2020-02-03
أثبت محمد خلفان المطيوعي أن الإعاقة ليست في الجسد، بل في الإرادة والطموح، لذلك اجتهد حتى يحقق ذاته، مقدماً تجسيداً لمصطلحات مثل الأمل والاجتهاد والكفاح وتحدي الظروف.
لم تثنِ الإعاقة المطيوعي عن بلوغ طموحه وإثبات قدراته، وتحقيق ذاته، عبر تحمُّل مسؤولية الإشراف على مقهى بين جبال عروس دبي ـ مدينة حتا، بمساعدة والده، ليجمع بين التفوق العملي والدراسي بعد أن حصل على المركز الـ13 على مستوى الثانوية العامة في العام الماضي.
ويعطي الشاب الإماراتي (23 عاماً)، مثالاً لدمج أصحاب الهمم في المجتمع ودعم الأسر الإماراتية لأبنائها وتمكينهم من التفاعل مع مختلف شرائحه بكل ترحاب وسلاسة.
استوحى محمد ووالده اسم المقهى (البري) من تراث مدينة حتا، و"البري" باللهجة المحلية تعني القلعة المبنية أساساتها من الحجارة وحوائطها من الجص (الطين) وتُبنى في أعلى مكان في المنطقة لتكشف المحيط بالكامل.
وبمساعدة الوالد ابتكر محمد مشروبات صحية عضوية معتمدة على موارد حتا الطازجة، كمشروب الصاروخ المكون من الزنجبيل وعسل حتا الجبلي، وكذلك مشروب الحجرين، والحجرين هو اسم حتا القديم نسبة للجبال والقلاع الموجودة فيها، ويتكون من مجموعة بهارات وخلطة سرية يتميز بها المقهى.
وابتكر كذلك طريقة لتقديم القهوة الباردة في عبوة محلول المستشفى "دريب" وعبوات زجاجية، تلبية لرغبات عشاق القهوة.
ويقدم المطيوعي أصنافاً من القهوة المستوردة من البرازيل وإثيوبيا وكولومبيا، والمصنوعة بتقنيات التقطير لمدة 16 ساعة، والتبخير والضغط، إلى جانب القهوة العربية ومشروبات باردة كالموهيتو والبستاشيو.
صبغ محمد مقهاه بالصبغة العصرية، حيث جاء على صورة كرفان متنقل كي يقدم القهوة المتخصصة في عدة أماكن بمدينة حتا ومناسبات إمارة دبي كذلك، حيث يقع المقهى حالياً في مدخل مدينة حتا مقابل جبل اليمح وحديقة وادي حتا.
لم تثنِ الإعاقة المطيوعي عن بلوغ طموحه وإثبات قدراته، وتحقيق ذاته، عبر تحمُّل مسؤولية الإشراف على مقهى بين جبال عروس دبي ـ مدينة حتا، بمساعدة والده، ليجمع بين التفوق العملي والدراسي بعد أن حصل على المركز الـ13 على مستوى الثانوية العامة في العام الماضي.
ويعطي الشاب الإماراتي (23 عاماً)، مثالاً لدمج أصحاب الهمم في المجتمع ودعم الأسر الإماراتية لأبنائها وتمكينهم من التفاعل مع مختلف شرائحه بكل ترحاب وسلاسة.
استوحى محمد ووالده اسم المقهى (البري) من تراث مدينة حتا، و"البري" باللهجة المحلية تعني القلعة المبنية أساساتها من الحجارة وحوائطها من الجص (الطين) وتُبنى في أعلى مكان في المنطقة لتكشف المحيط بالكامل.
ولأنه يعشق التفرد، ابتكر
وبمساعدة الوالد ابتكر محمد مشروبات صحية عضوية معتمدة على موارد حتا الطازجة، كمشروب الصاروخ المكون من الزنجبيل وعسل حتا الجبلي، وكذلك مشروب الحجرين، والحجرين هو اسم حتا القديم نسبة للجبال والقلاع الموجودة فيها، ويتكون من مجموعة بهارات وخلطة سرية يتميز بها المقهى.
وابتكر كذلك طريقة لتقديم القهوة الباردة في عبوة محلول المستشفى "دريب" وعبوات زجاجية، تلبية لرغبات عشاق القهوة.
ويقدم المطيوعي أصنافاً من القهوة المستوردة من البرازيل وإثيوبيا وكولومبيا، والمصنوعة بتقنيات التقطير لمدة 16 ساعة، والتبخير والضغط، إلى جانب القهوة العربية ومشروبات باردة كالموهيتو والبستاشيو.
صبغ محمد مقهاه بالصبغة العصرية، حيث جاء على صورة كرفان متنقل كي يقدم القهوة المتخصصة في عدة أماكن بمدينة حتا ومناسبات إمارة دبي كذلك، حيث يقع المقهى حالياً في مدخل مدينة حتا مقابل جبل اليمح وحديقة وادي حتا.