الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

سلطان الجابر: «أبوظبي للإعلام» تؤسس لبداية جديدة

ضمن استراتيجية «أبوظبي للإعلام» الجديدة التي تحدّد الرؤية العامة للشركة استعداداً للخمسين عاماً المقبلة، والتي ترتكز على الابتكار والتحديث في صناعة المحتوى الإعلامي والرقمي، تطلق أبوظبي للإعلام محتوى ومنصات رقمية جديدة عبر كافة أصولها الإعلامية في 19 فبراير الجاري.

ووفق الاستراتيجية، تعيد شركة أبوظبي للإعلام، التابعة لشركة أبوظبي التنموية القابضة صياغة المضمون بشكل ومفهومٍ جديدين يحافظان على العلاقة التي تربطها بالمجتمع ويؤسسان للمزيد من التفاعل المباشر والتواصل الرقمي مع الجمهور في نقلة نوعية تعد من بين أكبر مشاريع التحديث والتطوير التي تقوم بها الشركة منذ بداية تأسيسها عام 1969.

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام: «تأسست أولى منصات شركة أبوظبي للإعلام برؤية حكيمة من الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي آمن بأهمية الإعلام ونظر له بوصفه إحدى ركائز التنمية وتطوير المجتمع».


وتابع: «وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها في الارتقاء بعمل المنظومة الإعلامية واستشراف المستقبل، نؤسس اليوم لبداية جديدة في العمل الإعلامي في دولة الإمارات والمنطقة من خلال الاستراتيجية الجديدة التي تتضمن مجموعة من البرامج المبتكرة على كافة المنصات، تلبّي تطلعات الجمهور».


وأكد الجابر أن الاستراتيجية الجديدة تعزز من مكانة أبوظبي للإعلام الريادية في إنتاج المحتوى، وتكرس مكانتها كشركة جاذبة للمواهب والكوادر الوطنية المبدعة من كتّاب ومقدمين وإعلاميين، وتوفير التدريب والتطوير ومجالات النمو المهني للجدد منهم، وتمكينهم من أداء رسالتهم ومهامهم وفق أعلى المعايير.

وتعتمد الشركة على 3 محاور رئيسية في رؤيتها التطويرية، وهي التركيز على الجمهور وتطلعاته في تخطيط المحتوى، وتعزيز المنصات الرقمية وجعلها المنطلق الرئيسي، وإنتاج محتوى يقدم المعرفة والترفيه والثقافة، بهدف تطوير نموذج مُتفرد لإعلام وطني يوظف أحدث التقنيات والمنصات الإعلامية الرقمية، ويواكب التغيرات الحاصلة في نمط تفاعل الجمهور مع وسائل الإعلام.

وتعلن أبوظبي للإعلام في 19 فبراير عن تفاصيل دورتها البرامجية الجديدة من خلال منصاتها الرقمية والمطبوعة وشبكة قنواتها التلفزيونية والإذاعية. والتي جرى اعتمادها بناء على مجموعة من الأبحاث والدراسات التي أجريت في دولة الإمارات وخارجها، شملت كافة فئات المجتمع ومختلف الفئات العمرية.