سجل محققون في ويلز أول حالة استخدام لفحص الحمض النووي لإثبات جريمة سرقة بقرة من أحد الحقول في مقاطعة كارمارثينشير.
وتقول دائرة الشرطة في بلدة سانت كليزر إنها أصبحت الأولى في المملكة المتحدة التي تستخدم دليل DNA للفصل في الاتهام بسرقة بقرة، عندما أثبتت تورط مزارع يدعى ديفيد أوينز في سرقة بقرة تبلغ قيمتها 3000 جنيه استرليني.
وادعى المزارع البالغ 51 عاماً ملكيته لبقرة هربت من حقل مجاور، على الرغم من تقديم مالكها أوراقاً تخصها للشرطة، وإفصاحه عن علامات على أذنها، وهو ما دفع الشرطة لحجز البقرة وسحب عينات من دمها، ومطابقتها مع عينات الأبقار في مزرعة صاحبها الحقيقي، لإثبات حدوث السرقة.
وبدأ أوينز اتخاذ إجراءات ضد الشرطة، اعتراضاً على سحب عينات من دم البقرة دون إذنه، قبل أن يعترف لاحقاً بجريمة السرقة، بعدما حكم القاضي بقانونية الإجراء.
وقال غاريث جونز، الضباط الذي تولى التحقيق في القضية «نحن فخورون بأن نكون أول من يستخدم دليل الحمض النووي لبقرة في قضية جنائية، وسنواصل استخدام أساليب مبتكرة لتحقيق العدالة».