدقاء، للتنقل بين الغرف بكل أريحية».



وذكرت أن تصاميم الغرف تتغير لمواكبة المناسبات والأحداث المحلية والعالمية، كحملات التوعية بسرطان الثدي، وغيرها، كما تسعى في الفترة المقبلة للتعاون مع عدد من الفنانين كي يحتضن المتحف مزيداً من الأعمال الفنية لدعم المشهد الإبداعي الفني في دبي.



وأشارت نفاع إلى أن التعاون الفني قد بدأ بالفعل مع الفنانة إيمّا سكينر التي عرضت لوحة لسمكة القرش بالألوان الزيتية، ونالت تفاعلاً ملحوظاً من الزوار، مبينة أن الفنانة خصصت ريع اللوحة في المتحف لحماية الكائنات البحرية وتقليل استهلاك البلاستيك.



وعن الصعوبات التي واجهتها في المشروع، قالت: «معظم الغرف كانت بسيطة من حيث الإعداد والتنفيذ، واستغرق تنفيذ المشروع 6 أشهر، إلا أن غرفة السحب استغرقت وقتاً طويلاً إلى حد ما، حتى وجدت نوع كرات بيضاء ملائمة لتفاعل الزوار مع حوض الكرات».