الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

نوستالجيا إعلانات زمان تثير حنين رواد مواقع التواصل

نوستالجيا إعلانات زمان تثير حنين رواد مواقع التواصل

رغم أن العلاقة بين الإعلانات التجارية ومشاهد الدراما ليست على ما يرام دوماً، إلا أن هناك إعلانات ارتبطت بذاكرة المشاهدة، قد يكون ذلك نتيجة تقديمها بشكل متميز أو ارتباطها بحادثة معينة.

ولعل ذلك من أبرز الأسباب التي دفعت منتجي الإعلانات إلى البحث عن خط مبتكر وذكي لاستقطاب أكبر عدد من المتابعين عبر اللجوء إلى أفكار جديدة لجذب المشاهدين.

وعلى الرغم من مضي سنوات على نشر إعلانات تجارية عرفت بين الناس من قبل، إلا أن عدداً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بادروا بتداول فيديوهات لإعلانات تجارية انتشرت بين الناس بسبب قدرتها الكبيرة على رسم الابتسامة.

وطالب رواد سوشيال ميديا منتجي الإعلام بالعودة إلى خط السخرية والإعلانات الفكاهية التي نجحت في رسم الابتسامة على الوجوه.

وحظي الإعلان الساخر لأقراص «فاليوم» المنومة بتداول كبير بين رواد مواقع التواصل، حيث يستهل الإعلان التجاري حديثه للمشاهدين عن الأحلام والبيت الجديد والسيارة التي يود كل واحد منهم اقتناءها فضلاً عن الرحلات السياحية برفقة الزوجة إلى أوروبا.

لكن الإعلان يصدم المشاهد بجملة «هو في حد لاقي ياكل، نام مع أقراص فاليوم».

في حين يصور إعلان جبنة «باندا» هذا الحيوان كأنه وحش مخفي وراء وجه لطيف يدمر كل ما هو أمامه لمجرد أن الموظف في المكتب أو العامل في المصنع أو المريض في المستشفى رفض تناول جبنة «باندا»، مختتماً الإعلان «باندا ما يتقلهاش لأ».

فيما حاز إعلان شوكلاتة فرسكا على أكبر متابعة ومشاركة من رواد مواقع التواصل نظراً لفكرة الإعلان القائمة على خطف مجموعة من القرود لأكثر شخصية مملة في العالم، وفشلت كل مساعيها في إدهاشه حتى رأى شوكلاتة فرسكا.

ونشر المستخدمون إعلان بيرل الممهور بعنوان «مشروب طبيعي عشان يغطي على المر اللي بندوقه».

وتحكي تفاصيل الإعلان قصة الرجال المقهورين في العالم من قبل زوجاتهم أو مديريهم في العمل، ناصحاً إياهم بتناول مشروب الشعير «بيرل» ليستمدوا منه القوة على تحمل مصاعب الحياة.

فيما يتطرق إعلان رنة الهاتف إلى جدة عجوز فاجأت أفراد العائلة برنة هاتفها لأغنية راب معروفة.