2020-02-11
تؤمن الشابة الإماراتية شما فهد الذهلي بالمثل الفرنسي الذي يقول امتلاكك لغة أخرى يعني امتلاكك لروح ثانية، وتؤكد أنه عندما تخاطب شخصاً بلغة يفهمها، فمعناه أنك تخاطب رأسه، أما إن كنت تتحدث معه بلغته الأصلية، فهذا يعني أن كلامك سيذهب إلى قلبه.
تجيد الذهلي التحدث باللغة الكورية الجنوبية بطلاقة وحرفية تامة، الأمر الذي دفع جهات حكومية عدة لاختيارها من أجل تقديم العديد من الفعاليات الرسمية والدبلوماسية.
لم تتعلم الشابة الإماراتية اللغة الكورية بطريقة تقليدية عبر دورات وورش تعليمية، بل دفعها شغفها ومتابعتها للأعمال الفنية الكورية منذ الـ15 من عمرها إلى تعلم اللغة ذاتياً، أو وفق المصطلح المتداول «بدون معلم»، وهي في طريقها إلى إتقان 3 لغات أخرى، بذات الآلية.
انطلقت الذهلي المولودة في 2 ديسمبر 1999 في العين، في رحلتها لتعلم اللغات الأجنبية، من أجل التواصل مع الآخر وتبادل الخبرات والثقافات، وخاصة أنها تتخصص حالياً في قسم السياحة بجامعة زايد.
تهوى الذهلي السفر والقراءة، وتقضي معظم وقتها في تعلم لغات جديدة ذاتياً، من بينها الصينية، الإسبانية، بالإضافة إلى إتقان الإنجليزية بصورة أكبر.
وأشارت الذهلي، إلى أنها اكتسبت المهارات اللغوية للغة الكورية عبر مشاهدة المسلسلات والأفلام والبرامج الترفيهية الكورية التي تحمل رسائل مجتمعية هادفة.
ولفتت إلى أن صديقتها الكورية ميرا ساعدتها على صقل مهاراتها في التحدث والكتابة بالكورية، حيث أطلعتها على تفاصيل دقيقة في اللغة، مشيرة إلى أنها تعمل حالياً مترجمة للغة الكورية في النادي الكوري بجامعة زايد.
وذكرت أنها شاركت في عدد من الفعاليات والمهرجانات الكورية التي تعقد محلياً لتمثيل الإمارات في تلك المحافل وللترجمة بين اللغتين العربية والكورية، وكان آخرها تقديم الحفل الرسمي الذي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة لإطلاق برنامج "الحوار الثقافي الإماراتي الكوري لعام 2020".
وأشارت إلى أن تنقلها وزيارتها لعدد من الدول حول العالم، بما فيها كوريا والصين وأسبانيا ولندن وعدد من الدول الأوروبية، يدفعها إلى تعلم لغات تلك الشعوب، مؤكدة أن الممارسة الفعلية، تجعل تعلم لغات جديدة ليس بالأمر الصعب.
تجيد الذهلي التحدث باللغة الكورية الجنوبية بطلاقة وحرفية تامة، الأمر الذي دفع جهات حكومية عدة لاختيارها من أجل تقديم العديد من الفعاليات الرسمية والدبلوماسية.
لم تتعلم الشابة الإماراتية اللغة الكورية بطريقة تقليدية عبر دورات وورش تعليمية، بل دفعها شغفها ومتابعتها للأعمال الفنية الكورية منذ الـ15 من عمرها إلى تعلم اللغة ذاتياً، أو وفق المصطلح المتداول «بدون معلم»، وهي في طريقها إلى إتقان 3 لغات أخرى، بذات الآلية.
انطلقت الذهلي المولودة في 2 ديسمبر 1999 في العين، في رحلتها لتعلم اللغات الأجنبية، من أجل التواصل مع الآخر وتبادل الخبرات والثقافات، وخاصة أنها تتخصص حالياً في قسم السياحة بجامعة زايد.
تهوى الذهلي السفر والقراءة، وتقضي معظم وقتها في تعلم لغات جديدة ذاتياً، من بينها الصينية، الإسبانية، بالإضافة إلى إتقان الإنجليزية بصورة أكبر.
وأشارت الذهلي، إلى أنها اكتسبت المهارات اللغوية للغة الكورية عبر مشاهدة المسلسلات والأفلام والبرامج الترفيهية الكورية التي تحمل رسائل مجتمعية هادفة.
ولفتت إلى أن صديقتها الكورية ميرا ساعدتها على صقل مهاراتها في التحدث والكتابة بالكورية، حيث أطلعتها على تفاصيل دقيقة في اللغة، مشيرة إلى أنها تعمل حالياً مترجمة للغة الكورية في النادي الكوري بجامعة زايد.
وذكرت أنها شاركت في عدد من الفعاليات والمهرجانات الكورية التي تعقد محلياً لتمثيل الإمارات في تلك المحافل وللترجمة بين اللغتين العربية والكورية، وكان آخرها تقديم الحفل الرسمي الذي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة لإطلاق برنامج "الحوار الثقافي الإماراتي الكوري لعام 2020".
وأشارت إلى أن تنقلها وزيارتها لعدد من الدول حول العالم، بما فيها كوريا والصين وأسبانيا ولندن وعدد من الدول الأوروبية، يدفعها إلى تعلم لغات تلك الشعوب، مؤكدة أن الممارسة الفعلية، تجعل تعلم لغات جديدة ليس بالأمر الصعب.