مروة السنهوري ـ الشارقة
حول الشقيقان يوسف ومحمد العبد شغفها بقضايا استدامة البيئة، إلى شركة إماراتية ناشئة، تدعم الاقتصاد الأخضر، مستفيدين في ذلك من خبرتهما الهندسية والاقتصادية.
وعلى الرغم من حداثة عمريهما إلا أن ذلك لم يمنعهما من شق طريقهما بجد واجتهاد دون اكتراث بالتحديات أو العقبات، الأمر الذي مكنهما من اكتساب ثقة الكثير من كبريات الشركات في الشارقة التي استعانت بمنتجهما من الدراجات النارية الذكية والصديقة للبيئة.
وتستخدم شركة «سولفا» التي أطلقها الشقيقان الإماراتيان تكنولوجيا ناشئة توفر حلاً صديقاً للبيئة عبر استخدام دراجات نارية تعمل بالطاقة الكهربائية، مع مزايا محسنة تعزز أداءها وتدعم الاستدامة وذلك بدعم من «شراع» لريادة الأعمال.
وأكد الشاب الإماراتي محمد العبد أن هدف الشركة يتمثل في الوصول إلى ريادة فعلية في قطاع الخدمات اللوجستية عبر استخدام تكنولوجيا متطورة ونظيفة تحقق أمل كل مواطن في حياة أفضل حيث تضمن خدمة ممتازة للمستهلكين، وتخلق فرص عمل جديدة وتزيد من ربحية أصحاب الأعمال، وفي الوقت نفسه تحمي البيئة وتحد من التلوث.
واستعان الأخوان العبد بتكنولوجيا هندية وألمانية وصينية، لتصنيع دراجاتهما.
وتابع محمد: نعمل في سولڤا حالياً على توسيع عملياتنا في الإمارات عبر إتمام المرحلة الأولى من استقطاب المستثمرين والبدء في المرحلة الثانية تمهيداً لتطبيق خطتنا لطرح أكثر من ألف درّاجة ذكية في الربع الرابع من العام المقبل.
وحول مستقبل تسويق هذا النوع من الدراجات ذكر يوسف العبد «أن إقبال العملاء الحاليين على استخدام درّاجاتنا وطلبيات العملاء الجدد لتجربتها وتشجيع المستثمرين والتسهيلات المقدمة من الحكومة كلها مؤشرات تؤكد أن المستقبل للدرّاجات الكهربائية».